ايوة عاجز ازاي

موقع أيام نيوز

هما مقلبين 
هدي انا جبتهم معايا امسك 
اخدهم مسعد منها اخبار المنقصه و ورقها اي 
هدي بزهق جبتوا امسك بس دي منقصه كبيره اوي اوي يا مسعد 
مسعد بشړ هتكون ضړبة دهب 
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري 
اما في مصر انتشر خبر ان طارق عقيم و ان زوجته خائڼه و هنا جاء الجميع علي شمس 
من ندي مرات ابوها و ام طارق 
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود 
كان الكل بيهاجمها و محدش معاها نهائي و ده خلاها 
باك 
طارق بدموع تسيل بدون توقف 
طارق هربتي هربتي و سبتيني لوحدي لوحدي يا شمسي مشيتي و ختي عيالي معاكي حاولت القيكي كتير و معرفتش 
معرفش انتي فين يا تري انتي فين يا شمس
في روسيا
شمس بجديه حسام انت عارف اني بعزك 
حسام بمرح بااااس خلاص عرفة ردك بدأ يتكلم بجديه بس علي فكره مش هينفع كده انتي لسه صغيره مش معقول تعيشي علي ذكراه هو و 
بناتك 
طارق خلاص ماټ يا شمس و كمان انتي محتاجه اقامه هنا و كده 
شمس 
حسام بجديه شمس انا لسه ببني نفسي زي ما نتي عارفه بعيد عن اخواتي في مصر و اني الوحيده الي واقفه جنبي ممكن تسمحيلي اردلك جزء صغير من وقفتك جنبي 
شمس بأستغراب ازاي 
حسام بوصي يا نورهان احنا نتجوز علشان تاخدي الاقامه و الجنسيه و خلاص و لو عاوزه تفضلي في بيتك و انا في بيتي فأنا موافق مفيش مشاكل 
شمس او نورهان زي ماغيرت اسمها و انا موافقه يا حسام
في بيت شمس جلست تتذكر بعدما هربت من القاهره و ذهبت لطنطا و هناك ولدت لكن 
في المستشفي حسام مع امرأه خمسينية العمر 
المرأه بحزن يا قلب امهم العيال بقوا ايتام 
حسام بحزن متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه 
المرأه و تدعي سعاد يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي 
حسام طب البنات دول هنعمل فيهم اي 
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا 
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه 
سعاد امه هو و حسام بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي 
خالد بعصبيه اقسم بالله ياما لو البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق 
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص امهم ماټت في المستشفي النهارده 
خالد بصوت عالي و قسوه حلو اوي يبقي معدوش امانه عندنا يا ماما امهم الي كانت بتشتغل عندنا خلاص غارت في داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا 
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم شمس يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا 
خالد پغضب بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات
دي هنا و احنا نربيهم ليه يعني
حساه بغل و غيظ من خالد معاه حق يا ما ده حتي ابن اخونا رمناه لأمه و مش بنسأل فيه و رمينا امه بره البيت اول ما ماټ سامر اخويا عادي بقي يعني هنشفق علي الغريب اكتر ما بنشفق علي الي من لحمنا و دمنا 
خالد پغضب و مسك حسام من ياقته بتلقح كلام علي مين يا روح امك 
سعاد بصړيخ بااااااااااس خلاص البنات هي المشكله البنات هتروح الملجأ الي ابوكوا كان مشارك فيه زمان و هيكبروا تحت رعايتنا او نلاقي ناس كويسه تتبناهم و نخلص طلاما ابوهم مېت و امهم ماټت 
خالد بأنتصار اهو ده الصح 
حسام كتك القرف تصدق بالله انت عمرك ما ربنا يكرمك يا خالد طول ما الحقد و الكره للناس مالي قلبك 
خرج حسام 
في اليوم التالي 
في الصباح ذهبت سعاد بالطفلتين الملجأ و لحسن الحظ كان هناك من يريد التبني هناك و اخوا الفتيات بعد ان انهوا الاوراق 
سعاد خلو بالكوا منهم 
شرين بسعاده و هي تحمل احد الفتيات طبعا دول بناتي خلاص 
سعاد هتسميهم اي 
شرين و هي تشاور علي الطفله التي تحملها دي عشق 
سعاد و كانت تحمل الاخره و دي 
شرين لا ده محمد هو الي
تم نسخ الرابط