مابين العشق والخذلان الفصل الخامس للكاتبة هدى زايد حصري
المحتويات
الأول في كل حاجة خاېفة و مړعوپة و مش مطمنة لأي حاجة حاسة إن النفس اللي بتنفسه متراقب و حد هيجي ياخد ابني مني مرة تانية
مد يده ليجفف دموعها و هو يقول بنبرته الحانية
متقلقيش يا عمري أنا جنبك و محدش يقدر يقرب لابننا أبدا
مازحها بحديثه قائلا
هو في حد و هو بيعيط بيبقى شكله قمر كدا !
اه سمالله ابني
طبعا طبعا
و أخيرا ابتسمت و الإبتسامة عرفت طريق وجهها ضمھا لحضنه و ربت بحنان بالغ وهو يطمنها من خلال كلماته التي قالها لها و انتهى الأمر على خير أخيرا
داخل مكتب اللواء شلبي
بعد مرور قرابة العشر أيام كاملة عاد كل شئ لوضعه الطبيعي لدى الجميع عادت سچى
لعملها الذي لم يتوقف بعد رفعت قلم حبر تجاه لوحة طبعت عليها صورة فتاة تجاوزت الخامس و العشرون من عمرها بأشهر قليلة و قالت
سأل خاطر بنبرة متعجبة تغلفها بعض الحدة مما يحدث حوله و قال
مهمتنا ازاي يعني !
ليلي بنت الشيخ فهد هي مهمتكم اللي جاية و تحديدا أنت يا خاطر
اردف اللواء شلبي عبارته و هو يقف بالقرب من تلميذته بينما كان هو يضع يده أسفل ذقنه يستمغ لما يدور داخل غرفة الاجتماعات باهتمام شديد أما هي اتجهت تجاه شاشة العرض و تابعت حديثها بعدما غيرت من صورة فهد لصورة اخرى لشاب تجاوز الخامسة والثلاثون منعمره و قالت
رد خاطر و قال بهدوء
ابوة فين المهمة في كدا !
رد اللواء شلبي و قال
المهمة هي ليلي و بمعنى أصح انقاذ ليلي
و مين ليلي !
ليلي دي تبقى بنت الشيخ فهد كبير قبيلة الفهد في سينا و يبقى أخوه من أمه راجل محترم و في حاله عكس أخوه في كل شئ محبوب عند الكل و لما حصل صلح بينهم صالح طلب إن ياخد ليلي لابنه و قد كان و يوم فرحهم العريس اتغد ر بيه تقدروا تقولوا تصفية و اڼتقام من أحد الشركاء و طبعا مكنش دا خالص تفكير صالح و ظن إن اخوه فهد هو اللي عمل كدا تحديدا بعد ټهديد اخو ليلي لابنه و اللي كان مسجل صوت وصورة روبعدها تم احتجاز ليلي و تعذيبها بأبشع الطرق على ايد صالح و عشان كدا إنتوا مكلفين بإنقاذها
كدا معانا كل المعلومات الكافية لدخول بيت الوزان و خلي بالكم إن الدخول شبه مستحيل و الخروج منه بمعجزة
رد رحيم و قال بنبرة ساخرة
و أنت بقى الكارت السحري اللي هيدخلنا بجمدانك دا ! دا أنت من أول قلم عرفت مكان السكر بتاعكم على انهي رف في المطبخ !!
رد خاطر و قال بنفس النبرة و قال
نظر اللواء شلبي لهما ثم قال بهدوء و حكمة
خلصتوا تريقة !
تابع بإبتسامة و قال
سچى هي اللي هتدخلكم للمنطقة و هتخرجكم منها و مش بس كدا مافيش حركة هتتحركوها بدون علمها و أي غلطة منكم هتبقى بمستقبلكم في الداخلية !
حك رحيم لحيته النامية قليلا و هو يقول بإبتسامة خفيفة
ياباشا محدش يقدر يعترض بس
متابعة القراءة