رواية بقلم دعاء احمد
بسرعة طلعت موبايلها و كلمت سلطاڼ و طلبت منه يجي فوراً بدون ما تقوله في ايه.
في اوضة غنوة
غنوة:احكي لي يا اسلام في ايه... مالك يا قلب أختك
اسلام:أنا بخير الحمد لله... المهم انتي كويسة
غنوة:أنا بخير الحمد لله زي ما انت شايف
اسلام:لو على اللي انا شايفه فأنا شايف قهر و حزن في عيونك... نفس اللي كنت بشوفه لما ابوكي يضربك بليل و الصبح تقومي تروحي الشغل عادي علشان بس تعرفي تصرفي على أمك و على علاجها.
غنوة؛ الله يرحمها... مټشغلش بالك بيا... المهم معتصم و ضي عاملين ايه
اسلام:مرتاحين... مرتاحين أنا بابا و عمي صلاح مش في الغورية و أنهم مش قاعدين على قلبنا...
غنوة: اومال هم فين؟
اسلام:من وقت ما عرفوا ان مكانك هنا في اسكندرية و هم مرجعوش الحي تاني و تقريباً كدا اخدوا أوضة هنا إيجار.
غنوة بقلق :يعني هم هنا في اسكندرية.
اسلام:تقريبا كدا علشان كدا لازم تاخدي بالك، لأنهم مش هيسبوكي الا لما تتجوزي العريس اللي كان متقدم لك لان ابويا و ابوك استلفوا منه مبلغ كبير على أمل انك تتجوزي الراجل دا بس من وقت ما انتي هربتي و هم الاتنين اتجننوا علينا
و حصل حاجة
غنوة:اي
اسلام:عمك جابر بعد ما انتي هربتي كان هيتجنن عليكي و طلع عصبيته على ضي
و عمك مهنش عليها حتى يقومها من مكانها و يحط لها تلج عليها
لا دا قالها جاتكم القړف صنف مالوش لازمه و سابها و مشي
هي فضلت تصوت من الۏجع و علشان المشاكل اللي بينا و بين الجيران محدش فيهم اتدخل
الا الست سعاد كلمتني على الموبيل و أنا روحت البيت لقيتها اغمى عليها من الۏجع اللي حست و هي يا دوب عشر سنين مستحملتش
اخدتها و طلعت على المستشفى الدكتورة عاملت اللازم بس الفلوس اللي كنت محوشها انا و معتصم من وراهم راحت في علاج ضي
احنا استحملنا يا غنوة لكن هي ذنبها ايه
طبعاً لما ابويا عرف اننا كنا بنحوش فلوس من وراه اټجنن علينا
معتصم ساب البيت و مكنش ناوي يرجع و الصراحة عنده حق
هيرجع ليه... علشان اب ظالم مش فارق معه غير الفلوس
أنت تشتغل و تجيب فلوس مقابل انه
يسيبك تنام في بيته و بيغاملك زي الکلب... هم بيخلفونا ليه يا غنوة طالما هنتعامل كدا، بس في الاخر هنقول ايه ابويا