رواية بقلم حبيبة
المحتويات
مشغول
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتك.. سرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصډوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه
نورهان أفتحي الباب
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن نورهان أنتي فاهمه غلط انا..
نورهان بصړيخ من الداخل ابعد عني سبني أنا مش عايزه اتكلم معاك أنت بتخدعني عارف واحده عليا بقي بعد اللي استحملته معاك أنا دف.. نت نفسي معاك بسبب حبي ليك وأنت جاي تخدعني وتعرف واحده عليا أنت إيه
دا حقي أنا مكنتش عارف أقولك بس أنتي خلاص عرفتي
لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا
أنا قولتلك دا حقي
نورهان الأمور مبتتخدش كده
كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب
أنا مش هرجع حاجه أنا ماشيه من البيت ومش هتشوف وشي تاني
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده فارغ مسك المفاتيح وخرج بسرعه من البيت يدور عليها
نزلة نورهان من القطر بعد ساعات نظرة إلى الناس التي تسير حوليها سحبت الحقيبه وخرجت من المحطه أوقفت سيارة أجره سندت رأسها على النافذه بشرود أنتبهت على صوت السائق بعد فترة
هزت رأسها وطلعت الأموال اعطتها للسائق ونزلة خرجت الحقيبه من السياره ودخلت من البوابه صعدت الدرج ودخلت المنزل وقفت في منتصف المنزل خرجت كوثر من المطبخ قربت عليها
ألف حمدالله على السلامة إيه المفجأه دي
الله يسلمك يا طنط بعد اذنك هطلع اوضتي استريح شويه
لا غزال مجاش معايا أنا جايه لوحدي
ليه في حاجه
معلش يا طنط سبيني دلوقتي هطلع وبكره هقولك
ماشي تصبحي على خير
سحبت حقبتها وقفت امام الدرج حملتها وصعدت الدرج فتحت
باب غرفتها ودخلت غلقت الباب نظرة إلى كل ركن في الغرفة وهي تتزكر غزال قربت على السرير جلسة بتعب خل.. عت الجذمه ونامت بملابسها من كتر التعب
ستي قالتلي أنك مكلتيش حاجه أنهارده
مكنش ليا نفس
يلا قومي علشان تكلي
اتعدلة علشان تنام سحبها قامت
عايز إيه
حمل دياب صنية الطعام وضعها على السرير وجلس سحبها على قدمه ووضع الطعام امام فمها
قولتلك مش عايزه
أنا مش هتحايل كتير
اخذت منه الطعام في فمها اطعمها دياب وتناول الطعام نظر إليها بحيره
مش هتقومي
لا مش قادره أبعد عنك أنت أتاخرت كده ليه
كان عندي شغل كتير أنهارده
لف دياب ايديه على
همست
فيه بيبي هيجي بعد كام شهر
دياب أنا بتوحم
في صباح تاني يوم كان الكل متجمع على السفره
كنت عايز أقولكم إن روز حامل
كوثر ألف مبروك يا حبيبتي
الله يباركلك يا حاجه
الجد مبروك يا دياب
الله يباركلك يا جدي
حرك الجد نظره إلى كوثر أمال نورهان منزلتش ليه
بعتلها ورد تندلها وقالت أنها مش هتفطر
دياب هو بابا رجع أمبارح
لا مراته بس
روز عن اذنكه انا هطلع أشوف نورهان
قامت روز صعدت إلى الأعلى طرقة على باب الغرفة سمحت لها بالدخول دخلت روز وجدت نورهان نائمه على السرير قربت روز عليها بقلق
نورهان أنتي كويسه
اتعدلة نورهان وهزت رأسها بلا لا مش كويسه مش كويسه يا روز
قربت روز عليها جلسة بجانبها مالك وإيه اللي رجعك لوحدك
أبتسمت پألم ودموعها نزله غزال طلع بيخ.. وني عارف واحده عليا بعد اللي استحملته علشانه رايح يعرف واحده عليا
اهدي طيب علشان صحتك
أنا مش عارفه اهدي حاسه أن روحي بتروح مني أنا نفسيتي اتض.. مرت بسببه أنا معرفتش اروح فين غير أني أجي هنا بابا وماما سبوني لوحدي مبقاش عندي سند وهو استغل ده علشان كده عمال يض.. مر فيه لان محدش هيقف قدامه ويدافع عني أنا شفت انه سندي بعد
متابعة القراءة