رواية حبيبي المدير الكاتبة شيماء صبحي الفصل28
المحتويات
وقالايه انتي هتصدقي كلامه برضوا وبعدين هوا يعرف ايه عن حبي ليكي علشان يفكر بالشكل دا!
احلام سابته بزعل وخرجت برا الاوضه وهوا خرج وراها ووقتها حنين كانت واقفه وساكته وحمزه كان مش مصدق نفسه وانه لواحده معاها في الغرفه فقبل ما يتكلم ويغازلها لقي اللي بيقرب منه وبيقول بصوته الطفوليعمو
حمزه نزل عينيه برفع حاجب وقالايه يا قلب عمو
حمزه بص لحنين اللي واقفه تبص لاخوها بدهشه من كلامه فحمزه قرر يرد علي الطفل وقاللا يا حبيبي دا انا عامل وشم ..دا مش ورم خالص
حنين ابتسمت بخجل من كلامه ولاكن اخوها مكتفاش بسؤاله دا وسأل حمزه تاني وقال وهو بيشاور علي دراعه المتجبسطب ودا ايه
حمزه باستغراب دا..الطفل حرك راسه بالموافقه وحمزه رد عليه وقالمفيش دا جبس بيجربوه علي ايدي
حمزه حرك راسه بالموافقه وهو مستغرب اسألته الكتيره وكأنه اول مره يشوف حد تعبان.. فالطفل لمس الجبس وضغط عليه ولما لقاه ناشف قال بدهشهدا قوي اوي
حمزه حرك راسه بالموافقه والطفل لمس وش حمزهالوارم فجأة بقوه وقالودا قوي برضوا
حمزه بصړاخااااااااه
حنين مسكت اخوها بسرعه وبعدته عن حمزه اللي پيتألم ووقتها ماهر واحلام رجعوا علي صوت صراخه فأول ملاقوه بيبص للطفل بغيظ وماسك وشه بايديه التانيه وبيحاول يخفف الۏجع سلله ماهر بقلق وقالفي ايه يا حمزه بتصرخ كدا ليه!
حمزه اول ما سمع كلامها نزل ايديه وهدل ملامح وشه كان محصلش حاجه واستني رد ماهر عليها واللي قالطيب استني يا حنين هنيجي نوصلكم بعربيتنا
حنين برفضلا متتعبوش نفسكم احنا هنتصرف..
لان احلام عارفه وضعهم قربت منها وقالتمفيش تعب ولا حاجه دا أقل حاجه نعملها علشانكم ..
احلام حركت راسها وحنين مسكت ايد اخوها وخرجت بسرعه من الاوضه وماهر قرب من حمزه وقالمقولتليش كنت بتصرخ كدا ليه.
حمزه بحزنهو انا صړخت !
ماهرايوا انا سمعت صوتك!
حمزه باعتراض وهوا ضامم حاجبه بحزنلا مش انا
ماهر حرك راسه بالموافقة وقاليعني انت كويس
حمزه بص لهدوم المستشفي وحرك راسه بالموافقه وبعدها قالطيب يا خالي
ماهر بص لاحلام وشاورلها يخرجوا وبعدها اتحركوا وسابوا حمزه لواحده فى الاوضه متضايق لان حنين مشيت وهوا كان نفسه تقعد معاه شويه كمان.
ماهر حرك راسه وقال بضيق
عرفت انها حاډثة مدبره بس مين بق اللي عملها لسا
مش عارف
احلام شعرت بتوتر لان ياسر جه في بالها علي طول فبصتله وقالت بتساؤل هو لو انت عرفت مين الشخص دا هتعمل فيه ايه
ماهر غمض عينيه للحظة وهوا بيستشعر كل الڠضب اللي حاسس بيه وقالهيكون ليلة امه سوده علي دماغه علشان فكر يأذيه
احلام خاڤت من كلامه لان شكله اتغير في اللحظه اللي فتح عينيه فيها تاني وكان واضح علي ملامحه انه مش هيسيب اللي عمل الحاډث دا لحمزه غير لما ينتقم منه اقسي الإنتقام فقررت احلام انها تغير الموضوع بسرعه لما لقت انهم وصلوا لغرفة والدة حنين ..
فلاش باك من ثلاث ايام
في قسم الشرطة كان الظابط قاعد علي مكتبه وواقف قدامه قاسم وواقف وراه اهل المنطقة.
الظابط بتساؤلضړبت مراتك ليه يا قاسم
قاسم بتوترمضربتهاش يا باشا دي هيا اللي خبطت نفسها وبتتبلي عليا
الظابط برفع حاجببتتبلي عليك ازاي وليه تعمل كدا اشرحلي وانا سامعك
قاسم رفع حاجبه وبص حواليه
الظابط بصله بشك وقال والناس دي كلها بيتبلوا عليك هما كمان ولا ايه اصلهم بيقولوا انهم دخلوا عليك وانت بتتهجم عليها!
قاسم بص لاهل المنطقة بضيق وقال يا يباشا دول ناس كدابه متصدقهمش بيحبوا الفاضيح زي عينيهم
اهل المنطقة اتصدموا من كلامه وكانوا هيعترضوا ويردوا عليه ولاكن الظابط رفع ايديه بيمنعهم وبص لقاسم وقالوبنتك يا قاسم كدابه برضوا
قاسم بتوتر بنتي
الظابط بجديهايوا بنتك اعترفت عليك وقالت ان دي مش اول مرة
متابعة القراءة