حورية ال23
كده
كريم بصلها بيأس وقال...انا مش عارف اقولك ايه والله ياما
وسابها وراح يخرج
وقفته وقالت... طب هنتصرف ازاي يعني دلوقتي
كريم قبل مايفتح الباب قال بدون مايبصلها.... هحاول اتكلم مع يوسف بهدوء
و فتح الباب وخرج
عند حورية ويوسف كانو وقفو قدام البيت حورية نزلت ويوسف لف ورجع تاني
وبعد وقت كبير عند محمد كان الدكتور اللي جابه يوسف خرجله الرصا صة وعالجه
امتا بقا نخلص من الدروس والقرف ده..يارب الثانوية العامة تمو ت
قالتها بنت وهي ماشية مع صاحبتها راجعين من الستنر
لترد صاحبتها هي كمان وتأمن وراها... امين يارب. ونتجوز بقا ياااااه
كانت لسه هترد عليها لكن اول مابصت قدامها وشافت يوسف اللي كان راجع البيت قالت مرة واحدة... يوووسف
وبسرعة ادت الكتب لصاحبتها وقالت... خدي ياختي دخليهم لامي
يوسف وهو بيبعدها وبيبص حواليه قال... الله يخربيييت امك. بتعملي ايه يابت
اتكسفت بعد مااستوعبت اللي عملته وقالت... وحشتني اعمل ايه يعني..من لهفتي عليك مفكرتش لما شوفتك
بصتله بحب وقالت وهي بترفع ايدها وبتحركها علي وشه برومانسية... وحشتني اووي. اووي يايوسف
صاحبتها كانت واقفة بعيد بتبص عليها وتقول بيأس.. يخربيت جنانك. المنطقة كلها اتفرجت علي الحضن
لا مؤاخدة ياجماعة.. لمواخذة ياعم عربي
عم عربي ودا بيكون صاحب محل فاكهة ضحك و قال... يابخت من لقي حد بيحبه.. الله يسهلك ياوحش
يوسف... ربنا يرزقك ياعم عربي.
وبصوت واطي... الله يخربيت عينك
ودخل بيها بيتهم وقف في مدخل البيت وهو بيقولها.. اټجننتي يابت. فرجتي الحارة علينا
يوسف... بس مش علي الملأ كده وتفرجي علينا امة لا اله الا الله. نتحسد حتي
كمل وقال عاوزة حاجة. تعالي نعملها
ضعط علي شفته السفلية بوقاحة وقال... وحشتيني يابت
وفي لحظة كان شدها من وسطها
بعد فترة
يوسف... يخربيت طعامة امك
بصتله وقالت.... زعلانة منك علي فكرة
بصلها بتعجب من تغيرها المفاجئ ف قالت.. يعني بقالك يومين راجع ومفكرتش حتي تسأل عليا
يوسف... حقك عليا
وباس راسها وبعدها باس خدها
زقته وقالت... لا ابعد زعلانة منك بجد
رفع حاجبه وقال... بتتحولي يابت ولا ايه. دانتي كنتي دلوقتي
قالت بسرعة وربنا ما انت مكمل. انا اصلا بتكسف
يوسف... لا واضح
ياحوور مين معاكي
حور... احم. دا دا يوسف ياماما
مامتها من جوه. ماتدخل يايوسف واقف بره ليه. ماتيجي تسلم عليا ياواد.. دانت
حتي واحشني
دخل يوسف وهو بيقول..... مش اكتر مني يازوزو والله
قرب عليها باس راسها وايدها وقالها بمزاح....اووعاا علي الجمال. طب تصدقي بإيه
زينب وهي بتبصله باهتمام.. ونعم بالله
يوسف.. وربنا لولا اني متربي معاكم وعارف ان البت دي بنتك ماكنت هصدق انك
تخلفيها... دانتي بقيتي اصغر منها. الناس كلها تكبر وانتي تصغري وتحلوي
ضحكت وقالت... وربنا انت بكاش
يوسف... طب وربنا بتكلم بجد.
وايه تاني ياحبيبي
قالتها حور بغيظ ليوسف
كملت وقالت... عاكس في ماما كمان قدامي
يوسف... لا معلش انا واحد بقدر الجمال
حور بغيظ... اه ما انا عارفة
زينب بضحك... روحي اعمليلو عصير المانجا اللي بيحبو ياحور يلا
حور... حاضرر
يوسف.... لا انا همشي. اصلي راجع فاصل وماهصدق ادخل البيت وانام
وباس ايد زينب و راس حور وهو خارج قال تصبحو علي خير
حور ومامتها.. وانت من اهله
عارفة ان اسم حور هيلغبطكم علشان البطلة حورية بس انا سميتها حور علي اسم صاحبتي اللي طلبت مني اجوزها يوسف في الرواية وانا مقدرش ازعلها
تاني يوم
تاني يوم
حورية صحيت لبست ودخلت اوضة يوسف براحة وقربت علي بنطلونه اللي علي الكرسي وبدون ماتعمل اي صوت اخدت المفاتيح من جيب البنطلون وخرجت من غير مايحس بيها
بعد وقت وقفت قدام المخزن وهي بتاخد نفسها
فتحت الباب ودخلت بهدوء قربت علي محمد اللي اتفاجأ بوجودها وقال بسخرية.... خير يامدام
حورية لسه هتتكلم
قال ببرود.... اوعي تفكري انك كده خلاص اتطلقتي. لا ياحلوة. دا انتي حتي محامية وعارفة
حورية.... عارفة. علشان كده جيتلك
اتنهدت وقالت... طلقني يامحمد برضاك. احسن انت مش عارف يوسف هيخرجك من هنا امتا او هيعمل فيك ايه
اشتري نفسك وطلقني. كمان هيبقي ليك احسن من الخلع.. لان صدقني لو مطلقتنيش دلوقتي هطلع علي المكتب وهمشي في اجراءات القضية.. وانت اكيد عارف يعني ايه خلع..شكلك هيبقي وحش اوووي قدام الناس.
محمد مكانش عنده ادني شك انها هتكسب القضية لانه عارف هي شغالة مع مين. دا اكبر محامي في مصر يعني متاكد انه لو ساعدها هتخلعه وبسهولة جدا
وهو مش ضامن هيخرج امتا من الحبسة اللي فيها دي. كان بيتوعد ليوسف في داخله
ف فعلا اشتري نفسه بصلها وقال بهدوء ..... انتي طالق ياحورية
لكن كمل بنبرة ممېتة كلها توعد وقال .... بس صدقيني مش هسمحلك تتجوزي بعدي. علي تتكشفي علي راجل غيري..حققتلك امنيتك وحررتك بس تكملي لوحدك علشان اقسم بالله لوفكرتي تدخلي في حياتك راجل تاني صدقيني هكون كبوسك. اي واحد تفكري تدخليه حياتك هق تله.. اما اخوكي اللي بتتحامي فيه. هلبسك عليه اسود وقريب اوي
يتبع........
مأساة حورية
البارت ال 23
بقلم فريدة احمد