رواية لـ ايمان حجازي
المحتويات
باختها وذهبت معها فقط لرؤيته ولا تدري لما فعلت ذلك
جلست بسياره أمير بالمقعد الخلفي ولم تتعدي بضع ثوان حتي وجدت طارق يفتح باب السياره ويجلس بجوارها من الخلف وقبل أن يتحدث معه امير أجابه وهو ينظر لريم بخبث
معلش بقه يا امير اصل عربيتي شطبت بنزين مش عارف إزاي
رمقته ريم بغيظ شديد بينما هو نظر إليها بتوعد وكل منهم بداخله سعاده غريبه
وما أن بدأت السيارات بالتحرك حتي نظر عمرو فوجد تلك الفتاه وحيده لم يصطحبها أحد فضحك علي الرغم منه حيث كان يعتقد أنه الوحيد الذي لم يصطحب أحدا وكان بمفرده التقت عيناهم فجأه وهي تتقدم للخارج فأسرع إليها عمرو بإحترام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إبتسمت فاطمه بحرج ما أن نظرت إليه فهي تعرفه جيدا ورددت
سياده المقدم! لا أنا سنجل مليش حد يصطحبني هاخد تاكسي متشغلش بالك!
رمقها عمرو بغرابه
مقدم عمرو انتي تعرفيني
إيوه يا فندم انا مهندسه في الجهاز معاكم! في حد ميعرفش حضرتك وحمدلله علي سلامتك من الأصابه الأخيرة!
أبتسم عمرو مرددا
الله يسلمك يا ستي! طب طالما تعرفيني تعالي اوصلك بقه بدل ما تاخدي تاكسي في وقت زي ده يبقي عيب عليا يعني!
وبعد بعض المجادلات انتصر عمرو أو بمعني أخر فرض رأيه وقضي الأمر وصعدت معه الي سيارته فانطلق مسرعا الي القاعه ليلحق بهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وما أن انتهت تلك الفقره حتي دلف عمار ممسكا بيد زينه إلي داخل القاعه وفجأه اعطي أحدهم لعمار المايك وخرج له أصحابه كل واحد منهم معه طبله أفراح وبنغمه معينه مع موسيقي أيضا اخذو يرددون تلك الأغنية التراثيه لعلي الحجار بصوت جهوري مرتفع
قالوا الجنه هي جنيه!
عالياسمينا نشوف أسامينا!
ولو زفينا الزين علي الزينه!
رددو تلك العبارات مره اخري بينما اخذت زينه تنظر حولها غير مصدقه ما يحدث مطلقا واخذ قلبها ينبض بفرحه غير عاديه إلي أن بدأ عمار بالغناء بعدهم وهو ينظر إلي زينه
حلوه عروستي واخدها نقاوه
عين حسادها تزيدها حلاوه
سموا وصلوا وقولوا بهداوه
رشوا العتبه بالفرجاوه
كادت زينه أن تبكي من شده فرحتها وخجلها أيضا
وبالفعل لمعت الدموع بعينيها وهي تنظر اليه بحب شديد
فأكمل عمار تلك الاغنيه بكل حب يكنه لزينه وهو يهديها لها وما أن آتت جمله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أبا خدت الغندوره يا حبابه احلي من الصوره
حتي أمسك بيد زينه وأخذ يدور بها وكأنه يعلن لها وللجميع أنها حبيبته وزوجته ومدللته التي أختارها من بين الجميع لتحتل قلبه وروحه قبل بيته
اشتعلت الاجواء بالكثير من الاغاني الأخري وغنت زينه أيضا له اغنيه بحب الحب اللي جمعنا كان صوتها دافئ وكأنه يخرج من قلبها ليعبر له كم هي تحبه وتتمناه واستمع إليها بكل جوارحه ثم حملها وأخذ يدور بها وفستانها كان يملأ المكان وهو يطير بالهواء معها أيضا
حضر ذلك الفرح جميع القاده وكذلك جميع العاملين بالهيئه والذي كان مفاجاه أو صډمه لمعظهم حينما رأو عمار الذي عرفه الجميع بصرامته وقوه شخصيته بتلك الرومانسيه وذلك الحب الذي ينهمر من قلبه لزوجته وأخذت معظم الفتايات تتخيل نفسها بمكان زينه بين يدي عمار منهم من امتلأت قلوبهم بالحقد والڠضب علي زينه ومنهم من أخذ يدعوا لهم
وكذلك حضر الحفل علي وسهيله التي كانت تغلي من شده الحقد وهي تراه يحبها لتلك الدرجه
أما عمار وزينه فلم يكترثوا لأي أحد سوي أنهم تزوجوا وذلك اليوم هو يومهم فقط فكانوا يعيشونه بكل تفاصيله
إلي أن انتهي الحفل
أمسك عمار بيد زينه التي خفق قلبها مسرعا مره اخري
وهي تري أن الوقت مر سريعا وانتهي الحفل
اشټعل ايضا طبل الختام وألتف الجميع حولهم وهم يخرجون من قاعه العرس الفخمه وما وصلوا لخارج القاعه حتي وجدو الورود تتساقط عليهم من كل حدب وصوب كالمطر ورود ملونه بكافه الألوان معطره برائحه جميله
ضحكت زينه بسعاده كبيره وهي تنظر للاعلي ووجدتهم معتز وعمرو وأمير وطارق وهم يقفون بالأعلي ويلقون تلك الورود عليهم وهم يحيونه
بينما أشار داغر الي عمار وزينه أيضا لينظرو الي شئ اخر فوجدوا بلالين ضخمه تصعد إلي السماء معلقه بها اسم عمار وزينه فأخذ يصفق لهم الجميع وكذلك زينه التي كانت بقمه سعادتها حيث لم تكن تحلم أو تتوقع بأن كل ذلك سيحدث بعرسها لتقر أن اليوم هو اسعد ايامها علي الاطلاق
بينما اخذ ينظر إليها عمار بحب شديد وفرح قلبه لفرحتها تلك
مال عليها وهمس بأذنها بحب وسعاده
مبسوطه!
تطلعت إليه بسعاده وحب شديد وهي تؤكد له
اجمل يوم في عمري يا عمار
همس لها مره اخري بحب
طول ما انتي معايا هتبقي ايامنا
متابعة القراءة