رواية جديدة بقلم سوما
المحتويات
وبيبصلها نظرة زوجه مش بنت هيقضى معاها يومين وهو قال كده بنفسه قدام الدنيا كلها ولعلمك بقا دنيا السواح دى هى اللى كانت راميه نفسها عليه وهى اللى كترت الاشاعات وزودت الكلام عليهم عشان تقوله شوف الناس كلها شايفنا مناسبين لبعض هو انا اللى هفهمك شغل البنات ده ولا ايه
مهااووووف مش عارفه يا محسن ربنا يستر
مهامحسن انت عمال تبعزق فلوسك يمين وشمال وكده ما ينفعش عايزين نجمع فلوس المكتب اللى حجزناه انا كلمت السمسار خلاص
محسن بحبربنا يخليكى
ليا يا حبيبتى بس انا كنت عايز نخرج النهاردة شويه وننبسط بقالنا كتير ماخرجناش
فى سيارة قاسم كان يجلس بالخلف هو وجودى فسعادته اليوم غامره لايصدق انه قد نال ما اراد
جودىقاسم ماينفعش كده سيبنى اقعد بعيد كده عيب جدا
قهقه قاسم عاليا وقاللأ لا ياروحى ماتخافيش منى انا لايمكن أذيكى ابدا ده أنا احافظ عليكى من الدنيا كلها والهوا اللى بيعدى جنبك أوعى يا جودى تخافى منى انا هحميكى حتى من نفسي لحد ماتبقى مراتى وساعتها والله لا طلع عليكى القديم والجديد نظرت له پذعر وهي تبتعد عنه قائله وهى تبتبلع ريقهايانهار اسود يا قاسم هتعمل فيا ايه هو انا كنت عملتلك حاجه
مستغربا لا يعى مايجرى كل ما فهمه من من هاتفته انها تريده في امر يخص جودى ولذلك قدم هنا لمقابلتها فهو مستعد ان يفعل اى شئ من أجل حب طفولته ثوانى ودخلت عليه بهيئتها الاىستقراطيه فتاه في الثلاثين من عمرها تقدمت بكل ثقه وجلست امامه فهتف هودنيا السواح معقول
دنيا بكبر شاطر يا بابا عرفتني استشف نبرة الاستخفاف به وبعمره ولكن لا بأس سيتحمل ليرى النهايه
ضحك باستهزاء فتحدثت پحده قائلهماتضحكش اووى كده مانت كمان زيى ويمكن انيل ولا فاكرنى مش عارفة ان جودى هى حب طفولتك ومراهقتك وبسببها اخرت نفسك سنتين فى الدراسه عشان تبقى معاها سنه بسنه يعني انت دلوقتى عندك 20 سنه بهت وجهه وجحظت هيناه فكيف لها ان تعلم بهذا السر الذى لا يعلمه الا هو ووالديه وجودى بادلته النظره بثقه وغرور قائلهههههه شوفت تاريخك كله عندى عموما انا مش جايه اثبتلك انا اد ايه جامده وايدى واصله والهرى ده لأ انا جايه اعرض عليك اننا نبقى فى جبهه واحدة خصوصا ان مشكلتنا واحده وتارنا واحد انت عايز جودى اللى خطڤها منك قاسم وانا عايزه قاسم اللى خدته منى جودى باختصار كل حاجه ترجع لصاحبها هاااا قولت ايه
كل ده إزاى ده ماحدش يعرف بحبى لجودى خالص هى نفسها ماتعرفش
دنيا بثقه وغروردى حاجة تخصنى ولعبتى مالكش انك تعرفها
يامن وانا ماحبش ابقى مش فاهم شكلك مستهونه بيا ومستصغرانى ماتعرفيش أن الواحد من جيلنا باربعه من جيلكوا انا مادخلش أبدا حاجه على عمايا لازم ابقى فاهم كل حاجه ولما تتكلمى معايا تتكلمى عدل وبلاش العوجه الكدابه دى انتى لو ماكنتيش محتجانى ماكنتيش ساعيتى ورايا وكلمتينى وطلبتى تقابلينى فازى مانا محتاجك انتى محتجانى يبقى تنزلى رجلك الى حطاها في وشى دى وتتكلمى كويس
صرامته وجديته فى الحديث صعقټ دنيا وجعلتها ترتعد خوفا منه فاعتدلت فى جلستها بعدما كانت تضع قدما فوق الاخرى وتدخن بغرور علمت انه فعلا لا يستهان به
دنيا بتراجع احمممم فعلا الجيل الجديد ده داهيه زى مابيقولوا
يامن بصرامهبالظبط كده وبلاش
تلعبى معانا
دنيااوكى يبقى نتفق
يامنومالوا نتفق
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
على الجانب الآخر كانت جودى ممسكه بيد قاسم وهو يسحبها خلفه لا ترى شئ من عصابه العين الموضوعة على عينها ثوانى وقام قاسم بفك العصابة من عليها ففتحت عينيها واخذن ثوانى حتى اعتادت على الضوء وثوانى أخرى حتى استوعبت فشهقت بفرحه قائله واااااااو يا قاسم وبسرعه كبيره رفعت نفسها ونزلت سريعا
قاسم انتى بتبوسى خالك لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائلهبراد بيت حضرتك
ابتسم قائلا ايه مانفعش
جودى لا براد بيت ابيض لكن
متابعة القراءة