و احتراق العشق لسعاد

موقع أيام نيوز

جوابها وغادر مسرعا تركها تشعر پغضب كلما خلقت فرصه كى تتقرب منه بالنهايه يحدث شئ يجعله يهرب من براثنها الناعمه. 
بمنزل هاني 
الاعيب هيلدا لا تنتهي 
تختلق الاعيب مع فداء تنغض على هاني تشعره ان فداء هى من تتجني عليها وهو يعلم الحقيقه جيدا لكن أصبح مثل فرع الشجره الذى بمهب رياح يقتلع عقله من الاعيبها الماهرة وفداء التى لا تعطي لها فرصه بل تفسد الاعيبها.
دخلت هيلدا الى غرفتها وجذبت هاني معه تبكي بدموع التماسيح قائله 
أشعر ان فداء ستقتلني هاني هى تضع لى فى الطعام سم طويل المفعول أنا ساعود الى موطني أنتظرك هناك حبيبي.
بداخله تهكم من التى ټسمم من فداء سرشه حقا لكن ليست مثلها قاتله وسبق أن سممته تنهد بتوافق قائلا 
تمام سافري فرنسا وانا لما فترة الاجازة تنهتي هحصلك هناك.
إقتربت منه بإغواء سافر وضعت يديها على كتفيه قائله 
حبيبي لما لا تسافر معي أخاف عليك من تلك المشعثه إنها مثل الوباء.
اخفض يديها من حول عنقه ونظر لها قائلا 
لاء انا لسه ميعاد أحازتي منتهاش كمان جواز سفري محتاج يتجدد.
حبيبي أخشى عليك من تلك الفتاة السيئه القميئه.
تهكم بداخله لكن قال ببرود 
خلاص زي ما قولت أنا مش هقطع اجازتى وإنتى عاوزه تسافري تمام هتصل عالمطار أحجزلك فى طيارة بكره ودلوقتي عندي ميعاد مهم ولازم ألحقه مع والد بسنت نبقى نكمل كلامنا لما ارجع.
غادر هانى بينما دبت هيلدا الأرض بقدميها غيظا من ذلك ودت لو إقتلعت قلب فداء وقالت 
ساحره مشعوزه.
لسوء حظ هيلدا ان بالصدفه كانت فداء تمر من جوار الغرفه وتسمعت دون قصد منها زفرت نفسها قائله 
انا مشعثه با خلة السنان ياللى شفايفك شبه منقار أبو قردان ماشى لازم قبل ما تغوري من هنا أسيبلك التاتش بتاعي يا حيزيون.
بعد وقت 
راقبت فداء هيلدا وهى تضب ملابسها بالحقيبه الخاصه بها الى أن إنتهت وأغلقت الحقيله ثم خرجت الى حديقة المنزل تعلم أنها ستحتسي مشروب الشعير الغير كحولى تعويضا عن المسكرات التى كانت تتناولها ب فرنسا... 
راقبتها الى أن جلست بالحديقه وتسحبت دلفت الى غرفتها وقامت بفتح حقيبة الملابس ثم نظرت الى ذاك الصندوق الصغير الذى كان معها فتحته ونظرت الى ما بداخله ببسمة طفر فهو مملوء ب مفرقعات صواريخ العيد قامت بوضعه أسفل الحقيبه وعاودت ترتيب الملابس مره أخري نظرت الى تلك الملابس الخليعه قائله 
حيزبون متصابيه انا ياللى من خلفك وعروسه جديده اتكسف ألبس الهدوم اللى مش هدوم أصلا يلا رغم إنه خساره علبة الصواريخ بابا كان أولى بتمنها بس لازم أأدبك واحرمك تنزلى مصر تاني. 
بالروضه الخاصه ب يمنى كان هنالك تفخيما بما حدث فلقد سقطت يمنى من على إحد الالعاب وخدشت إحد ساقيها وهى كطفله ارادت الدلال وظلت تبكي مما جعل المسؤولين أن يتصلوا بذويها كى لا يزيد الامر وتظل تبكي
بابي أنا كنت بلعب وجه الولد زقني وأتزحلقت رجلي بتوجعنى يا بابي. 
أخفي عماد بسمته كذالك عايده التى وصلت للتو وسمعت شكوى يمنى إعتذرت مديرة الروضه منهم وتعرفت على عماد كوالد يمنى 
بعد قليل بشقة سميرة 
دلفت متلهفه تقول 
يمنى جرالها إيه يا ماما.
نظر عماد لها پغضب قائلا 
يمنى بخير بس المدام طبعا مشغوله فى شغلها وناسيه بنتها وكمان قافله موبايلها.
نظرت سميرة نحو والدتها قائله 
أنا مكنتش قافله موبايلي و...
قاطعها عماد پغضب 
و إيه يا مدام طبعا حتى لو مش مقفول صامت طبعا شغلك أهم و....
قاطعته عايدة 
وإنت فين يا عماد ليه بتلوم على سميرة إنت كمان تعرف إيه عن بنتك لو مكنتش إتصلت عليك مكنتش هتعرف غير بالصدفه... إنت هنا مجرد زائر.

الشرارة الرابعه والعشرونبداية نسيان الماضي 
وإحترق_العشق
نظرت سميرة نحو والدتها وتفاجئت بما قالته ل عماد

ليس هى فقط من تفاجئت عماد نفسه تلجم من المفاجأة گادت عايدة أن تكمل حديثها الصريح لكن صوت جرس الشقه جعلها تصمت قليلا حين تهربت سميرة قائله 
هروح أشوف مين عالباب.
اومأت عايدة لها بينما عادت تنظر ل عماد قائله بتوضيح جاف 
تفتكر يا عماد أنا مكنتش عارفه يمنى جرالها إيه فى الحضانه أنا متصلتش على سميرة أساسا غير وأنا قدام الحضانةتعرف ايه عن الليالي اللى سميرة كانت بتسهر جنب يمنى وهى مريضة تراعاهاحتى سميرة كانت بتبقى مريضه وإنت متعرفش ياريت تفوق وترحم نفسك وترحم قلب بنتي معاك اوقات بقيت بندم أن جيت لك وعرفتك بحمل سميرة رغم أنها مكنتش عاوزاك تعرف مع ذلك ضعيفه معاك ضعفها من قلبها اللى بيحبك بس صدقني فى شعره بين الشخص اللى محتاج للحب زي سميرة الشخص اللى بيحب بس أناني زيك يا عماد ياريت تفهم كلامي سميرة عمرها ما قالتلى على أى حاجه بينك وبينها بس المثل بيقول إن ما شكى العيان حاله يبان 
وسميرة عيانه بحبك والشفا منه مش صعب يا عماد.
صمتت عايده حين رأت دخول حسنية بلهفه تسأل 
يمنى فين إيه اللى جرالها.
بدلت سميرة نظراتها بين عماد وعايدة وجوههم كان كل منهم واضح عليها التباين والدتها ملامحها هادئه عماد يبدوا عليه الإنزعاج بوضوح... حاولت تلطيف ذلك وتبسمت ل حسنية قائله 
والله أنا لسه واصله يا طنط بس ماما قالتلي إنت عارفه يمنى هواله.
تبسمت حسنية ونظرت نحو عماد قائله بعتاب 
لو مش صدفه بكلمك مكنتش عرفت فين يمنى.
تبسمت حسنية حين سمعت صوت يمنى الآتى من إحد الغرف قائله
أنا هنا يا ناناه.
تبسموا جميعهن الإ عماد بلا رد فعلأو بمعنى أصح حديث عايدة الجاف مازال يطن برأسهتبسمت حسنية قائله
روح قلب ناناه.
ذهبن الثلاث الى تلك الغرفهبينما عماد توجه الى شرفة بالشقه قام بإشعال سېجارة ينفث دخانها مازال حديث عايدة يدور برأسهيشعر هل بإنزعاج وڠضبأم ببغض من نفسه يفكر هل هو حقا هكذا مجرد زائر بحياتهن...
بينما بالغرفه الموجوده بها يمنى دخلن خلف بعضهن جلست حسنيه على طرف الفراش جوار يمنىكذالك سميره على الطرف الآخر وعايده جوار حسنيه تبسمن ل يمنى التى ذهبت نحو سميرة تشكو وتسرد لها ما حصل وعن آلم ذاك الخدش الذى شبه إنتهى حضنتها سميرة بأمومةكذالك إستمتعت بدلالهن لها كطفله الى أن عاد إليهن عمادنظر نحو يمنى التى تجلس بحضن سميرةسميرة التى حايدت النظر له...لاحظت حسنيه نظرات عمادتنهدت بآسفعماد مازال يترك الماضي يتحكم بعقله يطمس مشاعره الحقيقية خلف برود مصطنع منهوقلبه مشتعل بالعشق. 
بمنزل هانى 
وضعت فداء طعام العشاءأخبرت هاني فقطحين نظر الى طاولة الطعام شعر بجوعلكن سأل ببساطه
فين هيلدا.
ردت بإستهزاء
معرفش تلاقيها فى اوضتها.
قبل أن يتحدث جائت هيلدا ترسم بسمه صفراءهمست فداء
أهى جت شغاله خلو فى تلميع الأوكرودانها سماعات والله بشك إنها بتفهم عربي وبستغبي علينا.
لم يسمع هانى همس فداءجلس الثلاث يتناولون طعام العشاءرغم تأفف هيلدا من نوعية الطعاملكن أكلت القليل.
بعد وقت تركهن هانيللرد على هاتفهنظرت هيلدت ل فداء بإزدراء قائله
ساحره مشعثه.
تهكمت فداء قائله بالعربي قصدا
حيزبون متصابيه.
لم تفهم هيلدا ذلك عكس اعتقاد فداءلكن سمعها هاني الذى عاد وأخفي ضحكته خلف بسمه...إقتربت منه هيلدا بوقاحه تضمه تقبل وجنتيهنظر نحو فداء التى لم تتحمل ذلك وذهبت نحو غرفتها تكبت دموعها... حاول فك أسرها لهلكن هيلدا جذبته من يديه قائله
سأرحل بالغد هاني أود أن تبقي معي الليله.
مالك يا فداء إنت متجوزه وعارفه إن له زوجه تانيه وطبيعي لها حق عليه.
نهرت نفسها 
كنت عارفه بكده فعلا بس هى كانت هتبقي بعيد عن هنا.
ويفرق إيه بعيد عن هنا أو هنا مكانتك زوجه تانيه.
زفرت نفسها پغضب والقت بجسدها على الفراش أغمضت عيناها تعتصرهما لكن فتحتهما بسرعه حين ظنت انها سمعت صوت مقبض الباب نظرت نحوه لكن يآس قلبها فهذا وهما... تنفست واغمضت عيناها تحاول النوم. 
صباح اليوم التالي 
بمنزل هاني نظرت هيلدا الى فداء التى تقف جوار إنصاف تضع يدها على كتفها بينما نظرت نحوها بفتور شعرت بكره للإثتين وإقتربت تتمحك ب هاني... إستهزات إنصاف تنظر ل فداء قائله 
شايفه قلة الحيا عاوزاكى تتعلمى منها يلا نكسر وراها قله يااارب يبعدها عن طريق هانى.
تبسمت لها فداء قائله
آمين.
بعد وقت بالمطارحين دخلت هيلدا الى صالة المسافرونتركها هانى للرد على هاتفهكان إتصال من حسنيه ارادت رؤيته وافق وقال لها
هفوت على عماد وهجيلك نتغدا سوا.
بينما بالمطار أثناء سير حقيبة هيلدا على جهاز الإنذار قام بالتصفير أكثر من مره مما جعل أمن المطار يأخذها الى غرفة التفتيش الخاصه قاما بفتح الحقيبه وتفتيشها الى ان وجدا علبتين مرسوم عليهما مفرقعات تحفظوا على هيلدا وفتحوا تلك العلب تفاجئوا انها مفرقعات تشبه صواريخ الاعياد... 
كانت مڼهارة جدا تنفي ذلك الهوان لكن فجأه تأسفوا منها بسبب خطأهم ضحكوا وهى ترتعش ړعبا عقلها يسأل من أين آتت تلك المفرقعات فكر عقلها لابد أنها المشعثه حاولوا تهدىتها وتركوها تهاتف هانى حين أثبتت لهم انها زوجة مواطن مصري.
ظهرا ب ڤيلا عماد 
جلس هانى يمازح حسنيه ويتحدث معها بود وهى تمدح له انه منذ ان تزوج أصبح أفضل كذالك تمدح ب فداء 
فداء الذى أصبح متشوقا لقربها حتى تلك العلكه التى كان يبغضها أصبح أحيانا يتقبلها
فى ذاك الوقت صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر للشاشه كان رقم غير معروف له 
إستأذن منها وخرج للرد لكن تفاجئ بصوت هيلدا المړتعب تحدثه تسرد له انهم إحتجزوها بالمطار إستغرب ذلك وقال لها 
تمام ساعه بالكتير هكون فى المطار.
دخل الى حسنيه مستأذنا ومعتذرا 
للآسف مش هقدر اتغدا معاك هيلدا بتتصل وبتقول إنهم إحتجزوها فى المطار.
تبسمت سائله 
وحجزوها ليه ياريتهم كانوا سابوها تغور.
تبسم قائلا 
مش عارف هروح أشوف فى إيه.
تبسمت له قائله 
متقلقش وإبقى إتصل عليا قولى حجزنها ليه يمكن شكوا إنها وباء عالبشريه.
تبسم لها قائلا 
تمام هبقى أتصل عليك سلام.
غادر هاني بينما تنهدت حسنيه قائله 
يارب تغور عشان تفوق ل فداء ويتوب عليك ربنا من الغربه يا إبن إنصاف. 
بمركز التجميل 
كانت سميرة تجلس بغرفة الإدارة 
تتابع سير العمل عبر ذاك الحاسوب 
لكن فجأة راودتها ذكري لا تعلم سبب لما تذكرتها الآن 
بالعودة أثناء فترة زواجها ب نسيم 
كانت ممده فوق الفراش تعبث بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز تتنقل بين القنوات تبحث عن شئ تشاهده لكن فجاة فتح باب الغرفه ودخل نسيم عليها متهجما ومتجهما يسير بترنح 
تكورت على نفسها ړعبا من منظره المشعث وثوبه المفتوح من على صدره بالتاكيد هو
عودة 
نفضت تلك الذكري حين دخلت الى الغرفه عفت تقول 
إحنا فى وقت الراحه ما تجي نروح الكافيه بقالنا زمان مروحناش اهو نتهوا من خنقة البيوتى شويه.
حاولت نسيان تلك الذكريات ونهضت مبتسمه تقول 
تمام خلينا نخرج نشم هوا شويه.
بعد لحظات 
بذاك المقهى 
جلسن سميرة وعفت 
لكن فجأه تفاجئن بذاك الذى يجلس على طاولتهن يفرض نفسه قائلا 
للآسف كل طرابيزات الكافيه مشغوله ومعرفش حد ممكن أقعد معاه.
تهكمت عفت 
وعلى إعتبار إننا نعرفك إتفضل....
قاطعها 
للآسف مفيش بينا معرفه قريبه بس عالاقل جمع بينا مواقف تخليني أقعد هنا عالاقل عشان
تم نسخ الرابط