رواية لزينب مصطفى

موقع أيام نيوز

 


جايبك علشان تتزف بقميص النوم من فرنسا لمصر لليونان وتحت عيون الصحافه الى مستنيينك بره دلوقتي..
ثم ابتعد عنه ..
وقال لنادر...
خليهم يدخلوا ياخدوه..
نادر بجديه 
أمرك يا عمر بيه ...
غي حين صړخ صادق پغضب وړعب وهو يحاول مقاومة نادر بشده الا انه استسلم اخيرا بذهول بعد التماع كاميرات التصوير في وجهه

في حين كان عمر قد غادر المكان بالفعل وهو يتناول يد حبيبه وهو يقول بهدوء..
يلا بينا يا حبيبتي...
حبيبه بارتباك ..
وهو هتسيبوه كده إزاي..
عمر بابتسامه مرحه...
بس تعالي .. ايه مش عاوزه تتعشي و تتفرجي على برج إيفل..
حبيبه بدهشه و فرحه طفوليه وقد تناست صادق من شدة حماسها..
برج إيفل الحقيقي ..
عمر بمرح وهو ي وجنتها
طبعا برج ايفل الحقيقي هو احنا في باريس البلد والا ايه وبعدين انتي لو كنت بطلتي نوم شويه وفتحتي شباك اوضة نومنا كنتي شفتي برج إيفل قدامك علطول..
حبيبه بسعاده 
بجد ...احلف.. يعني لو فتحت البلكونه اشوفه علطول
عمر بمرح ..
ايوه يا ستي هتشوفيه من بلكونة اوضتك ..بس خلينا نتعشى الاول وافسحك وبعدين ابقي اقفي في البلكونة اتفرجي على البرج طول الليل
ثم خرج بها سريعا من باب خلفي حتى لايحتكوا بالصحافه المصريه والعربيه التي ملئت المكان وبدئت في اخذ صور ولقطات عديده لصادق وهو مقبوض عليه ويتم ترحيله الى مصر على الفور لتنتظره ڤضيحه اخرى مدويه في مطار القاهره
الفصل السابع والعشرين والخاتمه
سيد _القمر _الاسود
دخلت حبيبه الى بهو القصر پغضب
يتبعها عمر وأطفالها الثلاثه ياسين وزياد و فارس ...
ثم توقفت فجأه وإلتفتت إليهم و هي تقول پغضب..
إنتوا التلاته لازم تتعاقبوا مش معقول كل ما أخرج معاكم ارجع 
وانتم عاملين مصېبه..
ثم أضافت وهي تنظر لعمر پغضب
المره دي بجد لازم يتعاقبوا ياعمر ..
اقترب منها عمر ثم بحنان مهدئآ لها ثم جبينها 
عندك حق ياحبيبتي المره دي هما زودوها اوي
ثم أشار لهم وهو يعقد حاجبيه بصرامه ..
إتفضلوا على أوضة المكتب وإستنوني هناك...
نظر الثلاثه أرضا دون ان يتحدثوا ثم غادروا لغرفة المكتب وحبيبه تتابعهم وهي تعقد يديها پغضب وتقول بتعجب ..
يا سلام مؤدبين أوي وبتسمعوا الكلام الي يشوفكم دلوقتي ميصدقش انكم كدبتوا عليا وقلتوا هتلعبوا في نادي الالعاب الالكترونيه الي في المول وخلتوني اصدقكم واستناكم بره وانتم في الحقيقه كنتم متفقين تروحو تدمروا عربية الراجل وتهبدلوه ..
ضحك عمر بمرح وهو يقربها منه 
خلاص بقى يا بيبه إهدي أوعدك ان انا هعاقبهم جامد ..
ضيقت حبيبه عينيها بشك وهي تضع يدها  ..
لما نشوف ..
ضحك عمر وهو يمرر يده على وجنتها بحنان..
خلاص بقى يا بيبه ميباقش قلبك قاسې ..المهم هاتلنا الشاي في المكتب عندي..
حبيبه پغضب 
شاي .. شاي ليه هو انت عاملهم اجتماع شغل.. انت عاوز تجنني.. وبعدين دول عيال صغيرين شاي ايه الي يشربوه كده غلط عليهم..
 بعد الشړ عليك يا حبيبي ..انا اقصد هاتيلهم فنجاين صغيره واعمليه خفيف ها ..يلا يا حبيبي انا رايح لهم..
ثم وتركها وتوجه الى غرفة مكتبه..
ثم اغلق باب غرفة المكتب و جلس خلف مكتبه وعقد يديه وهو يتأملهم ويقول بجديه
ممكن اعرف ايه إلي حصل بالظبط وخلاكم تبهدلوا الراجل وعربيته بالشكل ده ..
ثم اشار عمر لياسين اكبر اولاده
اتفضل يا استاذ ياسين اتكلم انا سامعك
ياسين بجديه تفوق سنه..
انا هاحكي لحضرتك الي حصل يا بابا ..الراجل ده كان بيعاكس ماما من شباك عربيته ولما ماما مردتش عليه وحاولت تبعد بالعربيه بسرعه قفل عليها الطريق وخلاها كانت هتعمل حاډثه بينا مرتين..
ولما ماما زعقتله شتمها وقال لها انتي مش عارفه انا مين وانه سجل نمر عربية ماما وقالها بكره تشوفي انا هعمل فيكي ايه .. وبعدين ساق عربيته بسرعه ومشي بعد مخبط عربيتنا من الجنب جامد أوي
عمر پغضب مكتوم يحاول السيطره عليه 
ها وبعدين...
تابع ياسين بجديه
بعدها ماما ساقت لحد ما ركنت عربيتنا في جراج المول ..
وزياد شاورلي على عربية الراجل الي اټخانق مع ماما ولقيناها مركونه هي كمان في الجراج ..
صمت عمر قليلا ثم قال بجديه وهو يحاول التحكم بغضبه بعد سماعه حقيقة ماحدث 
وبعدها انتوا اتفقتوا مع بعض تبهدلوا عربيته عشان تاخدوا حقكم منه مش كده..
فارس اصغر أبناء عمر والذي يبلغ ستة سنوات بصوت طفولي غاضب ..
هو يثتاهل يا بابا دا خبط عربية ماما جامد..وماما خاڤت أوي و كانت هتعيط..
عمر بجديه كأنه يحدث شخص ناضج ومسئول ..
وانت عملت ايه لما لاقيت حد بيحاول يعتدي على مامتك وبيخوفها قدامك..
رفع فارس رأسه بكبرياء..
فضيت الكاوتش بتاع عربيته وكابيت ثمغ على الفتحه الي بيملي منها الهوا علشان مينفعش ينفوخهم تاني..
عمر بدهشه..
وانت جبت الصمغ منين...
ابتسم فارس بسعاده طفوليه وهو يشير لزياد الجالس بهدوء..
زياد إشتراهم من محل في المول وبعدين إدهوملي وقالي اعمل ايه..
عمر بهدوء..
بقى كده ..طيب ماتشركنا يا استاذ زياد بإلي إنت عملته بدل الهدوء المريب الي انت فيه ده..
ليرتفع صوت دقات خفيفه على الباب
 

 

تم نسخ الرابط