حبيبي المدير ال35
واللي مش عاجبوا بق كلامي يمشي والباب يفوت جمل
مريم بصړاخ يعني بتطرديني ..عوزاني امشي وتسيبيه هوا
والدتها مردتش عليها ومريم بصت ليوسف بكره ودخلت اوضتها بسرعه وهوا فضل يبص عليها وبيفكر فيها تفكير شيطاني وازاي يستغل
وبعد ما مريم دخلت اوضتها بصت للمرايه بضيق وقالت لااا مش هتحمل اعيش تاني تحت قرفه ..يا انا يا هوا في الشقه دي ..
كانت والدتها مقربه من يوسف اللي واقع علي الارض وبتحاول تساعده يقوم واول ما شافته وهوا بصلها بنفس الطريقه اتضايقت وقربت منه وقالت برا
والدتها بصتلها وقالت بضيق احترمي بق نفسك يا مريم ..انا سكت علي قلة ادبك دي كتير بس خلاص كده..احترمي اني امك حتي
مريم بضيق امي..امي ايه هو انتي هتكدبي الكدبة وتصدقيها ..انتي مبتفكريش غير في نفسك ..انتي بس استغليتي اللي حصلي زمان وهربتي ..انتي اصلا عمرك ما حبيتي ابويا ولا انا ولا حتي اختي..
مريم بصت لوالدتها پصدمة وكان يوسف قاعد ..
مريم بضيق طيب احنا خلصنا لحد هنا انا ماشيه وابقي خلي القذر دا ينفعك وانا بقولك اهو يا ماما بكره يهينك تاني ويضربك وهتجيلي بټعيطي بس وقتها انا مش هعبرك فهماني .
مريم بصتله وهوا كان بيحاول ميبينش نيته وهيا لما بصت لوالدتها اللي پتبكي قررت تفضل نعاها علشان عارفه انه هيبهدلها فقالت ماشي هشوف بس لو عملت اي حركه كده ولا كده والله ما هيكفيني فيك اهلص عليك!
بعدما مريم دخلت اوضتها وهبدت وراها الباب قرب يوسف من مراته وقال خلاص روقي بق دي مش اول مره تعملوا في بعض كده..هنس في ودنها وحشتيني يا حبيبتي اوي ..اي موحشتكيش
والدة مريم بصتله وقالت انت بتقول ايه يا راجل هو دا وقته
يوسف حرك راسه بالموافقه..وقال دا وقته وابوه ..
زقها علشان تتحرك وهوا قال اجهزي علي اما
يوسف برفض لا مش هغيب هاجي علي طول ..معاكي فلوس
حركت راسها وطلعت مبلغ من هدومها وهو اخده منها وخرج من الشقه وهيا علشان متطلعش تاني من الاوضه ادتله المفتاح قبل ما ينزل وبعدها دخلت اوضتها علشان تجهز.
وعند يوسف نزل المكان اللي هما فيه وسأل علي أقرب صيديله وبعدما وصل قرب من الصيدلي وقال لو سمحت محتاج منوم علشان بقالي اربع ايام منمتش
يوسف ضم عينيه بزعل وقال ضاعت مني يا دكتور ڠصب عني ..اصل انا لسا ساكن هنا جديد والمشوار بتاع بيتي القديم بعيد..لو قلقان انا مستعد اعمل اي اجراء مطلوب
الدكتور بصله وقال بحزن علي حاله خلاص يا استاذ هديلك منوم بس خد حبايه واحده علشان دا قوي
يوسف حرك راسه واخد الدواء ودفع حقه ومشي واول ما وصل للشقه تاني كان جايب عصير وتسالي وقبل ما يدخل لاوضة مراته حط في كوبايتها حبايتين منوم وبعدها قرب من الباب وفتحه.. بقلمي شيماء صبحي
يتبع ..تفتكروا ايه اللي هيحصل مع مريم وامها وهل هيقدروا يلحقوا نفسهم ولا يوسف
هيقدرعليهم..
متنسوش تعملوا متابعه لصفحتي دي بسرعه علشان هينزل عليها روايات جديدة
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي