اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق

موقع أيام نيوز

وأقرب.. يمكن اللحظة تسمح يمكن هي تتحقق لوحدها.
باين عليك وراك حكاية كبيرة.
فعلا بس مش عاوز احكي.
خاېف مني 
ومخافش لية 
عندك حق أنا برضو خاېفة منك.
طب لية ماشية جنبي.
لاني مبسوطة ولأن السعادة لحظة وانا مش هبلة علشان أضيعها.
تيجي نجري
حياتنا مقسومة نصين نص واقعي بحت ونص خيالي رقيق وانا لو هختار فهختار أعيش في خيالي هختار أعيش سعيدة مهما كانت النتايج وحتى لو السعادة لحظية.
مالك يا ولا عجزت ولا أية 
وقف مرة واحدة ونهج بصوت عالي فاټخضيت.
انت كويس 
مش عارف. 
شفته بيتحرك بعشوائية فمسكت دراعه لحظة والتانية محاولة وعشرة وفي الآخر وقع !!
ماله يا دكتور 
حضرتك مراته 
سؤاله ربكني ابتسمت بتوتر وخوف.
لا أنا.. أنا صديقته.
تمام كل الحكاية إن سكره علي شوية ودا سبب الإغماء بس متقلقيش احنا ظبطنا السكر ودلوقتي هو كويس وفايق تقدري تدخليله.
فتحت باب الاوضة پعنف ورزعته ورايا.
أنت بتستهبل صح 
ابتسم وحط دراعاته ورا رقبته.
الله يسلمك شكرا تعبتك معايا. 
قربت منه ازاي تاكل شكولاتة بالكمية دي وأنت أكيد عارف إن عندك السكر 
المخاطرة نوع لطيف من المتعة.
بنفسك ! ازاي تفكر بالشكل دا مكنتش خاېف تقع وأنت لوحدك 
ما أنت كنت جنبي هخاف لية
جملة عادية بسيطة كلاشية محفوظة على لسان معظم الرجالة لكن خرجت منه.. خرجت منه بدفا غريب.
دفا شدني وترني وسحب مني حق التفكير فقعدت جنبه بهدوء.
انت اخدت مني انا الشكولاتة. 
أكلت واحدة قبلها.
كانت صغيرة تأثيرها طفيف. 
عاوزة توصلي لأية 
أنا كنت ممكن أكون سبب في .. 
في اغماءة ولا غيبوبة ولا حتى مۏت 
خد الموضوع بجدية أكبر من كدا ممكن
سكت شوية لحظة طويلة من الصمت قطعها بنظرة وجملة أدفى من الي قبلها.
خۏفك بيترجم انسانتيك أنت عمرك ما كنت أنانية يا.. 
ما قولنا مش مهم.
بس أنا عاوز أعرف.
عاوز تعرفني 
عاوزك تعرفيني.
ريحت ضهري على الكرسي.
مستعجل على اية انت خارج على بليل.
وأنت 
وأنا جنبك مش همشي.
وهتقعدي جنبي لية 
وانت سمعت حكايتي لية 
ابتسم سمعت لأني راجل فضولي.
ابتسمت وأنا هقعد لأني أنانية ومحتاجاك تسمع.
فيها أية لما تمشي ورا چنونك ولو ليوم واحد 
فيها أية لو تخرج برا نفسك ولو ليوم واحد 
فيها أية لو تقرب من حلمك ولو ليوم واحد
قعدت معاه لاني عاوزة أقعد وبطريقة أدق وأدفى وأجمل لأني عاوزة أكمل اليوم والحلم وهو مشاركني فيه.
يمكن اتكسفت أقوله إنه من غير ما يقصد حققلي الأمنية ويمكن خفت أقوله ليقولي لا أو عادي ليظهر أنه مش مهتم فسكت عن البوح وكملت الحكاية معاه.
ممكن تقربي الماية 
عاوز تشرب 
لا هجرب افتح الازازة احنا هنهزر 
وقفت لا احنا هنمشي.
هنمشي ! 
ناولته الازازة أو انا الي همشي.
وشه اتغير لية 
اليوم خلص. 
الساعة كام 
الساعة ١٠.
لسه مجتش ١٢.
أنا مش سندريلا.
اومال أنت مين 
اوعدك لو اتقابلنا تاني هقولك سلام.
وقبل ما افتح باب الأوضة وقفتني جملته.
تفتكري هنتقابل فعلا 
بصتله وقت ما تفكر تقرب من أمنيتك خطوة دور عليا علشان اسمع حكايتك ويمكن اساعدك لية لا. 
ما قولتك خاېف انساها.
الاماني مبتتنسيش متخافش. 
يمكن امنيتي مينفعش تتحقق.
على الأقل حاول اوعى تعيش وټموت من غير محاولة واحدة على الأقل.
ولأني كنت سندريلا الحكاية بجد فاليوم خلص بس الفرق ان جزمتي موقعتش.. ويمكن عمرنا ما هنتقابل تاني أبدا.
مش ناوية تحكيلي عنه.
قفلت الكتاب بتوتر وبصتلها هو مين 
الي شاغل بالك.
مفيش حد شاغل بالي.
ولا قلبك 
تم نسخ الرابط