رواية الحب أولابقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز

يعلى عليه بس احتمال كبير يفشل مشروعها زي الجمال
لوحت كيان بيدها بتعنت
جمال مين ياعم صلي على النبي أختك بعون آلله
هتخلي الجمال بذات نفسه يشتري من مطعمها
حاولت شهد معه برجاء
حمزة الله يرضا عليك بلاش تعقدني واقف معايا
وساعدني أكتب عقد إيجار لمدة سنة مع اللي اسمه عاصم ده.
هز حمزة راسه مصمما
مستحيل قولتلك مش بيأجر لحريم.
تدخلت كيان مقترحه.
خلاص أجر انت المطعم بأسمك..وهي
تشتغل فيه
هتفت شهد سريعا باستحسان للفكرة
حلوة اوي الفكرة دي. وانا معنديش مشكلة
يبقا العقد باسمك..
انعقد حاجبي حمزة مفكرا.
يسلام ولما يعرف اننا اشتغلناه هيكون شكلي إيه قدامه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاولت شهد الالحاح باستعطاف.
مين بس اللي هيقوله لما يسألك قوله بتشتغل معايا وانت اكيد هتيجي وتروح عليا مش
هتسبني كده لحد ماخد على المكان والناس اللي فيه..
زفر حمزة مصمما برفض.
الحوار مش هيمشي كده ياشهد
تدخلت كيان بعناد.
امال هيمشي ازاي ياحمزةعلى فكرة بقا انت اللي مش عايز تساعدها تاخد أول خطوة وتقرب من حلمها
أشار حمزة على نفسه ذاهلا
انامن امتى وانا بقف قصاد حلم حد فيكم او حتى شغله. نظر حمزة لاخته بعطف أخوي وشعور العجز يخنق حلقه.
انتي عارفه ياشهد لو ايدي طايلة كنت اشتريتلك أحسن مطعم فيكي ياسكندرية وعلى البحر كمان..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت شهد وربطت على كتف اخيها دون
تعليق..فقالت كيان بغيرة.
يسلام. وانا بقا كنت هتديني.
اديكي في سنانك ضحك حمزة لاغاظتها
فوجد ملامح كيان انكمشت فمد يده وقرص
وجنتها بمحبة قائلا
اللي تطلبيه لو نجمة من السما هجبهالك انا
عندي كام كيان
لمعة عينا كيان بتمني.
تعرف انا نفسي افتح مكتب محاماه واشتغل
بأسمي زي سليم الجندي اللي شغاله عنده ده.
شاركها حمزة احلامه قائلا
وانا
كنت هفتح مشروع واشتغل حر نفسي واشتري شقه شقه إيه بيت كبير بجنينه حلوة كده ونعيش فيها كلنا واتجوز نجلاء ونرتاح بقا 
قالت شهد بسخرية.
محتاجين مصباح علاء الدين..
لوت كيان شفتيها قائلة بواقعية.
او ان ابوكي يحن علينا ويفك الكيس شويه.
ويحاول يدينا اي حاجة من ورث ماما
أردف حمزة هازئا بمرارة
ورث امك والعمارتين اللي يملكهم وحاجات كتير اوي عايزين نعرف مصيرهم إيه واحنا محتاجين
ليهم بالشكل ده.
لو ېموت هنرتاح..قالتها كيان بقسۏة
وهي تنهض عن مقعدها
فنظر حمزة الى أخته وهي كذلك فأخبرها بإبتسامة
ساخرة مرة كمرارة الكلمة التي القتها اختهما
الصغرى قبل ان تبتعد
وصلنا لليوم اللي بقا في حد فينا بيتمنى مۏته.
وحد تاني تعب من وجوده وحد تاني..
اكملت شهد عنه بصوت مرير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حد تاني انكسر على ايده فاختار السكوت..
وده اللي مطمني..أنسى المهم هتتفق مع
عاصم الصاوي وتمضي عقد الإيجار بأسمك.
لم يجد إلا الموافقة وتلبية طلبها فالأول
مرة منذ سنوات تطلب منه شيء مهما
وبهذ الالحاح الشديد
ان شآء آلله اشوفه الأول عايز يأجرة ولا لا..وبعدين الباقي هيجي واحده واحده. 
نهضت شهد عن المقعد تشكره بامتنان
وسعادة
ربنا يخليك ليا ياحمزة فرحة قلبي انت
احسن اخ في
الدنيا.
نهض حمزة كذلك واخذها
قائلا بحنو.
وانتي احن اخت في الدنيا كلها.
خرجت كيان من الحمام فوجدتهما يتعانقا
فقالت بنباهة..
اي ده شكلكم اتفقتوا
اومات شهد بإبتسامة واسعة فركضت كيان
اليهما قائلة بابتهاج.
كانا الأختين كلا منهم ترتاح على كتف حمزة بينما
يربت هو على كتفهن بحنان اخوي
لم تكن يوما الحياة عادلة مع واحدا منهم فكل شخصا اذاق الصعب والصبر في كأس واحد
وكلا منهم حكمت الحياة عليه بسير في طريق
يختلف عن الآخر ورغم ذلك كان ترابطهما وحبهما
والمساندة والاخوة فوق كل شيء واهم من
اي شيء..فأصبح الحب أولا رغم الصعوبات وعواقب الطريق..
بعد ساعة كان يرتشف حمزة من كوب الشاي وهو يشاهد أخبار أليوم عبر التلفاز تشاركه الجلسة
شقيقتيه..وكانت شهد منشغلة في تفحص احد مجلات الطهي الغربي وكيان تعبث في هاتفها
بملل..
طرق غليظ على باب الشقة جعل شهد تنتفض برهبه خلقت داخلها كفطرة لا تزول إلا بالمۏت !!..
فنظرت كيان لاخيها قائلة بدهشة..
أبوك ده
أكيد هقوم افتحلهقالها حمزة بجفاء
وهو ينهض عن الاريكة متجه الى الباب.
فالقت شهد بالمجلة على الطاولة وعلقت عينيها العسلية على باب الغرفة التي خرج منها حمزة ولم تلبث الثواني إلا وسمعت صوت ابيها الجهوري يسب في حمزة بالعن الكلمات ويهين شرف امهما التي من المفترض انها زوجته
قفز الفتيات متجاهان الى اخيهما بسرعة..فوجدا ابيهما عثمان الدسوقي يمسك في ياقة قميص
انا مفضحكتش انا قولتله يكلمك يكلمك
تديني شقه اتجوز فيها من اي عمارة من العمارتين اللي عندك او تساعدني بمبلغ صغير ولما ربنا يفرجها عليا هرجع هولك
هتف عثمان بصوت بشع
منين ياصايع. من المكرو باص الخربان اللي
شغال عليه
تم نسخ الرابط