رواية لزينب مصطفى
المحتويات
وصل عمر الى داخل محطة القطار يتبعه ياسر .. ليجد نادر ورجاله يقومون بتفتيش الحمامات الرجاليه الموجوده بالمكان بهدوء وحذر شديد دون ان يثيرو اي ضجه او انتباه الموجودين..
فاقترب عمر بسرعه شديده من نادر الذي اشار بيده الى رجاله بالاختباء والاستعداد هو يشير الى احد الحمامات ويقول لعمر بصوت هامس ..
ثم تابع بتأكيد..
ودا ممكن بخلي اي ړصاصه طايشه من الجانبين تصيبها ..
لكن لما تخرج لمكان واسع ومفتوح هنقدر نتعامل معاهم من غير ما نعرضها للخطړ..
هز عمر رأسه بصمت دون ان يتحدث وكل عرق ونبض بداخله مشدود بشده ممزق مابين خوفه على سلامتها و رعبه من ان يصيبها اي أزى وغضبه الشديد من نفسه ومن مهاجميها..
العيال دول يلزموني ..انا مش عاوزهم يموتوا..
ثم اضاف پقسوه شديده..
بس برضه عاوز الي بيراقبنا دلوقتي علشان يتأكد من مۏت حبيبه يشوفهم وهما بيموتوا علشان ميخدش حذره ويختفي ما اقدر اوصله..
ثم تابع بصوت مخيف اثار التوتر في نفس نادر و ياسر معا..
نادر بثقه وهو يشفق من الان على مصير مهاجمي حبيبه فهم ينتظرهم مصير اقسى من المۏت ..
حاضر يا باشا أوامرك هتتنفذ..
ثم عدل من وضع سماعته والقى بتعليمات عمر لرجاله ثم قال بعمليه..
انا سمعت كل كلامهم مع حبيبه هانم ولحسن حظنا هما مش عاوزين يتخلصوا منها هنا والا كانو اجبرونا على اننا نتعامل معاهم و ده كان هيعرض حياة حبيبه هانم لخطړ كبير ...
ان شاء الله مش هيحصل حاجه لحبيبه والكلاب دول هايخدوا
جزائهم
اشار نادر لياسر بالصمت وهو يستمع جيدا لحديث مهاجمي حبيبه
فقال فجأه بحسم لرجاله ..
استعدوا هما خارجين دلوقتي.. وزي ما فهمتكم مش عاوزين شوشره ولا ډم هنتابعهم ولما يبقوا بره المحطه هنتعامل معاهم بالطريقه ج..مفهوم يا رجاله
في حين توترت اعصاب عمر بشده وهو يتابع پغضب حارق خروج مهاجمي من الحمام برفقة حبيبه الغائبه عن الوعي..
وعقله يعيد عليه پقسوه وإلحاح احداث ماجرى معها من عڼف وتحرش حتى كاد في لحظة جنون ان يبدء في اطلاق النيران عليهم حتى يزهق ارواحهم ..
الا انه تراجع وخشيته على حبيبه تغلب غضبه
وهو يمشي بحذر بمحازاتهم من على الرصيف الاخر يتابعهم بصمت وتوتر يده مشدوده پغضب على زناد سلاحھ خوفا من ان يقوم مهاجميها بأي حركه مفاجأه قد تعرض حياة حبيبه للخطړ .. حتى اصبحوا خارج مبنى محطة القطار ..
في حين احاطهم باقي رجال نادر من كل مكان ليبدء نادر بالتعامل معهم پقسوه شديده وهو يشبعهم ضربآ
متابعة القراءة