عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
المحتويات
كنتي واقفه معاه
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون
بقلمي شيماء صبحي
رضا بنفاذ صبر هااا
هنا دا بيكون خطيبي
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح وهيا بتقول خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني
بتحاول تقوم مره واتنين وهيا بتقاوم جسمة ومش عارفه ياسين حس بحركتها وفتح عيونه ولاقاها بتعافر علشان تبعدوا عنها بيقوم وبيسيب ايده وهيا بتبصلوا وبتقوم من غير اي كلمه ولاكنها اول ما بتشوف د م علي الأرض بتصرخ ااايه دااا رجلك فيهااا ډم هو اي الي حصل !!!!
وبتروح للحمام تجيب إسعافات آوليه وبتقرب منو وهوا كان بيحاول يقاوم ولاكنو الۏجع بيزيد
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول
مبتبدأ نور تطهر الچرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير وبتستحمل ۏجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط معالج للالتهاب وبتلف الچرح وهوا كل دا مركز معاها
واول مخلصت قربت منو وهوا قرب منها وبص في عيونها الي
كان جواها ۏجع كبير اوي ونور مركزه في عيونه في كلام كتير موجود في عيونه ومشاعر مختلطه ۏجع حزن سعاده لامبالاه مش عارفه تحدد بس الغريب انها ولاول مره تحس بقلبها بيدق من قربه وهيا عيونها عليه قرب منها وهيا للحظه كانت خلاص علي وشك تقع في الفخ
متابعة لصفحتي الشخصيه
ولاكنها بتقوم وبتقولانت كويس
بيهز راسه بمعني ايوا وهيا بتقوم وبتدخل للحمام وبعد دقايق بتخرج كان بيحاول يقوم ولاكن رجلوا ۏجعاه بتخرج من الحمام وبتلاحظ انو بيقاوم قربت منو وقالت عاوز تعمل ايه
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب
نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه وبتقرب منو وهوا بيبدأ يغير التيشرت وبيجي يغير البطلون بتوجعوا رجلوا ومش بيعرف يلبسوا
نور بتلاحظ وبتقرب منو وبتساعده وكل اما يبصلها تشيل عيونها
ياسين شدها قبل ما تمشي نور
نور بتحس بقلبها هينط من كتر التوتر
بتبصلوا وهوا بيقول اقعدي هنا
بتبصلوا بتوتر وهوا بيكمل انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي
______________
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت...ب......
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه....
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و..
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها
الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها
بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته
محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف
رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسهوك بصحيح
رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول ......
بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده حاجبها پغضب وبتقول انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي
بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي
هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها
وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وقرب منها وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها
رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا !
هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا
وقف رضا تاني وقرب منها وقال انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي
هنا اټصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة
رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها
وهيا اتكلمت وقالت انا ..مراتك..انت.. طب وقامت ضړبته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الۏجع وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا
رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه
رضا وشدها لحضنه وهيا كانت مصډومة
انتي يا هنا الي وافقتي
هنا
متابعة القراءة