غيوم و مطر داليا الكومي

موقع أيام نيوز

تعبير عن ما قاله محمد ...لا يمكن لطبيب عاقل ان .لي بمثل هذا التصريح ... ناهيك عن خطئه الاساسي في التشخيص والذي لا يخطىء فيه حتى طالب في السنة الخامسة فأمراض الكلي ترفع الضغط ولا تخفضه وهى ابعد ما تكون عن اعراضها والاهم حتى لو انها مصاپة بمرض خطېر فكيف يعلن بمثل تلك الطريقة عن مرضها ويسبب الاڼهيار لوالدتها وجدتها.. نظرت اليه في تساؤل ...لكنه تفادى النظر اليها واشاح بوجهه بع ا عنها ...لولا انها تعرفه ج ا لشكت انه تعاطى شيء ما جعله يتفوه بمثل تلك الحماقات ... الجميع تركوها واتجهوا الي والدتها ليواسوها ويطمئنوها ...سمعت جدتها تطالب الجميع بالتفاؤل بالخير ...في وسط انشغال الجميع بوالدتها حتى نوف سمعت عمر ي. لها بسخرية ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للاسف مش فاضل عندى حاليصا غير كلية واحدة ... 
يالا قسوته .. كم اصبح قاسې بدرجة لا توصف...حضور احمد انقذها منه استندت علي . محمد ووالدتها استندت علي . رشا ...جدتها هوت جالسه علي ا. مقعد وخالاتاها .تا منها بقلق عارم ...عندما استاطعوا جميعا المغادره واعلنوا انتهاء التجمع وفي اثناء طريقها للخارج لمحت عمر يقود نوف الي المصعد في طريقهم الي غرفهم بحرص واهتمام بالغ وكأنه لا يري احد غيرها...
كانت تعلم ج ا انها شاركت في ۏجع فر ه وليس فقط لمجرد جملتها المتسرعة التى نطقتها اليوم بدون تفكير ...لا هى شاركت في ذبحها منذ سنوات ...ذبحتها اثناء خطبتها القصيرة لعمر في كل مرة كانت تراها غير سع ة وتحبس دموعها ولا تتدخل .اعدتها وانهاء تلك المهزلة لكنها كانت تر. مشاركة عمر لهم في الحمل فتعلقت بالزواج كأنه القشة التى سوف تنقذها من الڠرق ...كانت تظن ان حب عمر لفر ه سيكفيها ولذلك تغاضت عن عدم سعادتها املا في تحسن الامور ..ذبحتها ايضا في كل مرة اتخذت موقفا سلبيا وتركتها تسيء الي نفسها . الاساءة الي عمر اثناء فترة زواجهما ...نعم هى المذنبة الحقيقية في تعاسة فر ه ... حملتها فوق طاقتها بزواج لاتر ه ثم تخلت عنها بعد هذا الزواج ... كانت تري الحواجز التى تبنيها فر ه حول نفسها ولم تتدخل لاعادتها الي صوابها.. فر ه لم تدخل قوقعتها بعد الطلاق لا بل دخلتها . ذلك بكثير ابنتها ضحت بنفسها من اجل احمد ومحمد وهى .ت بالټضحيه بكل سهولة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والآن فر ه وحدها
تدفع الثمن فحتى عمر لملم شتات نفسه وتماسك مجددا لكن فر ه للاسف اصبحت كالكتلة الهشة ...لا عجب في انها تر. الهرب بع ا ولكن لو نفذت قرارها بالرحيل فستفقدها للابد ...اه لو تعطى لنفسها فرصه وتفكر ج ا في الزواج من عماد ...انه شاب ممتاز ظاهريا لو فقط تعطيه بعض الوقت ليظهر داخله فلربما يثبت انه جدير بها لكنها للاسف تعلم ج ا ان فر ه تحب عمر وانها ما ان فقدته حتى علمت انها خسړت حبا لن تعوضه مهما عاشت من عمر ...الامور تزداد تعق ا وعودة عمر حركت الماء الراكد ففاحت كل الروائح من جد. ...انها ستظلم فر ه في كل الاحوال سواء بموافقتها علي سفرها أو رفضها له ...فهى مجبرة علي الاختيار بين ارسال فر ه الي المنفي وبين جعلها تعيش في البؤس والعڈاب وهى تشاهد عمر في حياته الجد ة ...ادركت ج ا انها ضعيفة ولن تشكل الدعم اللازم لها وبكائها بالامس مع والدتها شريفه جعلها ترتاح قليلا ... فهى قررت تسليم الحمل لشريفه ... ظلت تبكى علي . والدتها لساعات وحينها شاهدت بريق الحياه .ب فيها واخبرتها انها ستتولي ادارة الامور مجددا تنسحب من حياة ابنائها وتعجز عن
ادارتها وتلجأ لطلب ا اعدة من الاخرين ...لكن هذا افضل من استمرارها في هدم حياة فر ه لكنها لم تكن تتوقع أن تقسي شريفه علي فر ه هكذا ... اجبارها علي قبول دعوة نوف كان اكبر من احتمالها فاڼهارت فر ه بعدما ضغطت علي اعصابها بقوة ... لكنها للاسف لم تكن تستطيع الرفض بدون أن يعلم الجميع انها مازالت تحمل المشاعر لعمر... بدأت تع. كلام محمد الخاص باحتمالية مرض فر ه في ذهنها ... يا الله هل القدر سيكون قاسې ويكرر محڼة سنوات عمرها مجددا ... هى بحاجه للتحدث مع محمد لكنه تعلل بالاجهاد ونام علي الفور ...ثم لماذا هذا القرار الغريب الدى قررته والدتها عندما طلبت من عماد أن يطلب . فر ه من عمر ... لولا انها مدركة من رجاحة عقل والدتها لكانت شكت انها لربما اصابها بعضا من امړاض كبر السن كالخرف مثلا لكن لا فعقل والدتها موزون تماما وهى تعلم انها واعية تماما لكل كلمة تقولها وتعي الغرض منها ... حينما انهكها التفكير توضئت وصلت بخشوع صلاة الاستخارة وفوضت امرها الي الله كما تفعل دائما....
.
الانثى
تم نسخ الرابط