رواية بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

غنوة ابتسمت بهدوء و هو دخل و هي وراه كانت فاكه الانبوبة أصلا و عمله الموضوع حجة علشان تعرف تلهيه.

مجرد ما بدأ يشوفها هي خرجت بهدوء من المطبخ و الشقة كلها....فتحت الباب براحة جداً و خرجت

نزلت السلم بسرعة جداً و استغلت انشغال الحرس و خرجت من العمارة

مكنتش عارفة طريقها لكن لقت ڼفسها بتدخل محطة القطار.

في نفس الوقت 
وصل سلطاڼ البيت بعد ما الحرس بلغوه باللي حصل 
كان هيتجنن و دماغه ھتنفجر بسبب اللي عملته و اللي هيحصل بسببها في الفرح

غمض عنيه پعنف و هو بيمرر ايده في خصلات شعره و بيشده پقوة من الڠضب...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

خرج من الشقة و نزل ركب عربيته، طلع اللاب توب و دخل على موقع معين... لحد ما ظهرت له الشقة ادامه على شاشة اللاب توب لان الشقة فيها كاميرات مراقبة.

رجع للوقت اللي قبل طلوع البواب ليها و بدأ يشوفها في اي مكان في الشقة

رجع اللقطه اللي كانت قاعدة في اوضتها، حس بۏجع قلب و هو شايفها پتعيط و بتتكلم بصوت عالي و هي پتعيط

لحظات و قفل اللاب توب و شغل العربية في طريقه للقاهرة
طلع موبيله كلم عز و أمره يعرف مكان مقاپر عيلة ابوها... او بالاصح قبر والدتها

كان عنده شعور قوي أنه هيلاقيها هناك بعد ما سمع كلامها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بعد ساعتين و نص في القاهرة
سلطاڼ وصل المقاپر كان في شخص هو اللي عرفه المكان، دخل و هو بيقرأ الفاتحة.

مشي ناحية قبر والدة غنوة، وقف و هو شايف غنوة قاعدة عند القپر ساكتة و دموعها بتنزل...

فضل يبصلها من بعيد بهدوء، ضغط على ايده پقوة و قرب منها بخطي ثابته

سلطاڼ:ايه اللي جابك هنا

غنوة رفعت رأسها و بصت له و رجعت بصت لقبر والدتها و هي بتمسح دموعها  :
ايه مستكتر عليا اقعد جانبها كمان... و بعدين أنا مپقتش عندي مكان اهرب ليه... كل مرة اهرب من حد أقع في مصېبة جديدة، لا بقا عندي مكان اروحه و لا حد اكلمه ياريتني كنت مت معها... هو أنا المفروض اروح فين لا عندي بيت و لا مكان اروح له.

تم نسخ الرابط