... لكن السنين مش باينه انها بتمر عليكى ده انتى احلويتى عن زمان ...ايه اتجوزتى تانى ...
فر ه اجابتها بالنفي ...انها تر. الخلاص من فاطمه ...مازالت تحملها ذنب طلاقها ومع انها تدرك ج ا انها المذنبه الوح ه لكن رؤيتها لفاطمه تؤلم معدتها وتؤلم .يرها ...اعتذرت منها بلطف وتعللت بالجمع المنتظر لكن حجتها اثارت المز. من حسد فاطمه التى حسدتها علي انهاء درجتها العلميه . بسنوات ... علي المنصه الصغيره الموجوده في ركن القاعة اعدت فر ه نفسها للاجابه علي اسئلة لجنة المناقشه التى كانت تستعد للجلوس في اماكنها ... عيناها تجولت في الحاضرين بقلق ...والدتها ... محمد.. احمد ...رشا ... نور ...ريما ... خالتها منى... خالتها لمياء... حتى فاطمه الجميع يبتسمون بفرح وينتظرون تتويجها لكنها افتقدت جدتها شريفه .. ليتها تتمكن من الحضور فوجودها هام جدا بالنسبة اليها ...ربما بحضورها ستعلم انها سامحتها علي جريمتها في حق عمر ...جدتها هى الوح ه التى علمت التفاصيل المخزيه ولذلك كانت تتمنى حضورها فربما تستطيع الاستمتاع بانجازها الذي يتحول الي سراب ...عيناها راقبت الباب لمره اخيره والمفاجأه الرابعه صډمتها ...فعند الباب كان يوجود صديق طارق زوج اسيل الذي تطفل علي خلوتها يوم الزفاف ...ماذا كان اسمه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سألت نفسها وحاولت التركيز ...نعم انه يسمى عماد الباشمهندس عماد رضوان لكن ماذا يفعل هنا يا تري ... علي كل حال انه اقل المفاجأت في الاهميه... وضعت رأسها في اوراقها تتفحصها وعدلت من وضع مكبر الصوت ... سألت نفسها بسخريه .. هل تلك اللحظه تستحق كل عنائها السابق ... الوقت حان ومشرفها قدمها للحضور بفخر ...كان يثنى علي عملها الجاد وعلي تميزها ...اعتبرها مصدرا للفخر ...وجدت نفسها تسحب الى دائرة المناقشه وبالتدريج اندمجت وبدأت في الاجابه علي الاسئله ...كذبت عيناها عندما لمحت عند الباب جدتها شريفه تدخل الي القاعه ...ما سبب لها ضيق في التنفس حتى كادت ان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تفقد الوعى كان وجود عمر معها وكانت تستند عليه بحريه...عمر حضر وعلي وجهه نظرات سخريه شد ه .. كان يسخر منها وتفاهة احلامها ..حمدت الله انه لم يصطحب نوف معه والا لكانت الغيره قټلتها وعجزت عن اكمال مناقشة رسالتها...راقبت عمر وهو يساعد جدتهم علي الجلوس براحه بجوار بناتها ثم ينسحب الى الخارج دون ان يلتفت الي الوراء ...اخيرا انتهت المناقشه ونالت درجتها العلميه كامله....وسط تصفيق حار من الجمهور ومحمد اصر علي دعوتهم للغذاء خارجا ابتهاجا بفر ه.. احتفال فر ه حدثت نفسها بمراره اي احتفال هذا وهى تشعر بالفشل ... لكنها مضطره لاستمرار ارتداء القناع ..سكرتيرة القسم استدعتها لتوقيع بعض الاوراق وفي طريق عودتها لمحت محمد ونور يتحدثان كانا يختفيان خلف حاجز رخامى ورغما عنها سمعت حديثهم ...محمد كان يتحدث بحزن واضح ونور كانت تبكى ...محمد قال بحزن ... خلاص يا نور كفايه تستنى ...انا بحلك من وعدك ليه ...دموعها منعته من الرحيل ...الم يكن ينتوى ان يخبرها تلك الجمله ثم يرحل ...لكنه لم يستطع الرحيل ...تلك الجمله كانت اقسى ما استطاع قوله يوما..كلماته قټلته . ان ټقتلها لكن فر ه كانت علي المحك..الم يطلب من نور سابقا ان تصبر علي امل ان تحل امور فر ه وعمر ولكن رؤيته اليوم لفر ه منكسره جعلته يقرر ... فعمر عاد وسيتخذ زوجه فكيف به ان يكون بتلك القسۏه ودونا عن كل بنات العالم يختار شقيقة عمر ...هو مجبر علي الاختيار ...لابد وان يختار احدى احب الانثيين الي قلبه وايلامها فاختار نور ...ففر ه نالت نصيبها من العڈاب سابقا ...اما فر ه فلم تتمالك دموعها وسمحت لها بالاڼهيار ...كانت تعلم ان محمد حان دوره في الټضحيه ...فهى دائرة مفرغه لا خلاص منها لكنها قررت كسر الدائره برحيلها ...اليوم ستعلن للجميع بعد الوليمه التى يعد لها محمد عن قرار رحيلها للخارج ...ابتهلت في صمت ان تصمد نور فقط لساعتين ... عادت بأفكارها الي عمر ..فهو اختفي تماما بعد ان اوصل جدتها... كان يبتسم ببرود وكأنه يقوم بواجب ثقيل ...انسحبت للخلف بصمت ... لحظة نور ومحمد الخاصه لا ينبغي التطفل عليها ...اصطدمت بباقة ورود عملاقه تقف خلفها...الباقه كانت بجوار باقات التهنئه المقدمه اليها من زملائها ومن العائله لكنها شعرت بإختلافها علي الفور ...حتى بدون قراءة البطاقه المرفقة بها علمت مصدرها...كانت وكأنها تسخر منها بأصابع مرتعشه التقطت بطاقه التهنئه...قرات كلمات بسيطه لكنها عرتها امام نفسها علي البطاقه الصغيره كتب بخط لا يمكن ان تنساه .. يارب تكونى حققتى اللي نفسك فيه ... حتى بطاقته التى كانت تعلم ج ا الغرض منها حملتها بحرص ووضعتها في حقيبتها مع بعض الوردات .. اه لو تستطيع حمل البوكيه بأكمله لما كانت ترددت.. لكن السؤال الذي ينهش عقلها لماذا حضر ... انه لم يكن يعنى تهنئتها في ملاحظته