اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق
مش فاكر اليوم الي قابله وعلشان يعرف يكمل حياته بقى بيكتب كل احداث يومه في نوته ويحطها جنب سريره واول ما يقوم الصبح بيفتحها ويفهم منها هو مر بأية امبارح وهيعمل أية النهاردة.
قلبي دق پعنف ووشي عرق وأيدي اترعشت.
يعني قصدك.. قصدك أنه كل يوم بيقوم وكانه عمره ما عاش حياة قبل كدا
بالظبط وكل اعتماده على النوته دي وعلشان كدا أصبح منطوي ودايما في حاله لحد ما..
زين زمان قبل الحاډثة كان بيكتب عنك كتير ولأن طبعا بعد الحاډثة نسي كل حاجة فمفتكرش الورق دا لحد ما لقاه بالصدفة قبل ما يقابلك اول مرة باسبوع وكلمني وحكالي كل حاجة عنك حتى عنوانك قالهولي وقالي أنه مبسوط أنه افتكرك وأنه هياخد خطوة ويكلمك ولو مرة واحدة وفضل يكتب كل يوم في النوت بتاعته عنك وفي نفس الوقت عرف إنك بتروحي كل يومين شارع غريب بتفضلي فيه قاعدة لوحدك فقرر يأجر تاكسي ويعمل نفسه سواق ويقرب منك خطوة.
لأن النوت الخاصة بيكي وقعت منه أو ضاعت فاليوم اتمسح كل من دماغه.
أنا أنا أمنيته المنسيه أنا الحلم الي كان بيتكلم عنه
انا الحاجة الي خاېف يقرب منها وينساها
إحساس غريب ملغبط ومش مفهوم.
حكاية غريبة كنت على طرفها وبين يوم ليلة أصبحت بطلته.
انسان جميل كل حلمي أنه يكون فاكرني ولقيت نفسي حبيته.
لحظة غريبة جمع