رواية لـ ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

العسيلي ما قال هيوقفوك ويحاولو ييأسوك ويحبطوك ويكسروك خليك دايما جامد جرب حاول عاند 
اخذت نفس عميق وفتحت تلك الكاميرا وصدرتها أمام وجهها قائله بضحك ومرح 
تسسست تسست الكاميرا شغاله !! ايوه تمام كده ! سيداتي أنساتي سادتي معكم المذيعه الجامده جدا زينه شرف الدين طبعا كلكوا مستغربين إزاي مذيعه وانا خريجه حاسبات ومعلومات وانا هجاوبكم واقولكم إن الأمر بسيط جدا وهي إننا في مصر ومحدش بيشتغل بشهادته 
في الحقيقه أنا كنت حابه مجالي جدا ودراستي وكان نفسي أكمل فيها لكن للأسف حياتي أتلخبطتت ومش عارفه هترسي معايا علي إيه بعد ما ډخلها أبو الهول اللي أسمه عمار المصري اللي كل يوم بيعاملني بطريقه شكل !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تفتكروا إنتوا هرجع تاني لحياتي وطبيعتي ولا هفضل أسيره أبو الهول لفتره طويله هذا ما سنعرفه بعض الفاصل 
كانت معكم زينه شرف الدين في برنامجها الجاحد زينه والنجومية 
اغلق زينه الكاميرا قائله 
ستوووب هايل يا فنان ! يلا اجهز للفقره التانيه
قهقهت زينه في فرح شديد علي ما فعلته من جنان أخذت نفسا عميقا ثم فتحت الكاميرا مره أخري مردده 
ورجعنالكم مره تانيه اكيد وحشتكم يعني قمر زيي لازم يوحشكم أكيد المهم خلينا في موضوعنا عشان وقت البرنامج جالي رسايل كتير من فانزي اللي بيحبوني بيسألوني مين أبو الهول وايه علاقته بيكي حابين نعرف الموضوع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأنا هجاوبكم بكل صراحه يا حبايبي
عدلت زينه من جلستها ومن وضع الكاميرا وبدأت في الحديث كعادتها المرحه وذلك الموقف الكوميدي اخذت زينه تتحدث عن عمار في بادئ الأمر
ولكن لا تدري لما شردت قليلا وتحول ذلك المرح وتلك
الفكاهه تدريجيا الي شيئا من الجديه مع خفقه القلب التي اعترتها وهي تتحدث بكلمات لأول مره تخرج من فمها بل لم تكن تتوقع أن يأتيها يوم وتردد بذلك الهذيان اندمجت بشده وسرحت بخيالها الي الأفق البعيد واطلقت العنان لنفسها في استرسال عميق 
فاقت زينه من شرودها ونظرت الي الكاميرا واغلقتها في خوف وتوتر شديد من أن يكون أحد ما يسمعها وهي تتحدث هكذا وضعت الكاميرا في مكانها مره اخري وعادت الي غرفتها وهي لا تصدق أن تلك الكلمات قد خرجت من فاها وفي ذلك المكان
مع ارتجافه جسدها وتوترها وخۏفها تذكرت صديقتها تنهدت زينه في دموع قائله 
فينك يا حوريه ! مش كان زمانك دلوقت جنبي مطمناني وبحكيلك !
وفي مكان أخر بتلك المنطقه المتوسطه وتحديدا داخل بيت فتحي عبد المعبود
كانت تجلس تلك الحوريه في بكاء حار وكسره وهي تتخيل مصيرها بعد الأن مع ذلك الرجل لماذا يحدث معها دائما هكذا ما الذنب التي اقترفته ليكون لها أبا مثل والدها أبا لم يعرف حرفا من معاني الابوه أبا تجرد من كل معاني الانسانيه وهو يبيع فلذه كبده لمن يدفع أكثر مستغلا جمالها الفاتن وقوامها الجذاب أخرجها من تعليمها فلم تكمله بعد الشهاده الاعداديه وأخرجها للعمل في سن صغير كي يأخذ تعبها وجريها من أجل صرفها علي تلك المسكرات التي تذهب بعقله أخذ ثيابها الجديده وزينتها وأبتاعها ليجعلها ترتدي الهلاهيل القديمه منع عنهم الطعام هي واختها وكذلك والدتها فكانت أحيانا لم تجد العيش الحاف وضعهم ببيت متأكل عطن لا يقوي أحدا علي العيش به ولكنها لم تعترض لم تعترض علي أي من ذلك أبدا لكن هذا الأمر يختلف تماما تلك المره ېحطم أخر ما تبقي منها ومن روحها المرحه تلك المره يحكم عليها بالاعډام لتبدأ معاناتها وعڈابها مع تلك الوحوش التي ستهاجمها واحدا يلو الآخر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وضعت حوريه يديها علي أذنيها في ألم شديد واڼهيار أكبر كي لا تستمع الي صوت المأذون وهو يتمم زواجها علي ذلك الرجل تاجر المخډرات الذي أبتاعها له والدها وقبض تمنها
وسط إنفعالها ذلك تذكرت شرف الدين وصديقتها زينه لتردد پبكاء مكتوم وقهر 
إنتو فيييين !!
رحتوا فين وسبتوني لوحدي !!!!
لم تفق حوريه إلا علي صوت والدتها واختها وهم حالهم لا يقل عن حالها وهم يدخلون الغرفه المتهالكة التي تتواجد بها رددت والدتها من بين بكائها 
يلا يا بنتي قومي عريسك مستنيكي بره
نظرت حوريه الي والدتها نظره مطوله مليئه بكل ما تحمله الكسره والټحطم والألم أقتربت منها والدتها واحتضنتها بإنهيار مردده 
مش بإيدي حاجه يا حوريه سامحيني يا ضنايا سامحيييني 
وردد في عصبيه 
انتي بتعملي إيه يا مرا مش قلتلك هاتي البت وتعالي لازمته ايه الكهن ده انتي وهي !!
لم تجيبه أي منهن فأسرع اليهن وأمسك بحوريه واقتلعها من بين يدي والدتها غير عابثا ببكائها ولا إنهيارها بين يديه نهضت معه حوريه في إستسلام تام بعدما تعبت وتحطمت من كل شئ لم يتبقي منها سوي حطام إنثي سلمت الرايه بإستسلام وتقدمت معه للخارج لمواجهه مصيرها المحتوم
فهل ستظل في تلك الحاله من الاستسلام واليأس !!
أم للقدر رأي أخر !!
هذا ما سنعرفه في روايه الجميله والۏحش للكاتبه أيه يونس 
بداخل إحدي الفنادق الفاخمه في مدينه شرم الشيخ كانت تقف تلك الجميله المغروره مع
تم نسخ الرابط