صراع الذئاب ولاء
حيث هوي بكفه بكل قوته ع وجهها بعدة صڤعات وهو يصيح بها صارخا :
اخرسي يا خاينه ... اخرسييييي ... كلمة كمان وبالمشرط الي بعالج بيه الناس هقطعلك بيه لسانك
وضعت يديها ع فمها الذي ڼزف من جانبيه و خصلات شعرها تبعثرت ... أنطلق بالسيارة ف طريق أخر .
: ألقي بالأوراق فوق المكتب وهو يصيح پغضب :
إزاي كل ده يحصل من غير ما نعرف أو حتي يبعتولنا إيميلات عشان نعمل حسابنا ونتعاقد مع شركا غيرهم
نجيب وهو يعدل نظارته قال :
يا آدم بيه ده الي حصل ومكنتش هاعرف لولا مشكلة مناقصة الواحات هي الي عرفت من وراها إنسحاب الشركا تبعانا
زفر پغضب ويخلل أنامله بين خصلات شعره فقال:
مفيش حل غير تبعت لكل واحد فيهم ف إجتماع طارئ بكرة الصبح وساعتها هنعرف عملو كده ليه
: وفي الناحية الأخري بداخل غرفة مكتبه يتحدث ف هاتفه وبيده الأخري بطاقة دعوة يحدق بها مبتسما
: كده تمام ... عايزك بكرة الصبح قبل الإجتماع توصله معلومة إن أسهم المجموعة بتاعتهم ف البورصة نزلت 50 ... وأول ما يعرف بلغني ... سلام
أغلق المكالمة وقال : ودي هدية بسيطة مني قبل فرحك يا إبن البحيري ... ولسه التقيل جاي
... قهقه ثم أرتشف النبيذ من الكأس
طرق كنان الباب ثم ولج إلي الداخل:
أتفضل يا باشا حجزت جناح كامل زي ما أمرت ...و أنور بيه صاحب الفندق باعت لحضرتك السلام ... بس كان عندي سؤال
قصي : خير
كنان : حضرتك هتقعد أد أي عشان المفروض حضرتك مسافر روسيا الأسبوع الجاي
قصي : عارف ... ومتقلقش يا كنان أنا عامل حساب لكل حاجة ومش ناسي
ضحك كنان بتعجب وقال : فعلا صدق الي سموك الكينج
ترك الكأس وربت ع كتف كنان وقال : ف شغلنا ده بتكون حاجة من الأتنين يا تكون الكينج وتفضل محافظ ع مكانتك يا إما تبقي عبد مطيع وعليك تنفيذ الأوامر من الي يسوي والي ميسواش ... عرفت ليه بشد عليك
كنان : أنت معلم ومنك بنتعلم
قصي : ماشي ... أنا طالع بقي هريح عشان منمتش بقالي يومين ... تصبح ع خير
كنان : وأنت من أهله يا باشا ... غادر قصي غرفة المكتب ... وقبل أن يذهب كنان أيضا ألتفت إلي صورة كارين المعلقة ع الحائط وأقترب منها وهو يضع أنامله ع شفاها بالصورة وقال :
ياتري أنتي فين يا حبيبتي !!!
: أشرقت الشمس بنورها الساطع ليبدأ يوم جديد ...
ولج طه من باب المنزل يحمل الخبز وكيس بلاستيكي ... خرجت خديجة من غرفتها تتثاءب وقالت :
صباح الخير ياطه
طه : يسعد صباحك يا عروسة
قالت والبسمة رفيقة ثغرها :
عروسة !
طه : وأجمل عروسة كمان ... يلا بقي عشان جايبلكو شوية فول من ع وش الئدره و طعمية بسمسم وصاية ومنستش الفلفل المقلي الي بتحبيه
خديجة : تسلم يا حبيبي
طه : يلا روحي صحي الزفته الي نايمة جوه دي وهاتي الأطباق
: الملافظ سعد ياسي طه ... عمتا ربنا يسامحك ومش هرد عليك ... قالتها سماح التي خرجت للتو من الغرفة ترتدي منامة تكشف عن زراعيها وأعلي مفاتنها وساقيها إلي منتصف فخذيها
: أي ده !!! .... صاح بها طه پغضب
تصنعت عدم الفهم فقالت : هو أي
رمقها بنظرات تحذيرية وقال :
خشي غيري المسخرة الي عليكي دي وألبسي حاجه عدله
رمقته بتحدي وجلست ع إحدي مقاعد الطاولة وقالت:
الجو حر ومفيش غيرك أنا وأنت وأختك الي ف البيت
تهجم عليها قابضا ع خصلات شعرها بقوة وقال:
لما أقول الكلمة تتسمع
قالها وهو يسحبها نحو الغرفة وألقاها بالداخل تحت صرخاتها
ركضت خديجة ع صړاخها فقالت :
خلاص يا طه سيبها براحتها
طه : سيبيني ياخديجة أتعامل معاها عشان دي صنف عوج لازم أعدله كل شوية
: عجبك الي بيعملو فيا ده يا خديجة ... قالتها سماح وهي تبكي
خديجة وهي تجذب طه للخارج قالت : سيبها يا طه الحارة زمانها سمعت صوتنا
طه وهو يرمق سماح بشرر قال : ماشي ... أنا مستني بس خديجة تتجوز وأول حاجة هاعملها هاخدك ع المأذون وأخلص منك وهسلمك لخالتك
خديجة : أستعيذ بالله من الشيطان ياطه ويلا عشان نفطر كلها ساعتين وهلاقي طنط جيهان عدت عليا
ذهب إلي المائدة وأخذ يستغفر .. وتبعته خديجة .. بينما الأخري أوصدت عليها الباب لتجري أتصالا بخالتها
سماح : ألو يا خالتي ألحقيني
صباح : هببتي أي يابت
سماح : معملتش حاجه غير الي قولتلي عليه وأول ما شافني بالبجامة المفتوحة من كل حته دي فضل يزعئلي ولما عندت معاها جرني من شعري إبن المفتريه
صباح : تتقطع إيده البعيد
سماح : ولا المصېبة الأكبر مستني أخته تتجوز وهيطلقني
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بعدها وهيرميني ليكي
صباح : هو الواد ده أتجنن ولا أي ... لاء ده عاوز حد يديلو ع دماغه
سماح :