لاجئة في استطنبول

موقع أيام نيوز

قاټل.
تنفست لين الصعداء و كأن صخره ثقيله انزاحت من فوقها لتشهق فجأه و هي تشعر بذراع جان تلتف حول خصرها و تجذبها اليه بينما يده الأخرى إمتدت لوشاحها يفكه 
حتى رائحتك تجعلني اشعر بالنشوه و كأنها احد انواع النبيذ الفاخره .
تنهد بقوه قبل أن يغمض عينيه سامحا لرائحه الياسمين و المسک بالتغلغل الى رئتيه ليغط في نوم عميق لم يكن ينعم به قبل مجيئها.
في قصر العايلهفي اليوم التالي
تجلس لين على الاريكه الطويله و بجانبها أخيها اوسالذي احضره جان صباحا كما وعدها كانت تنظر اليه و كأنها لا تصدق انه موجود امامها طوال اليوم و هي تجلس بقربه حتى الوجبات تناولتها معه في نفس الغرفه بينما هو كان يحدثها على رحلته إلى لندن بصحبه نازلي و كيف
أن نازلي كانت تعامله كابن لها حتى أنه تعلم بعض الجمل باللغه الانجليزيه.
طرقات خفيفه على باب الغرفه قاطعت حديثها لسمح لين للطارق بالدخول لتطل نازلي من وراء الباب تنظر للين بنظرات رجاء.
نازلي بصوت خاڤتاعلم انك غاضبه مني لاني خدعتك و انك أيضا لن تسامحيني مهما فعلت لكنني أؤكد لك انني احبك كثيرا و احب اوس و اعتبره كابني الذي لم ارزق به........ لقد ضعفت غريزه الامومه التي بداخلي سيطرت على جميع مشاعري حولتني لانسانه انانيه لم افكر سوى في نفسي... ذلك الشيطان اخي هو من خطط لكل شي .
ضحكت بسخريه من بين دموعها التي سقطت رغما عنها و هي تكمل لكنني لم اكن اعلم انه سيقع ضحيه افعاله لم اكن اتوقع انه سيأتي يوم و أرى اخي عاشقا.... انه متيم بك يا لين ارجوك اعطنا فرصه اخرى لنكون عائله سعيده انا و اوس و انت وجان....
قاطع حديثها رنين هاتف نازلي التي إبتسمت و هي ترى اسم جان يزين شاشه الهاتف لتنظر للين قائله هيا ياعروس يجب عليكي الاستعداد لقد وصل فريق التجميل اما انا فساخذ أميري الصغير لاغير له ملابسه فاليوم زفاف شقيقته و يجب أن نستعد جيدا.
بعد ساعتين من العڈاب بالنسبه للين التي خضعت لجميع ماسكات ترطيب و تنعيم البشره و الجسم و تلوين و قص الشعر و كل طقوس الزينه التي تقوم بها أي عروس هاهي تقف أمام المرآه الكبيره تتأمل نفسها بفستانها الأبيض الجميل المصمم على يد احد اكبر مصممي الازياء في العالم و حجابها الذي زادها جمالا و نعومه لمعت عيناها بالدموع عندما تذكرت والديها الذين توفيا قبل أن يحضرا عرسها رفرفت باهدابها محاوله منع دموعها من التساقط غافله عن ذلك الذي كان يستند على الباب يراقبها بعيون عاشقه.
نزلا الدرج تحت هتاف الحاضرين فقط العائله و الأقارب و بعض المصورين الذين إكتفى جان بدعوتهم حتى لا يجعل لين تشعر بغربتها اكثر بين اناس كثر لا تعرفهم ربما يحتقرونها او يشعرونها بأنها غريبه و لاتنتمي اليهم خاصه و ان رجلا مثله يعد مطمعا للكثير من الفتيات.
طوال الحفل و هي توزع إبتسامات مزيفه تعكس داخلها بركانا من الحزن و الڠضب و اليأس
فاليوم وقعت على صك ملكيتها لجان و يبدو أنها لن تتخلص من أسره إلى الأبد.
يتبع .......
بدايه جديده
في المساء استيقظت لين من نومها وهي تشعر بثقل فوق معدتهاتسللت إلى انفها رائحه عطر رجولي قوي تملأ الغرفه حركت راسها جانبا لتجد جان ممددا تنهدت بارتياح ثم تململت بهدوء .شهقت بصوت عال عندما تململ جان في نومه 
أدارت لين راسها للجهه الأخرى محاوله الإبتعاد ارجوك ابتعد قليلا المغلف بآثار النوم و هي تحاول إخراج الكلمات من حنجرتها بصعوبهماذا.... ستفعل... من فضلك ابتعد كان جان في عالم اخر تمسح دموعها التى أبت ان تتوقف اما هو فقد كان ينظر إلى الفراغ أمامه اغمض عينيه بضيق عندما سمع صوت شهقاتها المكتومه تخرج رغما عنهااعتصر قبضته حتى ابيضت مفاصله لعڼ بخفوت كم أراد في هذه اللحظه هو يقول بصوت هادئلقد أمرت الخدم ان يغلقوا غرفتك القديمهمنذ اليوم ستمكثين أثناء تواجدنا في القصر.
أشار إلى باب صغير ملحق بالغرفه متابعايمكنكاريد البقاء في غرفه اخي.
حدق بها بنظرات غير مفهومه ثم قال و كأنه لم يسمعها ستاتي نتالي لتساعدك على الاستحمام
بعد ساعه أريدك أن تنزلي لتناول العشاء في الحديقه فالجو رائع في الخارج.
أنهى كلامه ثم خرج بهدوء و كأنه لم يخلف اعصارا خلفه. نزل الدرج بخفه إلى الطابق الأرضي ثم امر رئيس الخدم بارسال احدى الخادمات بالصعود إلى جناحه لمساعده لين على الاستحمام اضافه إلى إحضار جميع ملابسها و حاجياتها و ترتيبها في غرفه الملابس الخاصه به و لم ينس أيضا ازاله الكاميرات من غرفتها وتثبيتها في غرفه نومه ليستطيع الاطمئنان عليها و رؤيتها متى أراد استغرقت لين وقتا اكثر للنزول إلى الطابق السفلى حيث ارشدتها إحدى الخادمات إلى مكان طاوله العشاء في الحديقه مشت بخطوات مترددهفقد لاحظت تغير معامله جان معها قليلا لم تكن مطمئنه لهذا التغيير المفاجئ فشيطان مثله يمكنه ان يتظاهر بالطيبه حتى يحقق مايريدهخاصه بعد أن قرر ان تشاركه لم يحترم حجابها او دينها هي التي رباها والديها على الأخلاق و الشرفو على العادات و التقاليد عادات رسخت في ذهنها ان الأنثى هي الشرف وان المۏت افضل من خساره الشرف. هي
التي لم يعد لديها ما تخسره كيف يظن انها سترضخ لما يريده كم و تتمنى مۏته لم تعتقد انها ستكره شخصا في حياتها مثلما بل أصبحت تشعر بشعور اخر أشد مزيج منو ز افاقت من شرودها و هي تسمع صوته المقيت يامرها بالجلوسكانت الطاوله صغيره تضم كرسيين فقط عليها بعض الصحون وشمعتين كبيرتين تتوسطانها و كأسا من العصير وضع امامها و كاسها يحتوي على سائل احمر قان عرفت لين انه نوع من انواع .كان جان يمسك خاصته يترشفه و هو يحدق بلين أمامه.
ابتسم بخفه و هو يراقبها تتظاهر بالأكل فهي منذ أن جلست و هي تقطع قطعه اللحم امامها إلى شرائح صغيره ثم تضعها جانبا و لاتمسها. وضع كاسه على الطاوله ثم مال براسه ناحيتها و هو يقول بمرحهل تتدربين على تقطيع اللحوم هذه الليله نفت لين براسها و هي تجيبه دون النظر اليهلا انا فقط لا احب اللحم كثيرا عندها جذب جان صحن السلطه من جانه ووضعه امامها و هو يقول ممم هذا سر جمال ك اذن انت تحبين الاكل النباتي أليس كذلك لكن انصحك باكل بعض اللحم فأنت قد فقدت الكثير من وزنك هذا الأسبوع.
بغيظ من وقاحته و جلوسه امامها ينصحها و كأنه صديق لها غرست الشوكه في طبق السلطه وهي تقوللايهم في الحقيقه انا لا أشعر بالجوع اجابها بعدم تصديق و لكنك لم تتناولي طعاما منذ الصباح هذا لا يعقل سوف تمرضين و.... .
لم تعد تحتمل يالا هل أصبح ېخاف عليها ام هي خطه جديده يتبعها. وقفت فجأه و هي تدفع الكرسي من ورائها صائحهأيها عديم الشرف الا تخجلتتظاهر بأنك ملاك و لكنك شيطان على هيئه انسان أصبحت تهتم بامري بعد أن حطمتني.
انهت كلامها و هي تشعر بدمائها تغلي بداخلها
نظرت اليه و هو يميل براسه إلى الجانبين حتى سمعت طقطقه عظامه مد يده إلى كأس الشراب و هو يرفع عينيه إليها قائلا بصوت جامداقتربي.
فزعت لين پخوف فآخر مره أمرها 
اجابته بصوت خاڤتلا اريد.
حك جان لحيته بتسليه
ثم اردفمممم اتريدين أن أقف انا حسنا لكن عندها ستنالين عقابك على و عدم استماعك لاوامري
قاطعته لين بصړاخأيها لست فتاه صغيره لتعاقبني.
اجابها بقهقهانت لم تري بعدهيا اقتربي أيتها الصغيره قبل أن احضرك بنفسي.
أيتها الجميله اهدئي و اكملي طعامك بهدوء قبل أن ينتهي بك الأمر اسفلي على هذه الأعشاب الخضراء.
فتحت لين فمها تتناول ما في الشوكه و دموعها تنساب على خديها بغزاره فهذالا يكف و تذكيرها بضعفها بين يديه.
يتبع
لا اريد ان اعيش
مر اسبوع و لين لاتترك غرفه اوس دموعها جفت من
كثره البكاء أصبحت عيونها حمراء و منتفخه ووجهها شاحب كالامۏات اما جسدها فقد أصبح هزيلا كأنه جسد فتاه في العاشره من عمرها بسبب قله اكلها خصص لها علي ممرضه تعتني بها و تهتم بادويتها.
فى صباح احد الايام اخذت الممرضه لين الى
الحديقه لمحاوله إخراجها من عزلتها.
سالت دموعها هي تتذكر اول مره ركبت فيها حصانا مع اصلي و أخيها تذكرت كيف كانت تلهو و تمرح في ارجاء الحديقه وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنهانظرت حولها و كأنها تبحث عن شيئ ثم التفتت إلى الممرضه قائله برجاءارجوك ساعديني اريد الخروج من هنا ارجوك.
امسكتها الفتاه من يديها لتساعدها على الوقوف و هي تجيبها و كأنها لم تسمعهاهيا سيدتي حان موعد دوائك الان لندخل إلى الداخل.
زاد بكاء لين و هي تنفي براسها و تحاول أبعاد يدها انت لا تفهمين انااريد الخروج ثم صاحت پهستيريا بدي اطلع من هون اتركينيليش ما بتفهمي.
نظرت لها الفتاه بقلق فهذه أول مره تتكلم فيها لين منذ أن كلفتها الطبيبه سيلين بالاعتناء بهااخذت هاتفها لتتصل بعلي عندما رأت هيجان لين التي اخذت تتصرف كالمجانين و تتكلم باللغه العربيه التي لم تفهمها الممرضه
كانت تلطم خديها و تقطع شعرها ووشاحها لم تنفع كل محاولاتها في تهدئتها حتى اضطرت إلى مسايرتها و موافقتها على مساعدتها .
تصنمت لين فجأه و زاد ارتعاش جسدها و هي تسمع صوتا مالوفا يصيح پغضبمالذي يجري هنا .
تراجعت بخطوات متعثره وكانها ترى وحشا امامها لم تكن ترى امامها سوى احداث تلك الليله المشؤومه صرخه مدويه خرجت منها قبل أن يرتخي جسدها و تقع على الأرض مغمى عليها.
حملها جان
بخفه إلى
الداخل ووضعها
تم نسخ الرابط