رواية جديدة بقلم سوما

موقع أيام نيوز

نظرت له بابتسامه قائلهاكيد هخلصه كله انا مبسوطه اوووى وجعانه اوووى خبى نفسك لاحسن اكلك قهقه عاليا وهو يحدث نفسه قائلا ااااه ياجودى ياريتك تاكلينى انا موافق 
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه لاحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه فقالت متسائلهقاسم مالك فى حاجة حصلت ضايقتك 
قاسملا ياروحي بس افتكرت حاجة ضايقتنى شويه القت الشوكه من يدها وتحسست كف يده قائلة مالك ياحبيبى انتبه لكلمة حبيبى التى تطيح بحزنه بعيدا وقال الله ياجودى حلوه اووى كلمة حبيبى منك 
جودى بشراسة ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى ضحك هو على قطته الشرسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله وسيبتعد عنها يوما كاملا 
جودى مش هتقولى بقى ايه اللي مضايقك 
قاسملازم اسافر بكره مرسى علم عشان فى شغل بملايين واقف هناك ولازم اروح اشوف ايه المشكله واحلها عبس وجهها وحزنت قائلة طب ماينفعش حد يروح غيرك 
قاسم بالحديث والمزاح كى تنسى وهو كذلك ويستطيعوا اقتناص اوقات سعادتهم من الزمن وبعد مده اوصلها
الى منزلها وذهب الى فيلته كى يستعد للسفر مبكرا لانهاء
يجلس بمكتبه بالشركة قبل ميعاد طيارته لكى ينهى بعد المهام ويوقع على بعض الاوراق المهمه دقيقه ودخلت منى تستأذن لدخول مها التى تريد محادثته لدقائق أول ماخطر بذهنه هو صغيرته جودى هل اصابها شئ وبكل لهفه واهتمام استقبل مها
التى جلست على استحياء وهو يطالعها بقلق قائلا خير يا مها جودى حصل معاها حاجه قلقتينى نظرت له بضيق قائله والله ياقاسم بيه لحد دلوقتى لا لكن لو فضلتوا على الوضع ده هيبقى فى اخذ أنفاسه التى كان يحبسها براحه واردف بهدوء ايه بس اللى حصل 
مها اللى حصل ان جودى لسه صغيرة واما حضرتك اعلنت انك بتحبها وخطبتها قدام الناس كلها قولت وماله مش عيب وحضرتك برضه راجل ولا كل الرجال واى واحده تتمناك مع انى معترضه على فرق السن الكبير جدا بس قولت مش مهم بالعكس ده ممكن بكده يبقى ابوها واخوها وامها وجوزهو وكمان اعترضت فرق البيئه والثقافه والطباع وان حضرتك طبعا ليك ماضى وتاريخ مشرف حمحم قاسم باحراج ولكنها اكملت بنفس القوة قائلهوجودى بنت زى مابيقولو لسه بضفاير وعلاقتها بالچنس الاخر تكاد تكوم معدومه يادوب زميل او اتنين زماله بريئه من ايام حضانه غير كده مافيش يعنى حضرتك اول راجل في حياتها ابتسم برضا وقال وهبقى اخر واحد تجاهلت حديثه مكمله بنفس القوه او اكثر قائله كل ده انا تغاضيت عنه لكن انك تضيع مستقبلها ده اللى مش هينفع 
قاسم باستنكارمستقبل ايه اللي ضيعته انتى بتتكلمى عن ايه 
مها بقوهبتكلم عن مذاكرتها ودروسها ماهى كل يوم تسيب مذاكرتها ودروسها عشان تجيلك هنا ولا تاخدها وتخرج كده متينفعش كاد ان يتحدث لكنها قاطعته قائله عارفة انها لسه فى تانيه ومش مهم المجموع السنة دى بس مهم انها تنجح اصلا ولا ايه يا قاسم بيه 
قاسم بجديهعندك حق يامها 
وانا بحب جودى ومش ممكن آذيها ابدا ولا اخلى حبى ليها يأثر على مستقبلها ابتسمت برضا وهى تشعر حقا بحبه لابنة خالتها فقالت وده فعلا اللى توقعته من حضرتك وانك اكيد هتتفهم موقفى 
قاسم خلاص يامها ماتقلقيش انا هحل الموضوع ده وبنفسى هتكلم معاها 
مهاانا طبعا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها بس خلاص فاضل على الامتحانات اقل من شهر لو كان في وقت زيادة كنت ممكن اسكت بس حضرتك شايف اهو 
قاسم بتفهممفهوم
مفهوم انا مسافر النهاردة ولما ارجع هكلمها اكيد وهنلاقى حل تمام 
مها بامتنانتمام يافندم عنئذنك 
قاسم اتفضلى خرجت مها فزفر پغضب فاخر شئ يريده هو انشغال حبيبته بالمذاكره عنه ولكن ما باليد حيله وليعينه الله على بعدها عنه لملم اشياؤه ونزل سريعا كى يلحق بميعاد طائرته صعد السياره والتقط هاتفه ينظر للصوره الموضوعه خلفيه وهى الصورة التي التقطها لهما وهى تأخذ بعض الصور السيلفى فى مكتب مها ابتسم بحب وهو يمرر يده على الشاشه متمنيا أن تكون هى التى امامه وليست مجرد صوره قرر الاتصال بها فهو اشتاق لها حد الچحيم ثوانى واتاه الرد من صوتها الذى يعشقه الو 
قاسمالو حبيبتى وحشتيني اوووى 
جودى بشوقوانت كمان ياقاسم وحشتنى اوووى تاوه باستمتاع ماذا يفعل الان هل يضرب كل شئ بعرض الحائط ويذهب إلى مدرستها وېعنفها قبلا 
قاسم جودى اقفلى 
جودىقاسم الو الو 
نظرت للهاتف باستغراب وهى لا تعرف ماذا جرى معه وماذا قالت كى يغلق الخط هكذا 
بعد اقل من ربع ساعه كان هناك امر من مديرة المدرسة باستدعاء الطالبه جودى محمد لمكتبها ذهبت وهى لا تعرف ماذا يحدث فهذه اول مره يتم استدعاءها لهناك يالله ماهذا اليوم الغريب الأطوار 
دخلت لحجرة المديره ولكنها لم تجدها انما وجدت يد تسحبها من خلف الباب وتغلقه ورائحة عطر تحفطه عن ظهر قلب ياللهى انه هو قاسم
تم نسخ الرابط