اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق
المحتويات
وبعدين معاكي.
خاېفة تتكلمي عنه لية
ابتسمت لانه حكاية.
التفاصيل الحلوة مش بنحب نتكلم عنها بنفضل شايلينها بحرص شديد جوا قلوبنا في أعمق وادفى ركن فيها. لانها مش هتكرر ولأن اللحظة حلوة مرة وياعشتها وياتموت وتعيش وأنت بتتمناها.
التذكرة اهي.
طب يلا نلحق القطر.
كنت مسافرة اسكندرية أغير جو يومين بعد ما فات على يومنا حلو شهر ومشوفتوش تاني في أي مكان. قررت أسافر هربانة من عقلي ويمكن.. ويمكن ألاقيه.
ماشي ي...
الحروف وقفت والسرد خلص. الحكاية خدت شكل تاني فالهوا مال والقلب رق لما.. لما شوفته.
راحة فين يا مچنونة
مسمعتهاش مكنتش سامعة ولا شايفة غيره ومن غير احسب الوقت واللحظة جريت عليه وقطعت خطواته.
ازيك.
بص حواليه أنت بتكلميني أنا
أية !
بتشبهي عليا ولا أية
انت نسيتني
احنا اتقابلنا قبل كدا يا أنسة
مشهد مش مفهوم تشوش وخوف وړعب ولحظة بتتسرب من بين ايديا.
في حاجة يا زين مين دي
المشهد اكتمل لما واحدة غريبة وقفت جنبه ومسكت أيده.
مش عارف يا فاطمة.
أنا اسفة.
وقبل ما افكر انقذ كرامتي وامشي خطوة من قدامهم رجلي اتجمدت ووقعت على الأرض.. لا وقعت بين إيديه.
رميت الفازة الازاز على الأرض.
قولت محدش يقربلي سبوني لوحدي بقى.
مدت اسيا صاحبتي ايدها ببطء.
طب اهدي وكل حاجة هتتحل.
تتحل دا نسييني أنا اتنسيت يا آسيا.
أعذريه دا كان يوم واحد.
دموعي نزلت واشمعنا أنا منستش اشمعنا أنا فضلت واقفة مكاني من يومها.. اشمعنا أنا..
حبيتيه
لا محبتوش ولا عمري هحبه ولا عمري هفكر أحبه.
لاني حبيته.
سمعت جرس الباب فمسحت دموعي ورحت افتح وآسيا ورايا بتحاول تهديني.
أيوة مين نعم
ازيك يا رحمة.
أنت !!
لحظة.. لحظة واحدة ممكن تغير حياتنا. كانت نفس الست الي شفتها معاه في المحطة جابت عنواني منين أو جات ازاي ولية معرفش بس دخلتها وقدمتلها عصير واتمنيت أحط جوا سم ولية برضو مش عارفة.
أنا عاوزة اعرف سبب الزيارة بس.
ماهو أنا مين هي الي هتوضحلك سبب الزيارة.
آسيا همستلي اهدي شوية عيب كدا.
اتكتمي أنت.
بصيتلها تمام مين حضرتك
أنا فاطمة أخت زين.
العصافير غنت وقلبي هدى وآخيرا أخدت نفس عميق وابتسمت.
مش قولتك لما تعرفي هتفهمي كل حاجة
الحقيقة أنا لسه مفهمتش يا فاطمة أي حاجة.
عرفتي عنواني ازاي
بتحبيه ولا لا
سكت شوية وقولت بصوت واطي.
تفرق معاكي
اكتر مما تتخيلي.
لية
لية دا سبب الزيارة بس الأول جاوبي.
بصيت لبعيد لا مش بحبه.
ابتسمت وهو كمان بيحبك.
بصتلها بسرعة أحلفي.
بس مش فاكرك.
وقفت لا انت عاوزة تجننيني بقى.
شدت ايدي فقعدت زين حكايته طويلة ومش ساهلة فلو مش هتقدري تسمعي الاحسن اني امشي دلوقتي.
اتكلمي يا فاطمة بدون مقدمات.
اخدت نفس عميق وبدأت تحكي
زين من أربع سنين كان شغال في شركة .. و..
لحظة.. أنا كمان كنت شغالة في الشركة دي.. أنت قصدك إن زين يعرفني أصلا من اربع سنين !
هزت راسها دي بداية الحكاية زين كان زميلك بس مش في نفس القسم وكان معجب بيك حتى بدون ما تتكلموا ولو مرة واحدة ودا بسبب إنه كان خجول شوية ومتردد لحد ما في يوم من الأيام عمل حاډثة كبيرة نجا منها بمعجزة ولكن بعد الحاډثة حصله اضطراب عصبي أثر على ذاكرته فأصبح شخص بينام ويقوم كل يوم وهو
متابعة القراءة