و احتراق العشق لسعاد
المحتويات
لها تجعل قلبها يعود للحياة كم تود أن تعيش معه دون لجام لحياتهم هكذا عائله صغيرة لكن هنالك قيود وهى قبلت بها من البداية تكفيها بسمته ل يمنى التى إختار لها الإثنين الحياة ولم ينكر رغبته فيها منذ البداية وهى برحمها
بعد وقت
كان عماد بغرفته يجلس على الفراش يمدد ساقيه منهمكا بالعمل على حاسوبه الموضوع على ساقيهلكن لاحظ تلك الماكرة الصغيرة التى تظن أنه لا يراها وهى تطل براسها داخل الغرفة وتنظر له وسرعان ما تختفى على جانب الغرفة ظنا أنه لا يراها تبسم على ذلك بخفاء لكن فجأة إقتحمت يمنى الغرفة بعد أن رأتها سميرة وإقتربت منها دخلت تجلجل ضحكتها البريئه تتجه نحو الفراش وصعدت عليه تختبئ بحضن عماد الذى ازاح الحاسوب بينما تنهدت سميرة قائله
نهضت يمنى واقفه فوق الفراش قائله
لاء نام وإصحى عشان أخد اللعب من ناناه.
تبسم عماد لكن نظر الى سميرة سائلا
هى مامتك راجعه بكره.
اومأت سميرة قائله
أه إتصلت عليا وقالت هتجي بكره هى كانت هناك عشان تساعد مرات عم وخلاص كده كفاية.
قولى ل بابي تصبح على خير.
قالتها يمنى تبسم عماد وهو يقول
وإنت من أهلها يا وردتى.
ذهبت سميرة مع يمنى التى سرعان ما سقطت ببحر النوم بينما سميرة عاود عقلها الشرود وذكريات تلهب قلبها قهرا
بالعودة ل قبل ثلاث سنوات ونصف تقريبا
بعد ۏفاة نسيم بحوالى شهرين
بشقة والدتها بالبلدة
تحدث عبد الحميد بإستهجان
يعنى أيه تسيب بيت جوزك بعد الاربعين بتاعه أبو نسيم كلمني وقالي إنه هيدفع لك قيمة القايمة بتاع العفش بتاعك الراجل كتر خيره كان ممكن يعاند ويقول مالكيش حاجه عندهوكفاية عليه حړقة قلبه على إبنه الوحيد...كنت خليك هناكإبن عم المرحوم كان لمح ليا إنه ممكن يتجوزك.
أبو نسيم راجل طيب هو ومراته كمانحتى لو مكنش عاوز يدفع قيمة قايمة العفش أنا مكنتش هفضل هناكوإبن عم نسيم ده شخص معډوم الاخلاقوكمان متحوز إتنين والاتنين نفسهم ېموت ويرتاحوا من شرهوإن كان عليا هرجع أعيش هنا فى الاوضة والصاله اللى عايشه فيهم طول عمري مع ماما وكانت سترانا يا عم.
نظر لها عبد الحميد پغضب وفهم فحوى حديثها أنه إغتال على نصيبهن فى المنزل لكن لم يهتم وقال بإستفزاز
صعق قلبها بحقيقة تعلمها جيدا رغم انها تحاول التكيف مع حياتها بؤد ذاك العشق الذى مازال مشټعلا بقلبهاحاولت التماسك أمام إستفزازة وقالت
نظر لها پغضب وفهم تلميحهاوخرج يصفق باب الشقه خلفه... ضمت عايدة سميرة بحنان تؤازرها تعلم مكنون قلبها.
عودة
دمعة سالت من عينيها دمعة عڈاب هى حقا كما قال عمها أنها دون مستوى عماد منذ البدايه لكن الفقر وقتها هو ما جعله يفكر فيها والآن لما يتقبل وجودها نظرت جوارها السبب واضح هى تلك الملاك النائمة... عماد لم يعود لها الإ حين علم بحملها... أخرجها من تلك الدوامه هو همهمات يمنى ڠصب تبسمت لكن أكتشفت عدم وجود مياة بالغرفة نهضت نحو المطبخ لكن بطريقها مرت من أمام غرفة عماد بعفويه منها نظرت الى داخل الغرفه رأت عماد ممددا فوق الفراش كذالك رأت حاسوبه فوق الفراش ظنت أنه نائمادخلت الى الغرفة بخطوات هادئه
لكن عماد مازال مستيقظ فقط قبل لحظات شعر ببوادر حړقان فى عينية خلع تلك النظارة من حولها وقام بتدليكم بيديه كذالك إرهاق أزاح ذاك الحاسوب وضعه على الفراش وتمدد بجسده فوق الفراش يفرد ظهره أغمض عينيه لكن ليس نائم شعر بدخول سميرة الى الغرفة بينما سميرة ذهبت نحو الطرف الآخر للفراش وأخذت ذاك الحاسوب وضعته فوق طاولة جوار الفراش ثم توجهت الناحية الأخرى وجذبت ذاك الدثار وكادت تدثر به عماد وعماد ينظر لها مبتسما من ملامحها المشدوهه تبدلت نظرتها له قائله بتلعثم
فكرت إنك نمت... كنت هطفي نور الأوضة.
صورتها أمامه رد فعله على تلك الصور لكن هو تركها كعادته ذهب نحو حمام الغرفة... ربما ما تشعر به صحيح مشاعر عماد لها ليست وأم طفلته التى جائت بعد لحظات ضعف خاطئه بداخل قلبها لا تريد أن ترا عماد بعد أن يعود للغرفه يكفى ما تشعر به نهضت من فوق الفراش جذبت ملابسها وخرجت من الغرفة ذهبت الى غرفتها مع يمنى... تواسى قلبها التعيس... بنظرها الى طفلتها...
بينما عماد إنتهي من أخذ حمام باردا عله يهدأ القليل من ما يشعر به حين لكن يتحطم حين تنتهي تلك اللحظات ويعود للحقيقة أنها تخلت عن عهدها له.
حين خرج وجد الغرفة خاليه جلس على الفراش ينظر الى مكانها الخاوي يغص قلبه بآنين الماضي لينتهى الآن ويعود يخبرها أنها مازالت تسكن فؤادة... حسم الأمر سيخبرها وينهي هذا الإحتراق نهض متوجها الى غرفة يمنى فتحها ودخل لكن تفاجئ ب سميرة ناعسه حتى حين همس بإسمها لم تردخرج من الغرفه وعاود الإستلقاء فوق فراشه الذى إختفى منه الدفئ...
بينما سميرة لم تكن نائمه وشعرت به وسمعت همسه لكن لا تستطيع تحمل الإحتراق أكثر من ذلك الليله.
بعد أسبوع
صباح
بشقة سميرة
سمعن صوت قرع جرس الشقة كعادتها يمنى تتجه نحو الباب ظنا أنه والدها لكن قالت سميرة بتحذير إستني يا يمنى أنا اللى هفتح رغم ضيق يمنى لكن تركت سميرة تفتح الباب
تبسمت سميرة لها قامت بفتح باب الشقه لتقف مذهوله... بينما يمنى لوهله شعرت برهبة وتخفت خلف ساق سميرة بينما ذاك الواقف قال ببرود
صباح الخير يا سميرة عارف إن جاى بدون ميعاد بس دى أول مره أزوك هتسيبني واقف كده قدام باب الشقه مش هتقوليلى إتفضل.
إرتبكت سميرة قائله بمجامله
لاء إزاى إتفضل يا عم شعبان.
دخل شعبان الى الشقه بينما نظرت سميرة الى يمنى التى تختبئ خلفها تشعر بعدم ألفة وشعرت أن لتلك الزيارة عواقب لاحقة كانت فى غنى عنها.
باليوم التالي
بمنزل ريفي بسيط
دخلت تلك المرأة السمينه ومعها علبة بلاستيكية انيقة الشكلوضعتها فوق طاولة المرأة ونظرت الى فداء قائله
خدي علبة ميكياچ أهى عاوزك تتمكيجي وتبقى قمر عشان العريس اللى هيجي الليله.
نظرت فداء الى تلك العلبه التى اعجبتها اناقتها لكن إشمئزت من محتواها قائله
أنا مش عروسة حلاوة يا مرات عمي ولازم تتزين عشان تعجب الزبون انا هقابله كده على طبيعت.
نظرت لها زوجة عمها قائله
كل البنات بتتمكيچ وبتبقى عاوزه تظهر حلاوتها عشان تعجب العريس..
قاطعتها فداء قائله
أنا عكس بقية البنات ومش عيلة صغيرة انا هقابله كده عجبه كان بها معجبوش يغور فى داهيه.
داهية أيه بس إسمعى كلامى العريس المره دى إبن ناس ده مدرس وفى إعارة ل البحرين.
نظرت لها بسخط قائله
بحر ولا بحرين هطلع كده ولو مش عاجبك بلاه خالص ونرفض العريس والسلام.
إستسلمت زوجة عمها قائله
نرفض أيه لاء خلاص براحتك بس إبقى أغسلى وشك وإفرديه كده وإبتسمي فى وش العريس.
لوت شفتاها بإمتعاض قائله
حاضر يا مرات عمى لسه
فى نصايح تانيه.
تصايقت زوجة عمها قائله
بزهق
لاء هروح أشوف كريمه أساعدها يا معجن الوقت ما بيمر وهنلاقى نفسنا المسا.
اومأت فداء بتهكم بينما همست زوجة عمها قائله
اللى قال عليك فتاااء مكذبش إنت هتحيبي لى فتاء فى معدتى من غباوة وصلابة راسك.
نظرت فداء الى باب الغرفة الى ان خرجت زوجة عمهاعادت بنظرها نحو تلك العلبه الأنيقة وبفضول منها فتحتها تهكمت بعينيها بكمية الوان مساحيق التجميل المتعدده لكن لف نظرها ذاك القلم ذو اللون الاحمر الداكن نظرت نحو باب الغرفه ثم جذبته وقامت بفتحه لكن لم تطلوا شفاها بل قامت بتذوقة بإستمتاع ثم نفور قائله
طول عمري أسمعهم بقولوا طعم قلم الروج حلو بس دى أول مره أدوقه كدب طعمة مش حلو... ده بويه مخلوطه فراولة بالاناناس ومعاهم جنزبيل أو منجنيزنفس المرارة.
مساء
أثناء عملها على تزيين إحد النساء صدح هاتفها بصوت رسالة وضعت تلك الأدوات التى بيديها على طاوله ثم أخرجت هاتفها من جيبها ونظرت الى الشاشة خفق قلبها حين علمت هوية المرسل للحظة كاد تتغاضى عن الرساله لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفها إرتجفت للحظة وقامت بفتح الخط وبمجرد ان وضعت الهاتف على أذنها سمعت صوته الآمر الحاد
أنا قدام البيوتى خمس دقايق تكونى قدامي... ومش هعيد إتصالي تاني يا سميرة.
إرتجف قلبها وتوترت وإرتبكت سرعان ما طلبت من عفت تكملة تصفيف شعر تلك الزبونه لأن هنالك آمر طارئ وعليها المغادرة فى الحال.
حاولت عفت سؤالها لكن هى تهربت قائله
بعدين هقولك يلا أشوفك بكرة.
سريعا تهربت سميرة منها وغادرت بمجرد أن خرجت من مركز التجميل لمحت سيارة عماد بخطوات بطيئه سارت نحو السيارة وتوقفت للحظه سرعان ما فتح عماد باب السيارة من الداخل ونظر لها قائلا بآمر وإختصار
إركب.
من ملامح وجهه المتجهمه علمت أن هنالك سبب لذلك وهذا السبب بالتأكيد مرتبط بها دون إعتراض صعدت الى السيارة وأغلقت باب السيارة خلفها سرعان ما إنطلق عماد بالسيارة توترت سميرة حاولت فض ذاك الصمت الذى ساد لوقت بسؤال ربما آبله منها
إنت كنت قريب من هنا و...
قاطعها وهو ينظر الى الطريق أمامه دون النظر لها قائلا
لاء.
تيقنت أن سبب تجهم ملامحه مرتبط بهاصمتتلكن ماهى الا دقائق وصدح هاتفهاأخرجته من حقيبتهانظر لها بسؤال
مين اللى بيتصل عليك.
إزدردت ريقها قائله
دي ماما...هرد عليها.
لم يبالي ومازال إنتباهه للطريقبينما سميرة قامت بالرد على والدتها وإستمعت الى أخبرتها بهسرعان ما غبن وجهها وعلمت سبب تجهم ملامح عمادشعرت بترقب لمعرفة بقية رد فعلهوإن كانت تتوقع ثورانه.
﷽
الشرارةالتاسعةناكرا للمعروف والجميل
وإحترق العشق
بمنزل والد فداء
دخلت زوجة عمها لها بالغرفة نظرت لها بتقييم رغم عدم رضائها لم تضع حتى كحلا بعينيها كذالك هندامها بسيط عباءة منزليه لائقه لحد كبير كذالك حجابها منمق تغاضت عن الطلب منها وضع كحل حتى لا تضجر وتغضب مثل كل مرةتنهدت قائله
إرمى اللبانه اللى بتكزى بأسنانك عليها ده
وإن كنت جاهزه يلا العريس وصل تعالى عشان تاخدي صنية العصير تدخليها للضيوف.
نظرت فداء لها سائلة
ضيوف!
ضيوف مين!
بعدين اللبانه لسه فيها طعمها خسارة ارميها.
إرتبكت
متابعة القراءة