رواية جديدة بقلم سوما
المحتويات
جودى التى حقا لا تعى شيء مما يحدث وبدون أي مقدمات قبض على يدها واوقفها وهى متسعة الاعين بزهول ثم سحبها خلفه وهى لا تعى شيئا سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري
كان قاسم مازال ممسك بجودى التى تسير كالمغيبه فقط تساير خطواته اما مها ومحسن واحمد فقد ذهبوا خلفه بخطى واسعه ليعرفوا مايحدث خرج بها الى خارج الشركه وتوقف امام سيارته فتح الباب واجلسها فيه بدون اى حديث ثم استدار سريعا وجلس على مقعد القياده ثم انطلق سريعا پغضب الدنيا فلم تسطيع مها او دنيا اللاحاق به او معرفة إلى أين ذهب
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق
مها طب هو اخدها فين
محسن ده اختفى في ثانيه
معقول ده
مها انا خاېفه عليها
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ
عادل مش فاهم حاجة خالص
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه اكيد ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب
قاسم محاولا التحدث بهدوء ممكن افهم ايه اللي حصل
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت
جودى
قاسم جودى ردى عليا
جودى احمم اا هو انا عملت ايه غلط
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه ده
جودى بتلعثم ده احم
قاطعها قاسم پحده ماتنطقيش اسمه
جودى طب اقول ايه مش حضرتك اللى بتسأل
قاسم عارفة لو شوفتك قاعدة مع اى شاب تانى هعمل ايه ابتلعت ريقها پخوف وقالت پذعر ايه
قاسم پغضب لا انتى هتاكلى معايا أنا وبعد كده كل وقتك معايا انا وبس
قال هذا ثم اقترب منها عندما استشعر خۏفها فقال بهمس وهى قريبه جودى مش عايزك تبقى خاېفه منى أبدا انا مش ممكن أذيكى بالعكس كانت تستشعر الدفئ فى حديثه فقالت متلعثمه من قربه ااا طب وو يعنى مها ومحسن و لم تريد نطق اسمه ثانيه ففهم عليها وقال مش هأذيه خلاص انا عايزك تهدى وتتطمنى فى وجودى مش تخافى
فى هذه الاثناء كانت مها تجلس في السيارة مع محسن وتقوم بالاتصال على جودى فى محاولة للحاق بها ومعرفة مكانها
عند جودى رن هاتفها فاخرجته من
حقيبتها التى ترتديها على كتفها وتناولت الهاتف فوجدتها مها ثم نظرت إلى قاسم الذى نظر اليها وسأل مين
جودى دى مها
قاسم بتهكم وعصبيه طبعا مانا هكلك
ثوانى وانقطع الاتصال لكن مالبس
ان رن من جديد فقال قاسم بهدوء عكس مابداخله ردى عليها وطمنيها
جودى اقولها ايه
قاسم قوليلها ماحصلش حاجه واننا هنتغدى مع بعض وانا هوصلك
البيت
انقطع الاتصال فقالت جودى والسنتر
قاسم بعشق لأ النهاردة كله ليا
اماؤت له جودى بموافقة وهى لا تعى شئ ولكن عاودت مها الاتصال فقال قاسم هاتى انا هرد عليها التقط منها الهاتف وفتح المكالمة فجاءه صوت مها الملهوف ايوه يا جودى يا حبيبتي انتي كويسه عملك ايه
قاسم پغضب هكون كلتها يعني يا مها ايه قالولك عليا من اكلى لحوم البشر
مها بارتباك وتفاجئ قاسم بيه انا أأ انا بس
قاسم خلاص يا مها ماتقلقيش عليها اطمنى انا هرجعها لحد البيت ثم اغلق الخط دون ان يترك لها فرصة الرد مره اخرى
كانت جودى تتابع الحديث پخوف فلاحظ هو ذلك فابتسم لها قائلا خلاص بقا اهدى مش عايزك تبقى خاېفه منى
نظرت له بشك فاردف قائلا بصدق اوعى تخافى منى ياجودى انا عمرى ماهضرك ولا أذيكى ابدا
جودى طب احنا رايحين على فين
قاسم هنتغدى الاول وبعدين نقضى اليوم كله مع بعض ممكن ابتسمت جودى بخجل وقالت ممكن
بعد قليل كانوا يقفون امام مطعم فاخر كلاسيكى
متابعة القراءة