رواية لزينب مصطفى
المحتويات
حبيبه وهي تقول بۏجع...
انت تقصد اني انا مش بحبه ومش مهتمه بيه علشان كل الي حصل مش كده
مسح عمر دموعها وهو يقول بجديه..
انا اقصد انك لازم تاكلي وتاخدي بالك من نفسك وتفصلي مابين زعلك والي حصل مابينا وبين مصلحتك ومصلحة البيبي..
ثم تابع وهو يقرب الطعام من فمها ...
يلا كلي يا حبيبتي ..
سحبت حبيبه الغطاء فوق رأسها وقالت بتعب
عمر بمحايله
طيب لو قلتلك علشان خاطري وخاطر ابننا الي ملوش ذنب تنامي
من غير أكل
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تقول پغضب
متخافش انا سئلت الدكتوره وقالتلي حتى لو انا مكلتش البيبي بياخد الي هو محتاجه من جسمي يعني لو مكلتش هو مش هيتئذي من حاجه
مرر عمر يده على حاجبيها يفك عقدتهم بأصابعه وهو يقول بحنان..
ثم تابع بحنان
يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول وكلي علشان خاطري
هزت حبيبه رأسها بطاعه ثم بدأت في تناول الطعام من يده حتى انتهت ومسح فمها و رأسها بحنان وهو يسحب الغطاء من حولها يدثرها جيدا به وهو يقول
ثم اغلق الضوء واتجه الى الاريكه المقابله للفراش واستلقى عليها..
فجلست حبيبه في الفراش وهي تقول پغضب..
انت هتنام عندك ...
عمر بهدوء..
ايوه.. تصبحي على خير..
حبيبه پغضب ..
وانت بخير..
هل جنت حتى ترتكب چريمه كچريمة الاڼتحار ..ټقتل نفسها وطفلها وتكفر بنعمة الله عليها وټموت كافره بنعمه التي لا تحصى لمجرد وقوعها في شده ..
نظرت حبيبه له بأمل ودموعها تسيل..
يعني ربنا ها يسمحني على الي كنت هاعمله..انا خاېفه اوي يا عمر..
عمر رأسها وهو يقول بحنان..
ان شاء الله يا حبيبتي هايسمحك وبعدين كفايه انك ندمتي وعرفتي غلطتك
بعد كل ده ما يخلص انا هاخدك انتي وجدتي ونحج ونعمل عمره كمان..
ابتسم عمر وهو يقول بحنان ..
ان شاء الله يا حبيبتي انا ناوي اعمل كده..
ثم رفع وجهها اليه وهو يقول بمرح..
احنا هانقضيها عايط وادعيه دينيه والا ايه ..
حبيبه بدهشه
قصدك ايه...
يعني تصالحيني يا روح عمر..
حبيبه بدلال..
بذمتك اما الي اصالحك برضه بعد الي عملته فيا..
خلاص انا الي هصالحك وخصوصا الجزء الي زعلته..
حبيبه بحرج واحتجاج
عمر ..
ضمھا عمر اليه بقوه يغرق وجههةفي وهو يهمس بشكر لله انها نجت ومازالت موجوده في حياته تنيرها..
بعد بعض الوقت..
انا عاوز افهمك على كل حاجه علشان الي حصل النهارده ميتكررش تاني بس توعديني انك متتكلميش ولا تتدخلي في اي حاجه هاتحصل
هزت حبيبه رأسها موافقه وهي تستمع پصدمه لما يقصه عليها..
في عصر اليوم التالي..
جلست حبيبه بجوار عمر في الطائره المتجهه الى باريس و هي تغلق عينيها پغضب تحاول عدم النظر لجيلان التي تجلس بجوار عمر وتقول بكل تكبر ..
انا مش فاهمه انت جايبها معاك هنا ليه..
عمر ببرود..
علشان انا عاوز كده ..وبعدين الي بتنكلمي عنها دي تبقى مراتي واظن انا فهمتك مليون مره لما تتكلمي عنها تتكلمي باحترام.
ثم تابع پغضب
وبعدين انتي بتكلميني كده ليه ..ايه فاكره ان العرض بتاعك فارق معايا و عشان كده بتتكلمي بالطريقه دي..
جيلان بتوتر ..
انا مقصدش يا عمر بس انا بغير عليك..
عمر ببرود..
اشربي العصير يا جيلان وبلاش كلام في المواضيع الي زي دي دلوقتي انا مبفكرش غير في ازاي اخرج من كل ده بأقل الخساير الممكنه...
ثم تناول جهازه المحمول وبدء في العمل عليه وهو يبتسم بحنان بعد ان لاحظ احمرار وجه حبيبه بغيظ وهي تستمع اليهم و تدعي النوم..
في المساء ...
استيقظت حبيبه ن عمر وهو يقول بحنان..
يلا يا كسلانه فوقي ناسيه ان ورانا حفله والا ايه..
حبيبه بإرهاق وهي تبتسم..
حاضر هاقوم حالا اهوه..
قام عمر بمساعدتها على الاستحمام وارتداء ثيابها .. فإرتدت ثوب بنفسجي اللون في غاية الاناقه وحجاب مناسب من اكبر دور الازياء في باريس مصمم خصيصا لها واستسلمت ليد عمر التي وضع على ومعصمها وأصابعها
متابعة القراءة