رواية الحب أولابقلم دهب عطية
المحتويات
عياله ولو انت أخوه بجد بلاش تشجعه على خړاب بيته
حاول تصلح بينهم صدقني مفيش حاجة في دنيا ملهاش حل..
هز عوض رأسه باستحسان
هحاول ياستاذه كيان ربنا يقدم اللي فيه
الخير..
ماشي ياعم عوض..صباحك عسل يا راجل يا طيب.. رفعت يدها بتحية عسكرية ورحلت
واستقلت المصعد للدرو الثالث حيث مكتب
المحامي المعروف سليم الجندي
ارجعت شعرها المموج للخلف بحنق ثم سحبت نفسا
عميقا امام باب مكتبه ومن ثم اطرقت على الباب
وبيدها وهي حاملة صنية القهوة ككل صباح منذ
ان توظفت لهنا منذ ستة أشهر كسكرتيرة خاصة به وأيضا محامية حديثة التخرج تكتسب خبرة منه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خطوة وأخرى وثانية والصنية ترتجف بين يداها لمجرد دخولها مكتبه. له تأثير قوي عليها لم
تهاب أحدا يوما في حياتها لكنها تهاب أستاذها
الوسيم هذا الجذاب بطوله الفارع وجسده
القوي الرياض يشعره الحالك الناعم بشرته
البرونزيه ملامحه الرجولية المبهمة الجذابة.
عميقة عيناه قاتمة لكن ساحرة ككل شيء به
خلف المكتب كان يجلس سليم يلاحقها بعيناه
القوية وهو يراها تخطو خطواتها بتردد وخوف
ورجفة يداها تصل للصنية الممسكه بها..
تاملها لبرهة بصمت مبهم..شابة جميلة مجتهدة
منذ ان عملت هنا وهي تتقدم في العمل وتستوعب سريعا المهام المكلفة بها سهلت عليه الكثير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حتى رؤيتها في الصباح وكل يوم أمر اعتاد عليه
فإن كانت ذكيه وطموحة هي أيضا جميلة على نحو خاص بيضاء البشرة متوردة الوجنتين الممتلئتين
قليلا والمستفزتين جدا عينيها من اللون
الفيروزي مضيئة بشكلا مبهر ملامحها انثوية صغيرة جسدها متناسق بمنحنيات ممتلاءه قليلا عن المعتاد.
ترتدي دوما بشكلا مرتب ورائع تهتم بمظهرها
شكلها إنتقاء ملابسها..شابة جميلة في كل
شيء مبهرة عاد لسانها الطويل وجنانها
الفطري.. عنفوانها الجامح تلك القصيرة
الصغيرة صاحبة العيون المضيئة والوجنتين المتوردتين الممتلئتين تحمل طاقة رهيبة في
تحدث سليم أخيرا معقبا على اهتزاز الصنية
بين يداها
اللي يشوفك وانتي ماسكه الصنية كده..
مايصدقش إنك كنتي قلبه على عبدو مۏته
في الشارع.
وضعت الصنية جواره وانتصبت في وقفتها
قائلة بمسكنة.
على فكرة انت ظلمني ياستاذ الراجل كان
هيفرمني انا والعجله تحت عربيته..
رد بفظاظة وهو يمسك فنجان القهوة
ويرتشف منه بتلذذ..
اهو هنكون خلصنا منك انتي والعجله اللي
قرفانه بيها
رفعت حاجبيها بانفعال وصدمة
الله طب وعزيزة مالهاهو اللي غلطان
مش عارف يسوق..
وضع الفنجان جانبا وهتف مستاءا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت كيان سريعا سلمتك ياستاذ.
رفع عيناه القوية عليها وانحنى في جلسته
ساند ذراعيه على سطح المكتب ثم سالها
بجدية..
هسألك سؤال وتجوبيني عليه بصراحة هو
المرتب اللي انا بدهولك مش بيكفيكي
اندهشت فسالته.
ليه بتقول كده ياستاذ.
لم يحيد عيناه عنها بل رد بوجوم..
بقولك كده عشان شايفك راحه جايه بالعجلة بتاعتك مش معاكي تمن الموصلات يعني
عرفيني ازودك ورايح دماغي..
رفعت كيان راسها بكبرياء قائلة..
فشړ معا يا الخير كله بس برضو مستغناش
عن عزيزة أبدا..
كده كتير عليا هز راسه بضيق وهو يشعر انه يهدر الوقت معها هباء اعاد لعينيها الفيروزي
البراقة تلك العيون التي يعجز امامهم بشكلا
مؤقت فقط لانهم يلمعان دوما بشكلا غريب
ككشافات السيارة !!..تنحنح بخشونة
سائلا
خلينا في المهم.. انتي جايه متأخر ليه..
فوجئت بالسؤال فتوسعت عينيها وتلعثمت
قائلة
أصل أصل. أصل ياستاذ. راحت عليا نومه..
والسبب هزه بسيطه من راسه ونظرة من
عيناه جعلتها ترتبك اكثر من الازم
لذا توقف عقلها فجأه بعجز ماذا تقول له كنت
اشاهد مسلسل كوري وانهيت الحلقات الأخيرة
فجرا !!..
قطع سليم الصمت قائلا بخشونة.
مستني ردك..الاجابة صعبه لدرجادي ولا لسه مألفتيش كدبة.
هزت كتفيها وقالت بشجاعة
وهكدب ليه بس مفيش أسباب نمت بدري صحيت متأخر نصيب.
ضړب على سطح المكتب فجأه قائلا
بصرامة.
الكلام دا مش عندي ياكيان اول وآخر مرة سامعه..
هزت راسها بالموافقة دون تعقيب
ثم أشار لها بيده قائلا بأمر..
هاتيلي ملفات القضايا اللي هنشتغل عليها النهاردة..
اومات بانصياع تمام..
اوقفها سريعا قائلا بتذكر.
استني..أيتن شويه وجاي هأول ما تيجي دخليها..سامعه.
حاضر..استدارت وهي تتمتم بشفتي
ملتويه بقرف.
عنينا للاستاذ وخطيبته..
كانت تحني راسها على الملفات جوارها تدرس عدة
قضايا بهم كما أمرها استاذ هاكي يختبر روح المحامية داخلها ويعرف رأيها فيهما والحل لكلا
منهم
سمعت صوت خطوات تقترب منها لحذاء انثوي
بكعب عال يقرع الأرض بصلف وخلاء.
وصلت رائحة عطرها القوية
لعندها فشعرت بالاختناق وهي ترفع رماديتاها إليها
فوجدت ايتن الشهاوي..خطيبة استاذها
المحامي سليم الجندي.
كانت أمرأه يافعة الطول والجمال كعارضات الأزياء
تماما شعرها أسود قصير جدا يشبه قصة شعر الرجال ..
كانت ترتدي بنطال أسود ضيق جدا يبرز ساقاها النحيفة وعليه كنزة بيضاء يليها سترة سوداء.
كانت تضع زينة منمقة وأيضا اقراط رائعة في اذانها وهذا القرط
متابعة القراءة