رواية بقلم حبيبة
المحتويات
يجهز
حاضر
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببرود وقف أمام غرفة نورهان بتردد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتوتر من لبسها
أنا أسف مكنتش أعرف أنك قاعده كده
نورهان بمقطعه من شكله لا عادي اتفضل
سحبت الحاف على ساقيها
ردت بسخريه زي ما أنت شايف عاجزه مش عارفه امشي ولا أتحرك
رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها
لازم متيأسيش أنتي دلوقتي بقيتي احسن من الأول وكلها أيام وهتفكي الجبس وتمشي وتروحي المكان اللي أنتي عايزه أنا عرفت أنك في كلية تجاره
ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فتتك علشان تزكريها
أبتسمت نورهان إليه مش عارفه اشكرك أزاي أنا بجد كنت محتاجهم لان زي ما أنت شايف بقالي شهر معرفش اي حاجه في المنهج
مفيش شكر عن اذنك
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما
دخل غزال قرب على المرحاض أخذ حماما سريعا وخرج وهو يرتدي بنطال
زي ما انت شايف
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله
لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده
الله بجد شكرا
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة
كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته
مش هتاكل
مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول
بصت لدفاتر بتوتر تحاول تجميع إي حديث
رفع حاجبيه من غير كدب
دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سچاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود
الوقت أتاخر وأنا عايز أنام
بس أنا مش عايزه
طفى النور واستلقى على السرير
بلاش
كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ هنام كده
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس
ده عقاپ بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده
لم يديها إي فرصه وميل بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
مر يومين وها هي جالسه على سرير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الجبس أتكت على ايد غزال پخوف بحنان الطبيب أنها عمله
حاولي كده تقفي على رجليكي
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة
عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدة يومين على الأقل
حاضر
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال
أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
ا ده مش طريق البيت
أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس
هنروح فين
شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولا نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
بس أنا مجبتش هدومي
مسكها من معصم إيديها أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
عجبك الشاليه
جميله اوى
طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعا
إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
في إيه
فتحت الدولاب أمامه إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
ماله البس ما شكله جميل
أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تش.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعا وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
أنت هتنام هنا
أنتي
متابعة القراءة