رواية لـ ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

تماما من البشر ونسمات الهواء تسترسل بنعومه لتطاير شعرها برفق 
هو أنت وقفت هنا ليه !
وضع عمار سي دي محدد بالسياره ورفع الصوت علي أخره 
بحب المكان ده جدا
مد يده إليها مره أخري في إبتسامه مجنونه 
انا عملت لك اللي نفسك فيه أعملي إنتي معايا اللي انا نفسي فيه
كل منهم يعيش سعاده لأول مره يشعر بها وكأن العالم توقف عند تلك اللحظه بينهم
لم تلبث لحظات حتي رأو شابين ومعهم فتاتين يقتربان منهم بالأكيد قد جذب إنتباههم صوت الموسيقي المترفع أسرعوا إليهم في ضحك شديد وعلي وجههم علامات الذهول حول هؤلاء المجانين وما يفعلونه في ذلك الوقت المتأخر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يفكرا في الأمر قليلا حتي جذبهم عمار إليه فأسرعو يشاركونه جنونه كل منهم مع فتاته وصوت الضحكات والمرح كاد أن يصل الي السماء
لم تتوقع زينه أن يخرج كل ذلك من عمار ومعها بالتحديد لينكشف لها شخصيه أخري له شخصيه مجنونه لطالما حلمت بها معها شخصيه إجتماعيه محبوبه كانت تود أن تجيبه بأنه هو بالفعل حبيبها التي تمنت أن تشاركه تلك اللحظات من حياتها ولكن هناك حدودا لكل شئ حتي بالمشاعر فأسرتها بداخلها وأرادت فقط أن تستمتع بما يقدمه لها
مع أنتهاء كلمات الأغنيه اقتربا من بعضهم البعض مره أخري ليتمايلو بحركه أقل كما بدأو رقصتهم إلي أن توقفت الموسيقي وتوقفت معها حركتهم ولم يتبقي بينهم سوي صوت أنفاسهم اللاهثه وعيونهم التي تعلقت ببعضهم البعض في صمت شديد وكل منهم عينيه تحكي للاخر ألف حكايه وقصه ولكن ألسنتهم لم تستطع التفوه بها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فمن الجيد أن لا أحد يري ما بداخلنا 
أزاح عمار بيديه في رفق خصله من شعرها كانت تداعب عينيها فتحول دون النظر إليها أمتدت يديه الي خدها أيضا ليلاطفه
برفق وبداخله عاصفه من المشاعر غير قادرا علي مواجهتها أو الأعتراف بها 
أبتعد عنها حينما لفحته نسمات الفجر صاحبتها أصوات ضحك وهمسات من الشباب والفتيات التي بصحبتهم لتوقظه من شروده وتعيده إلي رشده مره أخري
اقتربا منه الشباب وتعرفو عليه تحدث عمار معهم بود شديد وكأنهم أصدقائه واخبرهم فقط بأسمه عمار ولم يحبذ ذكر اسم المقدم أمامه مما تعجبت منه زينه كثيرا ولكنه أعجبها
أقتربت منها إحدي الفتايات وهمست لها ببعض الكلمات التي أثارت فضول زينه بشده ودار بينهم حوار لم يتعدى الخمس دقائق حيث أنتهي وهي تعطي لزينه شيئا صغيرا بيديها
أنهي عمار حواره مع الشباب أيضا بضحك واكتشف أنهم أخوات ومعهم زوجاتهم وحينما سألوه عن زينه أجابهم بكل ثقه إنها زوجته أيضا وتلك كانت صډمه كبري لزينه ولكنها لم تعترض أو تتفوه بلفظ أخر
ما أن ذهبو حتي جمد وجه عمار ولم تعرف زينه ما سببه فصعد الي سيارته فتبعته زينه في حيره مره أخري مردده 
مالك !
أجابها بهدوء 
مفيش الوقت اتأخر أوي ولازم نرجع ده غير إني جعان جدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وعايز انام 
أكتفت زينه بتلك الاجابه ولم تضف أي شئ اخر بادلته الأبتسامه في حين أخبرها بأنهم سيتناولون بعض الطعام ويعودون ادراجهم مره أخري
علي الرغم من شعورها بتغير ولو طفيف بلكنته معها ولكن ما فعلته معه اليوم كان كافيا لينسيها أي تغيير طرأ عليه أخذ قلبها يتراقص في سعاده وفرح وعشق وهو يعيد ذكري تلك الليله من بدايتها 
فهل ستدوم تلك السعاده التي تغلغلت بداخلها أم ستأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!
كانت الساعه الثانيه عشر ظهرا حينما خرجت من غرفتها بالفندق بمفردها تاركه صديقتها تغط في نومها فحينما بمحته من شرفه الغرفه حتي أسرعت خلفه فوجدته متجها الي مطعم الفندق
أخذت تنظر إليه بضع دقائق في محاوله منها لترتيب كلماتها ولكنها فشلت تقدمت إليه ببطئ ورقه شديده متناسبه مع جمالها الأخاذ 
وقفت أمامه وفوجئت بأنه يدندن وهو يخبط بيديه برفق مع كلمات تلك الاغنيه الاجنبيه التي كانت بالمطعم لم تدري بما تبدأ حديثها فكانت متوتره 
صباح الخير
رفع حسام رأسه إليها في إبتسامه بسيطه يجيبها 
صباح النور
أبتسم شريهان بقوه وسرعان ما جلست علي الكرسي المقابل له 
إيه ده إنت بتضحك لا وكمان كنت بتدندن مع الاغنيه !
عبث وجهه وهو يتطلع إليها متعجبا 
وفيها إيه ! هو انا جاي من الفضاء ولا حاجه مش بشړ زيكم !
لا لا لا مقصدش بس يعني إنت علي طول ناشف كده وجامد
علي طول !!! ليه هو إنتي تعرفيني من أمته أصلا هما مرتين تلاته اللي شفتيني فيهم لحقتي تعرفيني 
توترت شړي قليلا وأخذت تعبث بخصلات شعرها 
لا مش قصدي بس عايزه أعرفك
نظر إليها بجمود فأسرعت پخوف 
لو تسمح يعني
بلاش أنا يكون أحسن ليكي !
إبتلعت ريقها في توتر 
مرتبط !
كنت متجوز ومراتي ماټت
كنت بتحبها !
فوق ما تتخيلي ومفيش مكان لغيرها أصلا فياريت تبطلي تراقبيني وتبطلي حركاتك دي عشان مبتفرقش معايا ولا بتجذبني أصلا ومبيعملش كده غير البنات السهله تمام !
شعرت شريهان بنغزه داخل صدرها وحزن شديد نهضت مسرعه قبل أن تهبط عبراتها أمامه لم تسمح لأحد بالحديث معها أو أهانتها هكذا ولكن لا
تم نسخ الرابط