رواية نيران قلبي بقلم اماني مغربي

فرد شراب
...... أول مرة اسمع أن صوباع الرجل الصغير له شراب مخصوص ههههههههههه
وقفت بتوتر تنظر إلي ذالك المجهول فتحت بوئها من جمالة فهو يشبة اسمر بطلها وفتي احلامها منذ الطفولة أسمر بطل مسلسل وتمضي الايام
عوجت رأسها وسرحت في ضحكتة إلي خطفت قلبها
ضحك عندما رأي حالها وإزداد غرور فهو يعلم تأثيرة علي الفتيات
طرقع صوبعة أمام وجهها لكي تفيق....لها روحتي فين
رمشت عدة مرات .. ها
ضحك مجددا.... كان نفسي اقعد واضحك بي مش فاضي فين مراد
سميرة بلغبطة..... هناك هزت رأسها بالنفي قصدي هنا شاورت علي باب مكتبة 
ضحك سيف مجددا .. يعني هنا ولا هناك
ضړبت رأسها بيدها لكي تنتبه لكلامها .... احم مستر مراد مش هنا اصلا
ابتسم واقترب منها فجاءة جعلت ضربات قلبها تزداد. وقال بإبتسامة عذبة... اومال فين ي سمراني
شعرت بأن الدنيا تدور بها وكادت أن يغشي عليها من اقترابة الشديد منها فهي لم يقترب منها إي شاب بتلك الطريقة من قبل
لحقها سيف واحاط خصرها بيدة لكي تتزن... انت كويسة
نظرت ليدة التي تحيط وأنها اصبحت تقريبا داخل ا لم تستطع أن تتحمل وأغمي عليها
سيف بقلق.. ي انسة ي انسة
جعلها تجلس علي الكرسي خدها وقرص أنها لكي تفيق
اتت روجين سريعا عندما رأت رجل غريب يقترب من سميرة لم ترا غير ظهرة
روجين بحدة .. انت مين وبتعمل فيها إي
نظر للصوت... إنتي
استووب 
نيران الحب ١٥ صلو علي النبي
سيف بقلق.. ي انسة ي انسة
جعلها تجلس علي الكرسيوقرص أنفها لكي تفيق
اتت روجين سريعا عندما رأت رجل غريب يقترب من سميرة لم ترا غير ظهرة
روجين بحدة .. انت مين وبتعمل فيها إي
نظر للصوت... إنتي
بلعت روجين ريقها وقالت بشئ من الحدة... ابعد كدا خليني اشوف عملت

فيها إي
تحرك بضع خطوات وأزدات أبتسامتة أصبحت عينية تتطلع قلوب وهو يتتطلع إلي ملامحها التي إنحفرت داخل قلبة قبل عقلة برغم أنها لاتضع الكحل العربي الذي رسم عيونها الشرسة ولكن عيونها بدون إي أضافات لها جمال أخر أنحني لها يعطي لها تعظيم مثل المليكات ... تفضلي مولاتي
اتوترت روجين من تصرفاتة الغريبة نظرت له سريعا وجدتة يتابعها بعينية ببريق مختلف لم تراة من قبل في عيون أحدهم بلعت ريقها اخدت نفس وحاولت التركيز مع صديقتها
روجين... سميرة سميرة
بداءت في فتح عينيها ببطئ..... انا فين 
نظرت إلي روجين ثم هتفت اسمها. جعلت ذالك الذي يتابعهم قلبة يخفق مثل المراهق الذي رضيت عنة حبيبتة.. روجين
سيف بلهفة... اسمك حلو اوي ي روجين
رفعت نظرها له بخجل وقالت ... لا انا اسمي سم
قطع كلمها عندما وجة كلامة لروجين... انسة روجين ممكن نتكلم علي إنفراد
اعتدلت روجين ووقفت أمامة بحدة ... مدام أنا مدام
اختفت ابتسامتة لحظت سميرة هذا فابتسمت بحزن وقالت.... روجين أرملة
أشرقت الإبتسامة وجة مجددا وحدثها.... الحمد الله
عقدت حاجبها... نعم
سيف بتوتر.... قصدي يعني بلع ريقه هو لايعلم ماذا تفعل بة تلك الفتاة يشعر كأنه طفل مازال يتعلم الحروف كيف لفتاة لم يراها غير لحظات تشقلب حياتة هكذا فهو من يلقبة أصدقائه بالطاوس المغرور التي لا تقف أمامة إي فتاة لتأتي صاحبة العيون الڼارية تفعل به الافعايل هذا هو الحب إذا 
سيف.. قصدي الحمد الله علي كل حال
قلبت عيونها بملل ونظرت إلي سميرة.. هروح اشوف شغلي خلي بالك من نفسك
تركتة يتتطلع إلي أثرها وأبتسامتة تزداد كالاهطل
نظرت له بإبتسامة حزبنة ثم اخفضت رأسها سريعا فأول شخص قلبها يدق له يعجب بصديقتها التي تعتبر الوحيدة فهي لاتمتلك إي اصدقاء غيرها روجين تلك الفتاة الوحيدة التي رضيت بصدقتها الجميع يتهرب منها لانها سمراء ذات عيون سوداء لاتهتم بمظهرها كثيرا ترتدي دائما تلك النظارة التي تأكل معظم وجهها برغم إنها لا تحتاج إلي نظارة ولكنها تعودت عليها أصبحت تلازمها مكان ماذهبت
إلتقتت النظارة وقامت بإرتدائها وبداءت في العمل فابتأكيد ماشعرت به مجرد اعجاب لانة شبة فتي احلامها أسمر
اتنهدت وبداءت بالعمل فهو لم يكن أول شئ تحبة ولا تحصل علية هي تعودت علي ذالك
فاق سيف من سرحانة عندما وجدها اختفت من أمامة ونظر إلي تلك السمراء
سحب كرسي وجلس أمامها... إلي قوليلي ي سمرتي
نظرت له بحدة بعدما خلعت نظارتها لاتنكر إن ضربات قلبها زادت عندما نطق بذالك اللقب الذي أطلقة عليها ولكنها تعمدت لبس الوش الخشبي حتي لا تقع يتتطور الأمر وتقع فغرامة خاصة عندما ينظر لها بتلك النظرة البريئة
سميرة بحدة ... لو سمحت انا اسمي سميرة ولو حضرتك عاوز مستر مراد فاهو مش موجود
فاياريت اتفضل عشان اشوف شغلي
عقد حاجبية باستغراب من تغيرها المفاجئ فهي منذ قليل كانت عيونها تتطلع قلوب بمجرد رؤيتة
ابتسم بخبث عندما وجد القلم الذي بيدها يرتعش فعلم إنها متوترة تضغط علي نفسها لتبدوا قوية
ابتسم بسخرية لسخافة الفتيات فهي يبدوا أعجبت به و قامت ببناء أحلام وردية ولكنها تحطمت عندما راتة منجذب لأخرة فتغير إسلوبها
ابتسم إبتسامتة العذبة التي تختف قلوب العذارة وضع يدة علي يدها التي تمسك القلم فهو سيلجأ إلي أساليبة ليعرف كل المعلومات التي يريدها عن فتاتة صاحبة العيون الڼارية
سيف... انسة س 
لم يكمل جملتة بسبب الكف الذي أعطتة له
وقفت سميرة وقالت پغضب.... انت إزاي تتجراء وتلمسني ي حيوان
وضع يدة مكان الضړبة لم يستوعب إلي الآن إن هناك من قام بضړبة كف

لم يفعلها وألدة ولا إي شخص من قبل لتأتي تلك الحمقاء التي تشبة الفحم وتتضربة
بلعت ريقها پخوف عندما لم يتحرك من مكانة قيد نملة مازال جالسا وجة مكان الكف
تلك القوة الوهمية التي رسمتها اختفت عندما وقف ونظر لها ببرود
تركها مصډومة عندما غادر كأنة لم ټضربة للتو ما يصدمها اكثر كيف استطاعت ضړبة كف فهي حتي لا تستطيع أن ټضرب نموسة
وضعت رأسها علي المكتب وظلت تبكي كأن الاخداث التي مرت بها اليوم سمحت لدموعها بالنزول الذي كانت تحبسها طولة هذا الشهر
أتي علي لكي يتفقد ما أنجزتة سميرة وجدها تبكي
فاقترب منها بقلق .... سميرة انتي كويس
مسحت دموعها سريعا فهي لم تتعود أن يرا أحد ضعفها
لبست نظارتها وهزت رأسها بنعم
علي بحنان... طب كنتي بټعيطي لي حد في البيت جرا لية حاجة
ابتسمت إبتسامة باهته فبرغم كلامهم القليل وفي حدود العمل ولكنة يعاملها معاملة جيدة هو MS لم ترا في نظراتهم النفور من شكلها ولم يشتكوا من ملابسة الواسعة والهطلة برغم إنها سكرتيرة الشركة يعني الوجة العام له
سميرة.... لا بس cat noir أصابتة الاكومة
رفع حاحبة ... cat إي ي اختي
ابتسمت سريعا كانها لم تكن تبكي منذ قليل..... القط الاسود ي علي باشا مش بتسمع علي الاكومة أصابتة ودمر البلدة كلها 
ذمت شفتيها بضيق. وحركت يدها بالهواء دلالة علي ضيقها كانها تكلم احد أصدقائها وليس مديرها بالعمل . وبسبب الشغل إلي حضرتك عمال تحطة فوق راسي مش عارفة اسمعة 
شخط علي ..... سميرة هو دا وقت هزار يعني بټعيطي علي حاجة تافها كدا وسايبة الشغل دا إسمة هطل
لبست النظارة سريعا ورمشت عدة مرات بسبب خۏفها منة فهو عند عصبيتة لا يري شيأ...... اسفة ي فندم هبداء اهو
غادر وهو يكلم نفسة بصوت عالي.. قال قط زفت 
سميرة... بصوت عالي .... إسمة القط الاسود علي فكرة ممكن ابعت ليك اللينك لو عاوز
إلتفت لها ونظر لها بعصبية .... بت انا مش ناقص كان نقصني هبل انا 
وتركها وغادر 
وضعت يدها علي فمها لتمنع ضحكتها فمنظرة مضحك جدا ركزت في عملها وتناست ما كان يبكيها منذ قليل
عند بيتر ذهب إلي قصر Ms بعدما علم بوجود منة هناك في بادئ الأمر كان سيغادر البلاد دون وداعها ولكن قلبة لم يطعة فهي علي إي حال عشرة ثلاث سنوات ونصف اصبحت في تلك الفترة كل عائلتة التي حرم من دفئها لم يذق طعم الراحة والأمان إلي عندما عثر عليها اتنهد بحزن وقرر أن يدخل لكي يودعها إلي الأبد 
قام الحارس بإدخالة وطلب من الخدم أن ينادي له مراد بية وزوجتة
كان يجلس في غرفة الإستقبال سمع صوت مألوف بالنسبة له توجة إلي مصدر الصوت وجدها كوثر تتحدث علي الهاتف ويبدوا عليها الڠضب
كوثر پغضب وتعب... يعني إي ي سلمي كل دا كنتي بتنيميني وبتضحكي عليا
سلمي صديقة كوثر صاحبة السوء هي كانت اسمها في الاول سميرة بس عشان مش نتلخبط هسميعا سلمي 
سلمي بحزن مزيف..... اعمل اي ي توتو الكمية خلصت كلها من عندي وماعرفتش اعين ليكي
كوثر بر جاء... سلمي ارجوكي شوفي ليا إي جرعة انا حسة اني بمۏت من الۏجع كل مرة بعمل حسابي واسيب كمية عندي بس كلة خلص وانا اعتمدت عليكي
سلمي... اسفة ي روحي كان نفسي اساعدك بس مش هقدر انتي عارفة إلي فيها
مسكت راسها و حكت انفها..... طب وصليني للي بتتعملي معاه وانا اروح اجيب انا مش بقيت قادرة
اتنهدت سلمي ... مش

عارفة اقولك إي بس حاضر هبعت ليكي اللوكيشن في رسالة
أغلقت المكلمة وابتسمت بخبث وقامت بإجراء مكلمة اخري... بعت ليك د
د
غادرت القصر سريعا دون أن تنتبه لذالك الذي سمع كل الخديث خرج بيتر ورائها سريعا مصډوم لم يتخيل بأنها 
الآن فهم تصرفاتها المچنونة
.... ي أستاذ ي أستاذ المدام نزلت ومستنياك
كان يقف علي باب القصر نظر إلي الداخل ثم نظر إلي تلك الطفلة الشابة 
لم يفكر مرتين ولحق لكوثر نسي لماذا جاء أساسا إلي القصر كأن في حضورها ينسي الجميع و كل ما يهمه هي فقط لحق بتلك المچنونة قبل أن ټأذي نفسها ويجب أن يساعدها لتبطل تلك السمۏم فحان وقت رد الجميل
عند منة
عندما استيقظت وجدتة يتطلع لها بعشق بلعت ريقها وابعدت نظرها عنة وبداءت دموعها تنزل بصمت فهي استسلمت له في لحظة ضعف لن تستطيع أن تسامح نفسها طيلة حياتها هي لن تستطيع أن تتحمل فكرة وجود اخرة تشاركها بة فهي اخطاءت عندما تركتة ولكنة اكمل حياتة تزوج وانجب ولا يريد أن يعطيها حق الاختيار هو السبب في كل ما يحصل لهم لو وثق بها لما كانت الأمور وصلت لهنا وكان سيصبح لها ابن منة لا من تلك الذي تزوجها
لمس وجهها بحنان...... ندمانة
جعلها تنظر له و تتطلع لعينيها الباكية.. ندمانة إني بقيت جوزك
بلعت ريقها وهزت رأسها بالنفي فهي قرأت في عينة رجائه بألي تكسر قلبة
خفضت عيونها مجددا
مسك ذقنها ليجعلها تتطلع في عينية الزرقاء المائلة إلي سماوي.... طب بټعيطي لي
اڼفجرت في البكاء... عشان ه ه ه 
مراد بحنان... عشان اي
منة ... عشان انت كذاب وانا بكرهك
ابتسم واقترب منها ليخرسها عن الكلام ابتعد مجداا.. مش عاوز اسمع كلمة بكرهك دي لانها بتخلي دا 
بعلت ريقها... انت لي كذبت عليا وقولت انك مش لمست اماني لي انفتحت في البكاء من جديد 
أغمض عينة