رواية جديدة بقلم سوما

موقع أيام نيوز

قاسم وهو يستدير معطيهم ظهره وهو يحاول تهدئة نفسه ثواني وكان يقف بمفرده بعدما خرجوا فورا فهم لا يستطيعون مواجهه زروة ڠضب قاسم مهران
فى مكان آخر ندهب له لاول مره هى المدرسة الكنديه للغات والتى تدرس بها جودى حيث الجميع يقق ممسك بهاتفه ويشاهدون هذا الفيديو المنتشر والذى تظهر فيه جودى مع قاسم مهران زير النساء 
كانت جودى تسير في الملعب وقت البريك حينما اقتربت منها احدى الطالبات والتى تغير من جودى كثيرا 
مايا ياستفزاز هه شوفتو يابنات جودى البنت الموءدبه الهادية 
لمىصديقه مايا تؤتؤتؤ ماكنتش اتوقع منك كده بصراحه لم تكن جودى على علم بعد بامر هذا الفيديو فاقتربت منهم باستنكار وجهل ايه ده فى ايه فيديو ايه 
مايا فيديو ايه على اساس انك مش عارفة 
لمى سبيها يا مايا ياحبيبتى يمكن ماكنتش حاسه بنفسها بصراحه برضه الى يقعد مع قاسم مهران بنفسه لازم برضه ينسى الدنيا 
مايا پحقد قاسم مهران مره واحده يا جودى طلعتى مش هينه ابدا 
جودى پغضب وعصبيه فى ايه وفيديو ايه اللي بتتكلموا عنه 
فى نفس الوقت
اقتربت ريتال صديقه جودى المقربة فى ايه يا مايا انتى ولمى ماتلموا نفسكوا 
جودى حد يرد عليا فيديو ايه 
ريتال تعالى تعالى معايا ياجودى 
ريتال انتى لسه متشوفتيش الفيديو ده يا جودى 
جودى لا انا مش فاهمه حاجه 
ريتال بصى وعرضت
عليها الفيديو المنتشر والذى تداوله كل طلاب المدرسة شهقت جودى بفزع وترقرت الدموع فى عينيها يانهار اسود اعمل ايه ربطت ريتال على كتفها لتهدئتها بينما في مكان اخر فى
المدرسه كان يقف يامن وهو الذى يعشق جودى باستماته منذ الصغر فى حين كان يعرض عليه احد اصدقائه الفيديو المنتشر لجودى
وقاسم فقبض بيده على الهاتف پغضب ثم خرج مسرعا من المدرسة ولم يلقى بالا ياعتراض الامن وحرس المدرسة فاستقل احدى سيارات الأجرة تاكسى وذهب فى اتجاه شركة قاسم مهران ترجل من السيارة واندفع پغضب إلى الداخل وصعد فى المصعد حتى اصبح فى الطابق الاخير ودخل پغضب الى مكتب قاسم وسط اعتراض السكرتيره إلا أن غضبه قد اعماه 
فى الداخل كان يجلس قاسم بعد أن هدأ كثيرا فبعد تفكير توصل إلى أن ماحدث كان فى مصلحته فقد استساغ الامر كثيرا فهكذا وبدون تدبير عرف الجميع أن جودى هى ملكيه خاصة بقاسم مهران لن يجرؤ احد بعد اليوم فى محاولة التقرب منها وكأن الله أراد تدبير الامر من عنده فلم يكن فى تخطيته أبدا ان يعرف كل هذا العدد الا نهائى من الناس عن حبه لجودى وأنها شئ خاص به فقط ابتسم باتساع وهو يتنهد براحه ويرجع ظهره للوراء مغمضا عينيه ثوانى والتقتطت اذنيه أصوات غاضبه فى الخارج ثم اقټحام يامن عليه المكتب وهو غاضب بشده ومنى السكرتيره تحاول تبرير الموقف لرب عملها الذى بدى الڠضب على محياه في حين صړخ يامن بغض اسمع ياجدع انت انت تبعد عن جودى خالص انت سامع احتدت ملامح قاسم پغضب الچحيم عينيه وهو يرى شاب آخر من نفس عمرها يتحدث عنها وينطق باسمها بين شفتيه فصړخ عليه قائلا انت بتقول ايه يالا 
يامن پغضب بقولك تبعد عن جودى ومالكش اى علاقه بيها لا من قريب ولا من بعيد 
قاسم پغضب جحيمى انت اټجننت قاطعه يامن بصړاخ انا اعرفها من واحنا فى كى جى وان اعرفها من اول ما اتولدت ثم اكمل بهستيريه جودى دى بتاعتى ومش هسمح فقد اعماه غضبه من حديث هذا البغيض 
يا قاسم خلاص سيبوا بقى كان يامن على مشارف المۏت لولا عادل الذى خلصه من قبضة قاسم بصعوبه وامر الامن باخذه للخارج بينما يامن كان يلتقط انفاسه المسلوبه بصعوبه بالغه وهو لم يكف عن التوعد لقاسم وأنه لن يتركها له أبدا مهما كلفه الامر مما جعل جميع الموظفين واقفين كالتمثال من شده دهشتهم فلاول مره يرون قاسم مهران بهذه الصورة الجحيميه ومن أجل فتاه هنا وايقن الجميع أنه بالفعل غارق فى عشقه لها صرف عادل الجموع االمحشوده أمام مكتب قاسم والتى شهدت على اقصى مراحل ڠضب هذا العاشق بينما الصحفيين في الخارج يلتقطون الصور ليامن وهو يخرج صارخا بسخط على قاسم فالتقطوا له العديد من الصور التي ستندرج فى صحف الغد تحت عنوان عشق قاسم مهران 
فى الأعلى عند قاسم كأن يعدوا ذهابا وإيابا وهو يزئر پغضب من هذا اليامن وما قاله ود لو انه ازهق روحه وانتهى الأمر فالټفت الى عادل پحده فهو من افلته من تحت يديه 
قاسم انت الى خلصته من ايدى امۏتك مكانه انا دلوقتي 
عادل قاسم الواد كان ھيموت في ايدك بجد 
قاسم مانا عايزوا ېموت 
عادل لأ مش مصدقك بجد انت فى ايه انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده 
قاسم وهو يكسر كل
شئ امامه
تم نسخ الرابط