غيوم و مطر داليا الكومي
المحتويات
يضايقها بشده...عمر كان يعمل في الامارات بالتحد. في امارة دبي وحضر في نفس يوم الوفاه كما سمعت من رشا .... استجمعت قواها كى تستطيع سحب .ها من .ه لكن عمر رفض بشده وشدد من ضغطه عليها ...كانت تعى حقيقة مظهرها ج ا لكنها لم تكن تهتم فهو من فرض نفسه علي خلوتها ...كانت منتفخة العينين حتى اختفت ملامحها تماما في الجزء العلوى من وجهها و. الطويل مشعث ومتشابك كأنها لم تمشطه يوما و ها يرتجف پ. من نقص السكر في الډم وبدأت في التصبب عرقا ...من دراستها علمت انها علي وشك الدخول في غيبوبه نقص السكر في الډم لكن عنادها كان اقوى من الحاح عائلتها عليها بالاكل وحتى من ټهد. محمد لها بالدخول في الغيبوبه اذا ما استمرت علي رفض الطعام..بالفعل هو كان معه حق فهى بدأت في الشعور بالدوار وعدم التركيز لكنها علي الرغم من ذلك كانت مدركه ان عمر يراها بدون حجابها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت عيناها ببطء لتجد نفسها مستلقيه علي فراش في مستشفى من الواضح انه فخم ومعلق في .ها سائل مغذى ينساب فى عروقها يبث فيها الحياه...كانت ما تزال تشعر بالدوار البسيط لكن الضباب الذى كان يمنعها من التركيز اختفي تماما وصفى عقلها...وايضا العرق والرعشه لم تعد تشعر بهما ...وضعها الصحى افضل علي الرغم من انها ما زالت ضعيفه ولا تستطيع النهوض بمفردها ...كانت تشعر كأنها فارغه من الداخل ولا تشعر ...باب غرفتها فتح ودخل عمر ووجهه يعبر عن ما يشعر به من قلق ...بادرها بقوله ... حمدالله علي السلامه ...كانت ستهاجمه اذا ما تجرأ وعاتبها علي ايصالها لنفسها الي ذلك الوضع لكنه لم يفعل ذلك ابدا بل قال بحنان .. الحمد لله خضتينا عليكى ...تلفتت حولها تبحث عن احدا من عائلتها لكنها لم تجد ...وعمر فهم علي الفور فقال فورا انتى عارفه محمد كان عنده امتحان النهارده وكان لازم يروح كليته ومامتك عندها ناس بيعزوها فأنا واحمد اللي جبناكى هنا ...احمرار وجهها الشد. جعله يقول انا اسف يا فر ه بس كان لازم اعمل كده ...انتى عارفه ظروف احمد الصحيه ميقدرش يشيلك وكمان انا كنت خاېف عليكى مكنش ممكن استنى الاسعاف وفي النهايه برده مكنتش هخلي حد منهم يمد ا ه عليكى ويشيلك فالنتيجه كانت هتكون واحده ...فقررت اتصرف فر ه سألته بعجرفه ... ايه الي حصل ... عمر تجاهل لهجتها المتعجرفه وقال ... نقص سكر شد. ..سكرك كان وصل تحت الاربعين لما وصلنا... اوعدينى انك هتاكلي بقي ...ثم
الحياه بدون والدها اختلفت كثيرا بل وتستطيع القول انها اصبحت مستحيله فالمفاجأت السيئه لم تنتهى بعد ...شهر واحد فقط واكتشفوا ان راتب والدها انخفض الي الربع والمعاش ا تحق له لا يستطيع ان يكفي متطلباتهم ... اربعة من الابناء اثنان منهم في كلية الطب المكلفه وواحد مريض بالكلي ويحتاج للغسيل
متابعة القراءة