رواية لزينب مصطفى
المحتويات
طلع مخبيه في درج سري تحت المكتب
صادق بجديه
طبعا لازم يخبيه ولا انتي فاكره انك هتدخلي تلاقيه رامي حاجه مهمه زي دي على مكتبه .. دا لو كان عمل غير كده كنت خفت وافتكرت انه كشفنا.
.
جيلان بتوتر..
كشفنا..انت هتخوفني ليه وتخليني ارجع في كلامي..
صادق بمرح كاذب ..
وانتي هتخافي من ايه ياقمرنا ما كل حاجه ماشيه زي ما احنا عاوزين واكتر..المهم اعملي زي مافهمتك وانا هاكون معاكي على الخط..
طيب انا فتحت الجهاز..والجهاز مقفول بكلمة سر..اتصرف ازاي
صادق بثقه
اسمعي طبيعي ان الجهاز يكون مقفول بكلمة سر معقده وطبيعي برضه انك مش هتقدري توصليلها
مهما حاولتي..بس مټخافيش..انا عامل حسابي واستخدمت اكبر المتخصصين في مجال التهكير ..
ثم تابع بثقه
يعني كل الي عليكي تعمليه انك تركبي الفلاشه و بس وهي عليها فيروس هيتحكم بالجهاز و هيفتحه بمنتهى السهوله ..
يلا نفذي الي قلتلك عليه.. وانا هافضل معاكي على الخط..
وضعت جيلان بتوتر الفلاشه الاولى بداخل الجهاز الذي بدء في اصدار ارقام كثيره متتابعه لاكثر من خمس دقائق كامله ..
وهي تجلس تراقب ساعتها پخوف وتوتر متصاعد حتى كادت ان تسحب الفلاشه وتلغي كل ما اتفقت عليه مع صادق..
الا انها تنفست براحه وهي ترى الجهاز يستجيب اخيرا ويكتب كلمة الترحيب..
الجهاز فتح..
صادق پصرخة نصر ..
طب يلا حطي الفلاشه التانيه بسرعه خلينا نخلص من ابن الرشيدي ما يخلص علينا..
هزت جيلان رأسها موافقه بتوتر وهي
تركب الفلاشه الاخرى التي قامت على الفور بتبديل كل المعلومات والارقام التي على الجهاز للارقام الاخرى التي اعدها صادق للايقاع بعمر..
جيلان بارتباكوهي تراقب المكتوب فوق شاشة الجهاز..
صړخ صادق اخيرا بانتصار وهو يكاد يجن فرحا..
ودا يبقى المسمار الاخير في نعشه ...ويبقى خلاص خلصنا من ابن الرشيدي و للابد..
ثم تابع بسعاده كبيره..
اقفلي الجهاز بسرعه واطلعي على اوضتك والجهاز هيمسح كل الي دخلناه عليه وهيرجع للارقام القديمه الي كانت موجوده عليه واستحاله حد هيقدر يوصل للي عمل كده او يعرف انه
الايميل والارقام الجديده اتبعتت من عليه ..
هزت جيلان رأسها وهي تقول بتوتر وهي تغلق الهاتف معه ..
طيب سلام انت دلوقتي ..وهكلمك بعدين..
ثم اغلق
ت سريعا الحاسوب و تأكدت من ارجاع كل شئ الى مكانه الاصلي وخرجت سريعا من غرفة المكتب وهي تتلفت حولها بتوتر حتى وصلت اخيرا الى غرفتها فإرتمت على الفراش
وهي تقول بغل..
ثم مررت يدها في شعرها وهي تقول بغرور..
في صباح يوم مشرق ..
فقال باعجاب وهو ينظر للقصر ..
حلو اوي يا حبيبتي مين الي علمك تشكلي الرمل بالشكل ده..
ابتسمت حبيبه برقه وعينيها تمتلئ بالدموع ..
بابا الله يرحمه هو الي علمني ..كان دايما ياخدني اسكندريه ونعوم كتير ولما نتعب نخرج نقعد على الشط ونبني سوى حاجات كتير بيوت قصور حيوانات اي حاجه كنت اتمناها كان بيبنهالي من الرمل ويوعدني انه لما يقدر هيجبهالي ..وماما تفضل تضحك علينا وفي الاخر تنزل تساعدنا وتجيب لنا المايه من البحر وتخلطها بالرمل علشان نقدر نشكلها بسهوله..بس طبعا من بعد وفاتهم وانا مشفتش البحر الا وانا معاك
الله يرحمهم يا حبيبتي .. وربنا يقدرني اعوضك عن كل الالم الي شفتيه في حياتك..
ثم تابع وهو يبتسم بتوتر ويشير لقصر الرمال يحاول إلهائها عن متابعة ذكرياتها الحزينه..
ايه ده انتي ليه عامله حمام سباحه كبير اوي كده وفي مكان مقفول و عامله حواليه شجر وشلال مايه ..
ثم اشار لاحد الجوانب وهو يتابع بتساؤل
بس مش احسن لو كنتي حطتيه هنا عشان يبقى قريب من البحر..
ابتسمت حبيبه وهي تقول بحماس
بصراحه انا بقيت بحب العوم اوي بس ڠصب عني ببقى خاېفه وقلقانه من ان
متابعة القراءة