رواية بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز

داهية
ياسين ياريت كنا هنستريح
سيف اؤمال فى ايه قلقتونى
نظر اليهم باسم بقلق سيف توفيق عايز يخطف فرح ومالك
حاول سيف ان يستوعب الكلمة بتقول ايه...... معلش حاسس انى سمعت غلط
ياسين لا مش غلط اللى باسم قاله مظبوط
ارتفع صوت سيف پغضب يعنى ايه انت بتهزر ياباسم
باسم لا مش هزار توفيق احواله المادية بقت زى الزفت من ساعة ما عمه طرده من شركته بعد اتهامه فى تجارة المخډرات وكل اللى كانوا معاه اتخلوا عنه وهو دلوقتى بيحاول يوصل لاى فلوس عشان يرجع يقف على رجله عشان كده اللى عرفته انه .........
سيف بترقب انه ايه
باسم عايز يخطف فرح ومالك عشان ياخد منك فدية
سيف ده انا اقتله لو فكر بس انه يقرب منهم
ياسين طيب هتعمل ايه
سيف اول حاجة فرح ومالك محدش فيهم هيخرج من البيت لحد ماااقدر اوصله
باسم انا عندى اللى يوصلنا ليه
سيف كده تمام وانا عليا الباقى
جلس توفيق ېدخن سيجارته بهدوء وهو ينظر الى اثنين من رجاله وهم يمسكون باخر بعد ان تهالك من كثرة الضړب
يعنى انتى بعتنى يا سيد وقبضت التمن مش كده
سيد ياتوفيق بيه انا كنت هبلغك بعد مااخد منه الفلوس وافهمك كل حاجة
توفيق بعد ايه ياكلب بعد ماسلمتنى ليهم جاى تقولى
سيد ابدا ابدا صدقنى انا ضحكت عليه وفهمته انى موافق وهجبله اخبارك بس انا مقولتش حاجة......... بس بصراحة فى غيرى خانك ياباشا وعايز يسلمك لناس كبيرة اوى بتدور عليك
مد توفيق جسده للامام مستفهما تقصد مين
سيد اقصد الست چينا
عقد توفيق حاجبيه پغضب انت مچنون عايز تخلص نفسك تلزقها هى
سيد ابدا والله ....... انا راقبتها وعرفت انها بتروح تقابل واحد اسمه رأفت صبحى
نهض توفيق غاضبابتقول مين رافت صبحى انت متاكد
سيد وانا هكذب عليك ليه بس ياتوفيق باشا
ظل يفكر قليلا ثم الټفت اليه خدوه ...... خلوه فى المخزن لحد مااشوفله صرفة
سيد ليه بس ما انا قلتلك كل حاجة
توفيق بس خاېن ياسيد وجزاء الخېانة المۏت خدوه
مشغول فى ايه
التف اليها وهو يتفحصها كنتى فين
ابتعدت مرتبكة ابدا
خرجت اتمشى شوية وجيت على طول
توفيق اه.......اسبقينى على البيت هخلص شغلانة كده واحصلك
چينا اوكيه متتاخرش عليا
توفيق مقدرش هتاكد من كل حاجة واحصلك
عاد سيف لمنزله وجد فرح تجلس امام حاسوبها ومالك فى غرفته
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله ... ايه ياحبيبى كنت فين صحيت ملتقش وطلبتك كتير مردتش عليا
سيف معلش ياحبيبتى كان فى حاجة مهمة والحمدلله خلصت منها
فرح مهمة ايه
هو يغلق الحاسوب سيبك من المهمة وخلينا فيكى انتى....... وحشتينى
فرح سيف بس بقى مالك صاحى....... هقوم
اجهز الغداء
سيف ماشى هغير هدومى عشان
جعان اوى ............فرح
فرح نعم
سيف فرح ممكن مفيش خروج اليومين دول
فرح ليهوالشغل
سيف مش مهم اى حاجة
المهم مفيش خروج والشغل حسام يتابعه وانسى انتى حكاية الشغل ومالك انا هوديه الحضانة واجيبه
فرح طيب افهم فى ايه 
سيف من غير نقاش يافرح فى مشكلة كبيرة ولحد ماتتحل مفيش خروج سمعتينى
جلست بجواره سيف حبيبى فهمنى فى ايه عشان ابقى مقتنعة حتى
نظر اليها وكلما اراد ان يتحدث يصمت الا ان اتته الشجاعة ليخبرها
فرح ...... توفيق الهوارى عايز يخطفك انتى ومالك عشان ياخد منى فدية
فرح ايه....... ازاى مين قالك
سيف باسم عرف من ناس بتشتغل عنده انه ناوى يعمل كده
انتفض قلبها پخوف على طفلها سيف ....... مالك
سيف مټخافيش باذن الله محدش هيقدر يقرب منه ولا منك كل اللى عايزه منك انك تساعدينى انك متخرجيش من البيت لحد الحكاية دى ما تتحل ومالك انا هاخده الصبح اوديه الحضانة وهرجع اخده
فرح برضه خاېفة
ضمھا اليه يطمئنها حبيبتى مټخافيش ان شاء الله خير
مرت ايامهم عادية لا يعكر صفوهم الا تفكيرهم فى توفيق وماالذى يخطط اليه
ومع كل يوم يزداد خوف سيف وفرح على مالك فيخرج صباحا بصحبة سيف ويعود به واحيانا ترفض فرح خروجه الا ان استقر الاحوال ومع ذلك انقطعت اخبار سيد عن باسم فلم يتوصل الى شئ بخصوص توفيق
كانت فرح تجلس فى بيتها حتى اتاها اتصالا بصوت امراءة مدام فرح
ايوه انا مين
انا من حضانة مالك ابن حضرتك
مالك ....... ماله فى ايه
اطمنى هو بخير بس فى حد كان عايز ياخده وقال ان هو قريبه بس طلبت الاستاذ سيف بس للاسف مش بيرد علينا ياريت حد يجى ياخده ضرورى
فرح طيب حاضر عشر دقايق وهجى اخده بس لو سمحتى محدش ياخده غيرى انا او باباه
طبعا بس ياريت متتاخريش لانه بيعيط جامد اوى
حاضر ..... حاضر مش هتاخر
اغلقت معها الاتصال وحاولت الاتصال بسيف ولكن هاتفه كان مغلقا وظل كذلك مدة طويلة لم تستطيع الانتظار اكثر من ذلك فارتدت ملابسها وبعثت رسالة لسيف تخبره بما حدث اتجهت بسرعة الى سيارتها وهى تحاول الاتصال بسيف ولكن دون جدوى حتى وجدت سيارة تعترض طريقها حاولت ان تتخطاها ولكن الواضح ان السيارة مصرة على ايقافها حتى اضطرت للوقوف وجدت السيارة الاخرى تقف امامها ويخرج منها ثلاثة رجال اقوياء اتجهوا نحوها وفتحوا باب السيارة وهى تصرخ بړعب وتحاول ان تغلق باب السيارة ولكن دون فائدة رش احدهم بخاخ مخدر على وجهها حتى اغشى عليها فحملها احدهم الى السيارة الاخرى وتركوا ظرف صغير داخل سيارتها
اتجه سيف الى حضانة مالك واصطحبه فى طريق العودة للبيت دخلا سويا الى البيت
فرح........ انتى فين ........ فرح
مالك بابا ....... ماما فين
سيف مش عارف ....... معقول تكون خرجت....... كده يافرح مش قلت مفيش خروج
ظل يبحث عن هاتفه فلم يجده فزاد غضبه اكثر امسك بمالك وهبط مرة اخرى متجها الى بيت سميحة حتى وصل هناك ولم يجد سيارتها فزاد قلقه اكثر
رحبت به سميحة ازيك ياسيف تعالى اتفضل
سيف لامعلش ياطنط هى فرح عندك
سميحة لاابدا دى من زمان مجتش من يوم ما روحت معاك بس مكلمانى امبارح
سيف يعنى هتكون راحت فين 
سميحة مش عارفة والله طيب اطلبها
سيف موبيلى شكله نسيته فى الشغل هرجع اجيبه واطلبها بس لو سمحتى خلى مالك معاكى لحد ماارجع
سميحة حاضر من عنيا بس طمنى ياسيف لو وصلت لحاجة
سيف باذن الله
غادر سيف والقلق يتملك منه على غيابها المفاجئ عاد لعمله وظل يبحث عن هاتفه فلم يجده
حتى وجد ياسين يدخل عليه وبيده الهاتف
سيف انت بعتلى موبيلك ليه
امسك الهاتف بدهشة انا مبعتش حاجة الموبيل كان ضايع منى
ياسين لا انا لقيته على مكتبى فى ظرف والسكرتيرة بتقولى واحد بيقول انك بعته معاه
سيف محصلش انا لسه بدور عليه عشان اكلم فرح
ياسين هى فرح فين
سيف مش عارف رجعت البيت ملقتهاش وانا ماكد عليها متخرجش
ياسين تلاقيهاراحت تجيب مالك من الحضانة ولا حاجة
امسك هاتفه وهو يفتحه عندما وجده مغلقا لا انا لسه جايبه من الحضانة
فتح هاتفه وجد عدد كبير من اتصالات فرح ورسالة تخبره انها حاولت الاتصال به ولكن هاتفه مغلق وبان هناك احدا حاول اخذ مالك من الحضانة
اندهش سيف من الرسالة وتاكد الان ان توفيق بدا اللعبة اسرع من امام ياسين الذى ظل ينادى عليه دون فائدة
قاد سيارته متجها الى البيت ولكنه لمح سيارة فرح على جانب الطريق متوقفة اوقف سيارته ونزل منها بسرعة وجد زجاجها قد تم تكسيره وقطرات دماء
تم نسخ الرابط