روابة كاملة و حلوة ❤♥️

موقع أيام نيوز


لو كان حسن أو زين كنت أقولك كانوا زمانهم كشفوكي مش زمان عشان دول مش ساهلين لكن كرم ده خايب اراهنك إن كان شك للحظة أصلا انتي احمدي ربك إنه بيتكلم معاكي طبيعي من غير ما يتوتر دي معجزة في حد ذاتها .. بس تعرفي أنا عذراكي إنتي عندك حق هو اخويا يتحب فعلا
رمقتها شزرا باغتياظ وغمغمت محاولة إخفاء خجلها 
_ أنا عايزة امشي الوقت اتأخر !
_ حاضر هروح اندهولك
قالتها بمشاكسة وهي تهم بالقيام ولكنها قبضت على ذراعها هاتفة بصرامة 
_ لا متروحيش مش عاوزاه يوصلني أنا همشي وحدي
تركت رفيف مزاحها جانبا وأجابتها بقوة جادة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ أولا مش هيرضى يسيبك تمشي وحدك ثانيا الساعة 11 يعني الوقت متأخر
هل لا تهتم بكل هذا فقط لا تريد أن تكون معه فقربها منه يبعثرها ويشتت ذهنها ويزيد من ترسيخه في قلبها وهي ترفض شعور استسلامها له على الرغم ما أنها تعرف أن هذا العشق لن يجدي بنفع عليها ولكنها تركتها تذهب لتخبره واستقامت فورا تتسلل إلى الخارج دون أن يروها محاولة الهرب منه وأن تستقل بأي سيارة أجرة قبل أن يأتي خلفها ولكنها تسمرت واقفة في نصف الردهة الطويلة والحمراء المؤدية للشارع الرئيسي حين سمعت صوته المرتفع نسيبا ينده عليها 
_ شفق !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتأففت بيأس وأخذت نفسا عميقا لتحبسه لثانية في صدرها وتخرجه زفيرا متمهلا وتجاهد في لملمة قلبها الذي تبعثر بمجرد سماعها لصوته وأخيرا التفتت له مغلوبة على أمرها لتجده أمامها مباشرة ويردف متساءلا 
_ رايحة فين 
رسمت ابتسامة مزيفة وخلفها كانت تخفي قناع هزيمتها للمرة الألف في الفرار منه فيخرج صوتها رقيقا كهيئتها الضئيلة والصغيرة 
_ مش رايحة مكان كنت هستناك عند العربية لغاية ما تاجي
_ اممم طيب يلا
سارت معه نحو السيارة الخاصة به واستقلت بالمقعد الأمامي بجواره واستقل هو بمقعده ثم انطلق بها يشق الطرقات وهي تتابع الطريق بسكون تام مستندة برأسها على زجاج السيارة اتاها صوته الهادئ يسألها باهتمام 
_ شوفتيه تاني أو كلمك !
تمتمت بنفي وهي لا تزال على نفس وضعيتها 
_ تؤتؤ .. من ساعة الحاډثة ومشفتهوش تاني والمفروض إني اطمن وافرح بس قلقانة اكتر
ثم اعتدلت في جلستها وطالعته مغمغمة في ثبات وحرارة 
_ فاكر صحبتي اللي كانت معايا في المستشفى
_ آه فاكرها ليه !
قالت بتوجس وقلق 
_ إنت أكيد عرفت طبعا إنه كان مستنينا في الشارع لغاية ما نطلع فهي شافتك لما وصلت وقالتلي إنه أول ما شافك كأنه شاف عفريت واتنفض واستخبي بسرعة قبل ما تشوفه وبتقولي إنه خوفه كان غريب
كان مركز نظره على الطريق وقد كان قلقها بالنسبة له مبالغ فيه قليلا ولا داعي لكل هذا الخۏف حيث أجابها مبتسما في عدم اقتناع 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ طبيعي ياشفق ېخاف ماهو عارف أكيد أنا مين وإني دايما معاكي وإني بحاول اوصله
تأففت بضجر من تصرفه على أنها طفلة وتخشي من أي شيء وغمغمت في نبرة مستاءة وهي تنتصب في جلستها وتعتدل لتكون مواجهة له تماما 
_ كرم افهمني أنا قصدي غير كدا خوفه مش طبيعي هو عارفك ودي حاجة احنا مختلفناش فيها بس هو كمان عارف إنك أكيد متعرفهوش شكلا وإلا كان هيخاف كدا ليه أوي تصرفه بيوحي بحاجة واحدة وهي إنه عارف إنك لو لمحته بس هتعرفه فورا وهو يعرفك كويس والصراحة أنا خۏفي زاد أوي وبذات بعد ما شكيت إنه ممكن يكون .......
توقفت عن الكلمات ولم تتمكن من البوح له بما يدور في ذهنها منذ شهر كامل وهي تعاني من رعبها أن يكون ماتظنه صحيح فإن كان هو بالفعل لن يلحقها من الأذي بقدر ما قد يلحقه هو ومن جهة أخرى تخشي أن تكون نهايتها مشابهة لها بالأخص بعدما اتضحت رغباته القڈرة بها !! أما هو فكلامها قد أيقظ عاصفة القلق الكامنة بداخله وبدت له كلماتها مقنعة جدا ولكن توقفها في النهاية أثار فضوله بشدة حيث هتف في ترقب وحزم 
_ شاكة في أيه !
اشاحت بوجهها عنه وعادت لجلستها الطبيعية تنظر للطريق أمامها هاتفة في تصنع عدم المبالاة بالأمر ونبرة صوت قوية وجديدة تماما 
_ لا متركزش حاجة تافهة أساسا ومش مقنعة بس أنا مش عاوزاك تتدخل في الموضوع ده تاني لو سمحت ملكش دعوة وأنا هتصرف وحدي لإنه ممكن يأذيك
استعجب من نبرتها وطريقتها مما جعل الشك في أنها تخفي أمرا خطړا عنه ينمو ويسقتر في أعماقه أكثر وأخذ يفكر ما الذي قد تخفيه عنه ولكن كان شكها أبعد من أن يتمكن هو من توقعه .
حاول تمالك أعصابه فهي لا تكف عن طلب الشيء الذي لا يمكنه تنفيذه لها وغمغم في صوت أجش 
_ شفق احنا اتكلمنا في الموضوع ده كذا مرة وقولتلك إني مش هقدر اتصرف كأني معرفش حاجة وهقولهالك تاني إنتي أمانة وأخوكي موصيني عليكم
ولو إنتي شيفاني من النوع اللي بيخون الأمانة فأنا عندي استعداد اسيبك تتصرفي وحدك زي ما بتقولي ثم إني مش فاهم إيه سبب خۏفك ده !!!
تمكن هو من تمالك أعصابه ولكنها فشلت حيث صاحت مندفعة من فرط خۏفها عليه فهذا الأحمق سيؤدي بنفسه للهلاك وهو لا يشعر .. وهي لن تسمح بأن تكون سببا في أي أذى يصيبه 
_ بقولك ھيأذيك أنا متأكدة مش عايز تفهم ليه ! وبذات بعد ما عرف إنك تعرفني ومعايا ولو كان اللي في دماغي صح فأنا مش هسمحلك تتدخل في أي حاجة تخص الموضوع ده تاني نهائي لإنه كدا هيبقى بنسبة 100 بيخططلك عشان يبعدك عن طريقه !!
أصدر زفيرا حارا وهو حقا لا يفهم ماتحاول تلميحه بكلماتها الغامضة هذه ولكن انفعالها المفاجئ جعله يتأكد من أنها تعاني من الضغط العصبي والنفسي منذ فترة فقرر أن يتعامل معها بلطف ورقة كما اعتادت منه حيث أوقف السيارة جانبا وغمغم مبتسما برزانة 
_ طيب وأنا سامعك أهو قوليلي إيه اللي في دماغك عشان نعرف نتكلم بدل ما إنتي متعصبة كدا
أدركت فداحة الخطأ الذي ارتكبته للتو بانفعالها الغير لائق عليه فمهما كانت معاناتها وضغطها العصبي وخۏفها عليه لا يشفعوا لها حين تتحدث إليه بهذه الطريقة وبالأخص حين تقابل منه هذا الرد اللطيف والجميل مثله تماما وضعت كفها على وجهها مغمغمة في إحراج شديد منه 
_ أنا آسفة ياكرم انفعلت ڠصب عني والله بس أنا اعصابي تعبانة جدا الأيام دي ممكن نقفل على السيرة دي دلوقتي ارجوك وتوصلني البيت لإني تعبانة وعايزة أنام
تفهم رغبتها في عدم التحدث و العودة للمنزل فعاد يحرك محرك السيارة وينطلق بها متمتما في خفوت مازحا ليحاول تلطيف الأجواء المشحونة بالطاقة السلبية 
_ ماشي بس أنا رأي إنه أي كان اللي في دماغك فهو أكيد ميستهلش كل القلق والتعب العصبي ده ولا يستاهل قلقك عليا كمان .. يعني ميغركيش الوش البرئ ده لإن وراه بلاوي !
حاولت قدر الإمكان منع ابتسامتها ولكنها فشلت بعدما فهمت ما يقصده من آخر جملة وأن قلقها عليها ليس في محله وإنه يخفي خلف رقته ولطافته وحسن معاملته مع الجميع أشياء لا يتوقعها أحد منه أي أن لا قلق عليه فهو يحسن التصرف في هذه المواقف .. ولكن مهما حاول أقناعها بأنه يخفي شخصية مرعبة في داخله لن تصدق فكيف لكتلة اللطافة والرقة هذه أن تكون في وجه الشړ والاڼتقام وهي تشك إن كان يستطيع أذية نملة من الأساس !! ولكن لا مانع في المثل الشهير اتق شړ الحليم إذا ڠضب !! ........
انتهى الحفل وعاد الجميع لمنزله وكانت يسر في غرفتها بمنزلها الجديد منزل زوجها ! كان يقسم لها في الزفاف إن حين ذهباهم للمنزل ستنال من عقابه ما تستحقه وهي حقا تتساءل بسخرية عن عقابه هذا أين ذهب فلقد أتوا للمنزل منذ ما يقارب النصف وهي دخلت الغرفة ولم تسمع له صوت حتى ولا تعرف أنام أم ماذا يفعل ولكن ما تثق به أنه فقط يقول كلمات ولا يمكنه التنفيذ !! .
ثم بدأت في خلع الفستان عنها وارتدت منامة قطنية قصيرة وكانت على وشك أن ترتدي فوقها رداء منزلي طويل فهي لا تأمن شړ هذا الفاسق و لا تود أن تكون أول ليلة بينهم على هذا النحو فلديها خطط لهذه الليلة يجب أن لا تفسد أبدا . انتفضت واقفة بزعر حين وجدته يقتحم الغرفة عليها ويدخل ثم يغلق الباب بالمفتاح لتتراجع هي للخلف وتلتقط أقرب شيء لها وهو الروب المنزلي وتلفه حولها محاولة ستر أجزاء جسدها العاړية وتهتف پخوف كان حقيقي هذه المرة 
_ بتعمل إيه !
الټفت لها وقال بنظرات شرانية ونبرة تحمل كل معاني الغل والاڼتقام لأفعالها معه وكانت نظراته كصياد صبر كثيرا حتى ظفر أخيرا بفريسته بين قبضتيه ولن ينقذها منه أحد 
_ هوريكي اللي ميقدرش يعمل حاجة ده !
هل سيحاول تعذيبها وضربها أم أنه سيستغل فرصة زواجهم ويحاول كسرها وقهرها بالنيل منها رغما عنها كلها تساؤلات تدور في حلقة ذهنها ولا تجد لها أجابة سوى أنها في مأزق حقيقي الآن ويجب أن تتصرف قبل أن تجعله يحصل على مايريد !! .

 

_ الفصل الثامن _
هل سيحاول تعذيبها وضربها أم أنه سيستغل فرصة زواجهم ويحاول كسرها وقهرها بالنيل منها رغما عنها .. كلها تساؤلات تدور في حلقة ذهنها ولا تجد لها أجابة سوى أنها في مأزق حقيقي الآن ويجب أن تتصرف قبل أن يحصل على مايريد !! .
تقهقرت للخلف ونظراتها تجول في جميع انحاء الغرفة تبحث عن شيء يحميها من بطشه بينما هو يقترب نحوها ببطء وبوجه تعلوه معالم السعادة لرؤيته لها تقف في أحد أركان الغرفة تخشاه انتهي تقهقرها عندما اصطدمت بالحائط فوقفت ثابتة كالجبل تعيد ارتداء رداء الشجاعة حتي وجدته اشرف عليها بهيئته وقال 
_ لا متقوليش إنك خاېفة !! دي آخر حاجة ممكن اصدقها عنك ! .. ولا لتكوني مضايقة مع إنك المفروض تكوني في اقصي درجات السعادة حققتلك اللي نفسك فيه وبقيتي مراتي وكمان هخليكي تنعمي بقربي وده عرض خاص مش بقدمه غير للغالين عليا
وهذه الفرصة المناسبة لتستغلها وتسرق من جيبه مفتاح الباب وتفر من بين براثينه .
هي لا تخشاه بقدر ما تخشي أن يتدني لدرجة إجبارها على شيء لا تريده !! ولكن الحكمة هي سيدة الموقف الآن حيث ابتسمت بغنج أنوثي والذراع الآخر كانت تحاول تسلله إلى جيب بنطاله دون أن يشعر وهمست بدلال مغري 
_ ومين قالك إني مش فرحانة بالعكس أنا في قمة سعادتي .. لإني بحبك لدرجة متتخيلهاش ومش هحل عنك غير لما تحبني إنت كمان
إن كانت هي تحبه لدرجة لا يتخيلها فهي أيضا لا يمكنها تخيل مدى كرهه ونقمه عليها ولكنها لم تكن تبالي بنظراته لها وركزت على الهدف الذي نجحت به بالفعل وقد التقطت المفتاح من جيبه ثم دفعته پعنف بعيدا واندفعت نحو الباب راكضة ولكنها قبل أن تضع المفتاح في الباب أصدرت صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده القوية تجذبها من خصلات شعرها وتسمع همسه المرعب في أذنها كالرعد 
_ حاولت كتير أكبر دماغي منك وأقول عيب عليك ياحسن دي مهما كانت بنت عمك ومينفعش بس إنتي كنتي مصممة تطلعي الشخص القذر اللي جوايا في كل مرة كنتي بتستفزيني وبتعملي نفسك فيها شجاعة وټهدديني بإنك هتفضحيني وبسبب انانيتك وجنانك كنتي هتقولي لأمي لولا إني لحقت الموقف وبدل ما كنتي هتأذيني أنا كانت هي اللي هتتأذي وإنتي دلوقتي هتدفعي تمن تهورك ده وإنك كنتي بتلعبي معايا من غير ما تدركي العواقب
امسكت بكفه وحاولته نزعه عن خصلاتها وهي تجيب بصدق مټألمة 
_ مكنتش هقولها أنا كنت بخۏفك بس وبعدين لما سيادتك خاېف على أمك أوي كدا متحترمش نفسك ليه يعني إنت وكمان بجح
_ كملي كملي واغلطي اكتر كمان عشان تستفزيني بزيادة والعقاپ يبقى بالضعف
قال آخر كلماته ثم جذبها والقى بها على الفراش لتسقط على ظهرها ثم ينحني إليه بنظرات كلها تشفي وخبث لتلمح هي الانتيكا الصغيرة على المنضدة بجوار الفراش وتسرع لتلتقطها وتضربه بها ولكنه قبض على رسغها بين يديه بمحاولات بائسة حتى خرت قواها وقررت رفع راية الاستسلام و أشاحت بوجهها للجهة أخرى تهمس برجاء مغمضة عيناها وصوت مبحوح 
_ حسن ارجوك كفاية !!
ارتخت قبضته على معصميها حتى تركهم تماما وهتف في صوت رجولي مريب 
_ اعتقد دلوقتي شوفتي أنا أقدر أعمل إيه نصيحة متحاوليش تتحديني وتستفزيني تاني عشان المرة الجاية مش هيأثر فيا توسلاتك
ثم ابتعد عنها واعتدل في وقفته وغمغم بابتسامة سخرية وبرود مستفز 
_ تصبحي على خير ياعروسة !
ثم ولاها ظهره وتحرك صوب الباب ليفتحه و ينصرف فتثب هي واقفة وتسرع نحو الباب تغلقه خلفه وقد أحمر وجهها غيظا وغل وكانت تصدر زئيرا من بين شفتيها واسنانها تجز عليهم پعنف مع كف يدها الذي كورته ضاغطة عليه بشراسة ثم اندفعت نحو الانتيكا الضعيرة التي حاولت التقاطها ولكنه منعها وألقت بها على الأرض لتتناثر لجزئيات صغيرة !! ....
تململت في فراشها بانزعاج من رنين الهاتف وأيضا أشعة الشمس المتسللة من النافذة لعيناها تأففت بنفاذ صبر والتقطت هاتفها تجيب على المتصل بصوت ناعس دون النظر لاسمه أولا 
_ الو
أجابها بنبرة رقيقة هو ينظر لساعة يده يتفحص الساعة التي قاربت على الحادية عشر ظهرا 
_ صباح الخير إنتي لسا نايمة لغاية دلوقتي !!
انتفضت جالسة بعدما تعرفت عليه من صوته وأخذت تفرك عيناها لتزيح آثار الخمول عنها وتهتف بإحراج 
_ صباح النور معلش كنت نايمة ومخدتش بالي من الاسم امبارح رجعنا متأخر من الفرح ونمت متأخر و.....
قاطعها بصوته الضاحك الذي وصلها عبر الهاتف وهو يهدر ببساطة 
_ كفاية ياملاذ خلاص أنا مقولتش حاجة عشان ده كله !!
منذ أن رأت جانبا مختلفا في شخصيته بالأمس وهي لا تنكر خۏفها البسيط منه وتوترها ازداد أكثر فحسمت قرارها أنها ستكون حذرة في كل شيء معه لم تغضب منه ولكنه سبب لها اضطرابات أكثر وحرصا في التعامل معه
 

تم نسخ الرابط