قصة بقلم هاجر علي

موقع أيام نيوز


ليضغط وهو يجيب ..... السلام عليكم 
فهمي بجدية .... وعليكم السلام إزيك يا صلاح عامل إيه 
صلاح .... الحمدلله وحضرتك عامل إيه 
فهمي .... الحمدلله إيه بتعملوا إيه 
صلاح .... والله قاعدين قدام البحر بنشم هواا
إبتسم فهمي .... طب حلو أنا كنت بتصل بيك عشان اقولك إننا جينا إنهاردة وكنا عازمينكم عندنا في الشالية

فهمي بإبتسامة .... طب كويس حمدالله علي سلامتكم 
فهمي .... الله يسلمك بص جهزوا نفسكم عشان أبعتلكم عربية وتيجي تاخدكم 
صلاح بتأكيد .... ماشي يا أستاذ فهمي أبلغ الجماعة 
فهمي .... ماشي لو الحاجة جمبك عشان الحاجة عايزه تكلمها 
صلاح .... أيوه جمبي ثواني 
ليعطي الهاتف لوالدته ويخبرها إنها الحاجة مديحه فأخذت الهاتف وتحدثت .... السلام عليكم 
الحدة مديحة .... وعليكم السلام إزيك يا حاجة عاملة إيه 
الجدة رقية .... الحمدلله ياحاجة إنتوا أخباركم إيه 
الحدة مديحة .... الحمدلله لسه واصلين إنهاردة أهو 
الجدة رقية بإبتسامة ..... حمدالله علي سلامتكم نورتوا والله 
الحدة رقية بإبتسامة .... ده نورك ياحبيبتي بصي إنتوا إنهارده معزومين عندنا 
الجدة رقية .... والله ماكانش ليه لزوم كنتوا ترتاحتوا وهنتقابل في يوم تاني 
الجدة مديحة بنفي .... لا والله احنا ريحنا شوية وبصراحة وحشتونا وعايزين نشوفكم 
الجدة رقية بإيجاب .... خلاص يا حاجة ماشي 
إتفقوا إن يأتي سيارة لهم وتأخذهم ..
..........................................
بغرفة ماجدة وصلاح .. بعد أن قام بإيصال والدته لغرفتها وساعدتها ماجدة في إراداء ملابسها بتأفف ليتركوها بعد أن إنتهت من إرتداءملابسها وذهبوا لغرفتهم لكي يرتدون ملابسهم أيضاا .. وها هم الان إرتدوا ملابسهم ..
ماجدة .... أنا هتصل علي سما عشان تلحق تلبس وتيجي معانا 
أماء رأسه بإيجاب .. وبالفعل قامت بمهاتفتها ..
ماجدة ..... أيوه ياسما ... أه بصي تعالي بسرعة عشان تيجي معانا عشان معزومين عند أهل العريس .. أه بس بسرعة يلا باي 
لتغلق معها الخط .. ثم نظرت لصلاح وهي تقول .... أنا قولتلها وقالتلي جاية .. بقولك صح إتصل بنهي وقولهم 
صلاح بتذكر .... تمام ألبس الجرافت وأبقي أتصل بيهم 
أماءت رأسها بتفهم ..
..........................................
كانوا يسيرون معا .. إلي أن قطعهم رنين هاتف .. وإذا به سهر لتجد إسم عمها فنظرت لنهي وهي تقول .... خدي باباكي 
لتأخذه من يديها وهي تجيب ..
نهي .... ألو يا بابا 
صلاح .... أيوة يا نهي بصي إحنا رايحين عند نسايب سهر عزمنا فإنتوا هتجولنا علي هناك وهيثم كده كده معاكوا
نهي بتفهم .... خلاص تمام طب سما كلمتوها 
صلاح .... أيوه كلمناها وهي هتيجي معانا هيبعتولنا عربية 
نهي .... ماشي يا بابا يلا سلام 
صلاح .... سلام 
نظرت سهر لها بتساؤل .. فتنهدت وهي تقول .... بابا بيقولي إني أهل هيثم عازمنا هناك عندهم فاهيبعتلهم عربية ويروحوا وإحنا نروح من هنا مع بعض 
أماءت رأسها .. فنظر هيثم لهم .... خلاص تمام يلا نروح دلوقتي 
مازن .... خلاص إنتوا روحوا وأنا بقي أروح 
هيثم برزانة ..... لا تروح إيه تعالي معانا طبعا 
كاد أن يعترض ولكن نظر له وهو يقول .... عشان نهي
إبتسم له لينظر لنهي الذي تبتسم له .. بينما سهر كانت تنظر له وهي سعيدة ..
نهي .... بس إحنا عايزين نروح نغير الاول .. مش هينفع نروح بدول 
سهر ..... خلاص ممكن نروح الفندق نغير وبعدها نروح 
نهي .... أنا بقول كده برضوا 
هيثم ومازن في أن واحد .... خلاص تمام 
نهي بحماس .... تمام ممكن ياسهر تركبي مع هيثم 
نظرت لها بخجل ولم تجيب .. فايقن هيثم إنها خجلة ..
هيثم .... خلاص خليها براحتها 
نهي بنفي .... لا عادي عشان تسليك في الطريق وكده 
وأخيرا تحدثت سهر .... تمام أنا هركب مع هيثم 
نهي ..... تمام يلا بينا يا مازن 
ليتحرك مازن ونهي تجاه العربية وكذلك سهر وهيثم .. جاء هيثم ليركب ولكن تفاجأ بسهر وهي تقول .... ثانية بس أقول حاجه لنهي 
أماء رأسه لتتحرك بتجاة سيارة نهي .. بينما هو سند علي عربيته ويضع يديه في جيب سروالة ويرتدي نظارته منتظرها .. ذهبت سهر نحو نهي لتقف معها ..
نهي وهي تهمس لها .... بصي إتكلموا في أي حاجة يعني مثلا قوليلوا
كلمني عن نفسك وهكذا 
أماءت رأسها بتوتر لتتركها وتذهب له وهي تبتسم .. فإبتسم لها ثم قام بفتح الباب وجلس بمكان القيادة .. وقامت هي بفتح الباب وركبت بجانبة .. ثم قاد السيارة .. حل الصمت عليهم .. فجاء في مخيلتها سؤال نهي فقررت أن تسألة ..
سهر .... إحم .. ما تكلمني عن نفسك 
عقد حاجبيها بإستغراب ليبتسم لا إرديا من حديثها وهو يقول .... بصي يا سهر خليكي تلقائية .. بمعني إللي في قلبك علي لسانك علي طول تقوليه .. ماتخديش من حد الكلام خليه يبقي طالع منك إنت 
سهر وقد ظهر علي ملامحها التوتر لتقول .... طب ما هو طالع مني 
تنهد بعمق عندما شعر بتوترها .... تمام أنا ماقولتش حاجه .. أنا بقولك بس 
ليحل الصمت وفجأة ..
سهر بتساؤل .... هو إنت جبت البدلة !
إبتسم هيثم وقد لاحت في ذاكرته فكرة .... لا لسه .. بصي أوريكي موديلات بدل وإختاريلي بدلة حلوة في دول 
أماءت رأسها بحماس .... تمااام
ليجلب هاتفه وقام بفتح الصور .. ثم أعطي لها هاتفه فأخذته وهي تنظر في تلك الصور .. وبعد مدة أعجبت ببدلة وكانت باللون الكحلي ويبدو عليها رائعة .. 
سهر بإبتسامة .... دي حلوة أوووي 
أعطته الهاتف لينظر للبدلة ثك إبتسم وهو يقول .... هو ده الموديل إللي أنا مخارة دي إللي كنت مختارها في الأول 
سهر بإبتسامة .... هي شيك وحلوة واللون حلو برضوا
ليبادلها الإبتسامة .. ثم نظر للأمام بينما هي كانت تشعر بالسعادة لأنه أخذ برأيها ..
ليصلا الفندق .. فنزلت سهر من السيارة .. لتنتظر نهي لتصل نهي لتنزل من السيارة وتقترب نحوها ..
نهي .... يلا بقي إحنا نطلع علي طول عشان نلحق نغير 
سهر .... تمام يلا 
ليصعد كلا من سهر ونهي لغرفهم .. ليأخذوا حماما سريعا وقاموا بإرتداء ملابسهم وتزينوا ثم نزلوا معاا .. ليجدوهم يجلسون معا ويتناولون القهوة ..
نهي بإبتسامة .... معلش لو إتأخرنا عليكم 
مازن وهو يبادلها الإبتسامة .... عادي يا حبيبتي يلا بينا 
نهي .... يلا 
لينظر هيثم لسهر وهو يقول ..... يلا 
هزت رأسها لتسير بجانبة نحو سيارته ..
الفصل الثاني عشر 
كانت العائلة يجلسون ويتحدثون في أمور عدة .. ليقطعهم دلوف هيثم وبجانبة سهر ونهي ومازن .. فإبتسم الجد عندما رأهم ..
الجد بإبتسامة .... وأخيرا وصلوا 
إبتسموا له ليتقدم هيثم ويصافح الجميع وكذلك نهي ومازن وسهر إلي أن جاءت عند جدتها ثم جلست بجانبها وهي تبتسم .. ليجلسوا جميعهم ..
الجدة مديحة بتساؤل .... إتاخرتوا كده ليه !!
هيثم برزانة .... أصل ياتيتا عدينا علي الفندق عشان بجهزوا 
أماءت رأسها بتفهم .. لتوجه حديثها لسهر .... عاملة إيه ياسهر منورة 
سهر بإبتسامة .... الحمدلله يا تيتا ..ده نور حضرتك 
الجد .... طب يلا بقي عشان نتغدا إحنا مارضيناش نأكل غير لما تيجوا 
أماءوا رؤسهم ليتحركوا جميعا نحو غرفة الطعام .. وجلسوا جميعهم وبدأ يتناولون في صمت تمام .. ليقطع هذا الصمت خالة هيثم ..
يسرا
بسخرية .... كلي ياسهر إيه الأكل مش عاجبك ولا إيه 
نظرت لها سهر بتعجب لتقول بإبتسامة ..... لا والله بالعكس الأكل جميل تسلم إيد إللي عملة 
يسرا بنفس نبرتها .... طبعا
لازم يبقي جميل .. إحنا برضوا مش بندفع وخلاص ولازم نختار أكفأ الطباخين 
لا تعرف ماذا تقصد بحديثها فإبتسمت لها بتوتر .. فكادت يسري أن تكمل حديثها إلي أن قطعها الجد بنظراته الغاضبة فصمتت عن الحديث بمضض .. بينما جدتها رقية نظرت لها بحزن فهي خائڤة عليها ولكن الذي يطمأنها هيثم فهو الذي يحافظ عليها ويقف بجانبها دائماااا .. ليحل الصمت مرة أخري وبعد أن إنتهوا من تناول طعاهم .. يجلس كلا من الجد وفهمي وصلاح معا يتحدثون .. وكذلك الجدة رقية والجدةمديحة وخالة هيثم ووالدته .. والشباب معا فقد تعارفت چني إبنه خاله هيثم علي سما وأصبحوا أصدقاء ليتجمعوا في حديقة الڤيلا ..
نهي بإقتراح .... بقولكوا إيه ماتيجوا نلعب 
مازن بتأكيد .... طب والله فكرة يلا بس نلعب إيه 
لتتدخل چني في الحديث وهي تقول بدلع .... ممكن نلعب المنديل إيه رأيك يا هيثم 
نظر لها هيثم بتعحب .... براحتكم بس أنا مش ألعب 
إقتربت نحوه وأمسكت يدية .... لا ونبي يا هيثم إلعب معانا 
كانت تنظر سهر لها بغيظ .. كيف تسمح لها أن تمسك يديه بهذا الشكل لتشتعل نيران الغيرة بداخلها .. نظرت لها نهي وقد شعرت بها لتقول بصوت عال .... خلاص ياجماعة كلنا هنلعب وكمان هتبقي حلوة 
ليقطعهم دلوف أشخاص وإذا بهم أصدقاء چني المقربين فكانا بنتين .. ..
چني بإبتسامة .... أخيرا جيتوااا 
أميرة .... معلش بقي عقبال ما جهزنا .. يلا بقي وريني إبن خالتك المز لحسن نفسي أشوفة
ضحكت چني علي حديثها وهي تقول .... تعالوا 
لتأخذهم وتوجهت نحوهم لكي تعرفهم علي أصدقائها .. وعندما جاءت نحو هيثم إبتسمت ..
چني .... ده يا بنات إبن خالتي 
نظروا له بإعجاب لا يصدقون أن يمتلك هذا القدر الكبير من الوسامة والرزانة لتقترب
فرغوا فمهم پصدمة لا يصدقون أن هذا الوسيم مرتبط بتلك الفتاة .. ل
أماني بدلع .... أووووووه إزاي مرتبط مش باين عليك خاالص 
كان ينظر لها وفهم مقصدها .. ولكن فضل الصمت لينظر لسهر وأخيرا رأي ملامح وجهها التي تكاد ټنفجر من كثرة الغيرة ليبتسم بخبث فهو يشعر بالسعادة عندما يراها غاضبة والغيرة تسيطر علي ملامحها .. ليتفاحأ بها وهي تتحدث لتجز علي أسنانها ..
سهر .... مش يلا بقي هنلعب ولا إيه 
نظر كلا من چني وأصدقائها وسما بسخرية .. فهم أيقنو إنها غارت عليه ليبتسموا بخبث .. بينما نهي أكدت علي حديثها ..
نهي .... أيوة يلا نلعب 
تسائل مازن هيثم .... يلا ياهيثم 
أماء رأسه بإستسلام .. لتقول أميرة بدلع .... هو إنتوا هتلعبوا إيه 
چني .... هنلعب المنديل 
أماني .... ليه ماتخلوها الصراحة 
نهي وهي تنظر لها بسخرية .... معلش المرة الجاية إحنا عايزين نلعب دي يلااا
نظرت لها بغيظ .. فقرروا أن يلعبوا لتقول سما .... ممممم هنقف إزاي 
أميرة وهي تنظر لهيثم بإعجاب .... هو أن ينفع أقف قصادك
نظرت لها سهر وفرغت فميها پصدمة .. لا لم تصمت فهذا يكفي .. نظر لسهر وكان يريد أن تجيب ولكن لم تحيب فشعر بالڠضب فكاد أن يجيبها ليتفاجأ بنهي .... لا سهر هتقف قصادة ومن حقها عشان خطيبها .. وكمان أنا هقف قصاد هيثم ومن حقي برضوا عشان خطيبي وإنت بقي يا چني إللي هتمسكي المنديل عشان طويلة وأنت يا سما هتلعبي ولا إيه 
سما .... اعمل تلفون ممكن تلعبوا إنتوا وأنا الدور الجاي 
لتتركهم وتذهب .. بينما نظرت كلا
 

تم نسخ الرابط