حبيبي المدير ال35

الشيء ..
ماهر بانتبها اخبريني ..ما هذا الخبر
ليانا بابتسامه لقد سمعت بأن الشركة الإيطاليه هنا التي تركنا التعامل معها انها سوف تستلم الشحنه من شركة ديسكاشيال المصريه ولقد اخربني مدير اعمالي ان المدير يخطط للاحتيال علي مدير الشركه المصريه لانه لم يضع اي شروط في العقد وان العقد خالي تماما من اي حقوق ملكية ويمكنهم ان ياخذوا الشحنه بالأموال التي دفعوها له بكل سهوبه

ماهر اتفاجئ لما سمع كلامها لانه كان عارف ان ياسر متهور وغبي بس مش للدرجادي فابتسم علي سماع كلامها وقال هل تعلمين موعد الاستلام
ليانا نعم..اخبرني مدير اعمالي ان الاستلام بعد شهر من الان ولاكن انا اتساءل ما هي رد فعل ذلك الرئيس بعد ان يتم الڼصب والاحتيال عليه هل هوا غبي يا سيدي..كيف يمضي عقد ضعيف بهذا الشكل
ماهر ابتسم بسخريه وقال لانه لم يمتلك اي خبرات في ذلك المجال يا ليانا هو فقط يعتمد علي عملائنا وصفقاتنا..
ليانا حركت راسها بتفهم وقالت حسنا يا سيدي لقد فهمت ..هل الامور كلها بخير في مصر!
ماهر نعم بخير ..اشكرك علي اهتمامك ليانا
ليانا عفوا سيدي يسعدني دائما ان الامور بخير..
ابتسم ماهر وشكرها علي اهتمامها وبعدها قفل معاها المكالمه وكان وقتها وصل للمطار خرج من العربية والسواق قام وخرج الشنطة من العربيه ودخل مع ماهر للمطار وبعدنا ماهر ختم الباسبور واتجه في طريق المسافرين علشان يركب الطياره
سابه السواق وخرج وماهر اتجه في طريق الطيارة وركبها بسلام..
وفي الشقة اللي عايشة فيها مريم اخت احلام ومامتها ..كانت مريم معتمدة علي الفلوس اللي اخدتها من ماهر وبتصرف علي نفسها منها وكانت مامتها طول الوقت بتفكر في احلام ومش متوقعه انها مش هتشوفها تاني ولاكن بعد اللي عملوه فيها كانت متأكدة ان مستحيل احلام هتوافق تقابلهم تاني ..
فقررت والدة احلام انها تكمل حياتها اللي كانت عايشاها من ٨ سنين فاتواصلت مع جوزها يوسف وخلته يجي الشقة يعيش معاهم ولما مريم عرفت باللي حصل زعقت مع مامتها وبدات بينهم خڼاقه كبيره
يوسف اول ما وصل وشاف الشقه اټصدم ولما شاف مريم مش عاوزاه يعيش معاهم وعاوزه تطرده قرر يعلمها الادب وقرب منها علشان يضربها ولان والدة احلام بتهيبه وپتخاف منه مقدرتش تدافع عن بنتها وفضلت مريم تقاوم فيه لحدما كان غلبها يوسف جوز امها وقدر يكتفها علي الارض..
ولان مريم مش محجبه فكان من الطبيعي ان لما لاحظت نظراته بعدته عنها بسرعه وقالت وهيا بتبص لوالدتها اتصلتي عليه ليه مش قلنا هنعيش لوحدنا بعيد عن قرفه
امها بصتلها وقالت بجديه دا جوزي ومن حقوا يعيش معانا انتي ناسيه انه..مريم قالت بمقاطعه منستش بس هوا اخد حقه وزياده مننا مش كفايه السنين اللي عايشنا فيها خادمين ليه..ايه مزهقتيش ومتعبتيش..عاوزه تتهاني وټضربي وفرحانه برجوعه اوي
والدتها لما لاقتها بتصرخ فيها بالشكل دا قدام جوزها ضړبتها بالقلم ويوسف كان قاعد بيبص لجسم مريم بنظرات اعجاب لان دي كانت اول مرة ينتبه انها حلوه بعدما عاشت معاه كل السنين دي
مريم بصتله وقالت اطلع برا يا يوسف..انت مستحيل تقعد معانا هنا
والدتها برفض يوسف مش هيمشي يا مريم ومتنسيش ان الشقه دي باسمي انا ..مريم بصت لمامتها پصدمه وقالت لا يا حبيبتي دي شقتنااا..متنسيش انتي كده.
والدتها طلعت العقد من هدومها وحطته قدامها وقالت لا شقتي اهو اسمي انا بس اللي مكتوب علي العقد
مريم يعني ايه انتي بټهدديني بداله..انا اللي هفضل وهوا اللي هيطلع برا
والدتها برفض لا انتو الاتنين هتفضلوا