رواية بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


بيديه التي تلامس خدها وتجفف دموعها بينما هو اخذ يربت علي ذراعها ويديه اﻷخري تتحرك علي شعرها وهو ينظر لعينيها التي اتخذ منها البحر مجري ليغرق بها وينهل من عشقها حتي الڠرق ..
كانت كالمشلوله بين يديها أو كمن سكب فوقها دلوا من الثلج لتتجمد علي اثره بتلك الطريقه ..
عبد... الله...
خرج اسمه من بين شفتيها پصدمه شديده وهي تنظر اليه .. ليجيبها وهو يحملها ويجلسها علي قدمه ويحاوطها بيديه ..
يا روح قلب عبدالله .. واجمل حاجه في حياه عبدالله...
نعم هي تسمعه حقا .. هي ليست بالحالمه أو المغيبه .. هو من نطق تلك الكلمات وهي تجلس اﻷن علي قدميه بين ذراعيه .. احقا استعادته الي احضانها مره اخري ! .. احقا كان يشعر بها وبما تردده منذ قليل ! .. بلي .. فهو اكثر من يشعر بها ويفهم مقصدها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اكثر من نفسها .. هي قطعه من روحه لا يجب ان تتركه الا اذا فارقت روحه جسده .. ﻷول مره تنهمر دموعها بذلك الشعور .. كانت كمن حكم
________________________________________
عليها ليأتي اليها امر الأفراج وهي علي مشارف السقوط واﻷختناق .. . عادت الي ملجأها الوحيد اﻷمن .. الي عشق حياتها الوحيد الذي لم تعرف دربا او طريقا سواه ..
كان يربت عليها وهو يردد بين بكائها الذي لم يهدأ انتي بجد فكرتي اني ممكن اتخلي عنك !! .. فكرتي اني ممكن اسيبك مهما كنت قسيت عليكي !! .. انتي قلتي حاجه حلوه في اول ما بدأتي كلامك .. عبدالله مش محتاج ان حد يخطفه عشان يتكلم ويصالحك .. ولا برضه كنت محتاج كل الكلام الكتييير اللي انتي قلتيه ده عشان احس بيكي واعرف قد ايه انتي محتاجالي .. انا سبتك تتكلمي عشان حسيتك مخنوقه وانتي مبتعرفيش تفضفضلي وتطلعي اللي جواكي الا معايا .. عارف انك غلطتي ..بس الأب لما بنته بتغلط بيعاقبها مش بيسيبها ! .. وانا كنت بعاقبك مش اكتر لكن عمري ما اسيبك وحتي لما كنت ببعد عنك كان برضه بيبقي عشانك .. تفتكري انتي مش وحشاني! .. أو انك مهما قلتي وعملتي مش هيأثر عليا ومش هرجعلك !! .. تبقي غلطاانه !! .. انتي لو كنتي من تاني يوم سبتك فيه جيتي ليا وقولتيلي انا محتاجالك ورميتي نفسك في حضڼي اعرفي اني عمري ما هردك يا ميمه أو ابعدك عن حضڼي .. انا كنت مستنيكي تيجي وتقوليلي ان انا محتاجاك ومش قادره اتحمل اكتر من كده كنتي هتلاقيني بين ايديكي .. قلتلك قبل كده انتي ملكيش غير حضڼي حتي لوكنت انا اللي مزعلك .. ولو في يوم ايد هتمسحلك دموعك دي بعدي فهتبقي ايدك انتي .. لو مكنتش انا يبقي انتي وبس .. ومحدش ياخد المكانه دي غيري 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعها من علي صدره وهي مازالت تشهق بشده من كثر البكاء ليضع وجهها بين كفيه وهو يجفف دموعها مره اخري وهي تنكس راسها لأسفل ليردد
________________________________________
عبدالله بحب وترجي بوصيلي يا ميمه 
رفعت مرام عينيها بعينيه في صعوبه وهي تنظر اليه ليكمل حديثه انا لو كنت قسيت عليكي أو بقسي عليكي فده عشانك انتي .. عشان تتعلمي متضيعيش الحاجه اللي روحك فيها من ايديكي و خصوصا ان انتي اللي هتتأذي لو ضاعت منك .. عايزك تتعلمي تبقي قويه ..تبقي قويه في كل حاجه وقدام اي حد الا قدامي انا .. وانتي عارفه اني مبجيش بلوي الدراع ولا العند .. انتي اكتر واحده عارفه مفاتيح قلبي .. الأحترام والتقدير والحنيه .. وقتها انا اللي هتلاقيني زي الخاتم في صباعك .. يا ميمتي احنا اللي بيننا مش مجرد عالقه بين اتنين متجوزين أو حتي اتنين بيحبوا بعض .. اللي بيننا اكبر من ده بكتير .. حاجه انا شخصيا مش عارف اجيب لها اسم أو وصف معين ليها .. بس كل اللي اقدر اقولهولك ان انتي حته مني .. عمري ما شفتك مراتي أو حبيبتي قد ما شفتك جوايا .. انتي الوحيده اللي عرفت تاخد قلبي 
وتقعد جواه وتقفله عليها.. لا في قبلها عملت كده ولا في بعدها هتعرف تعمل ده... وبقولهالك بكل بساطه .. انا بعشقك مش بس بحبك .. انا حتي لو بعيد عنك مقدرش يعدي عليا يوم واحد وانتي مش قدام عنيا .. مكنش بيعدي يوم واحد وانا في السچن غير وانا ببص في صورتك واقعد اتكلم معاكي علي طول وكنت بتخيل كتير قوي انك سامعاني.. 
أقتلك !!
خرجت تلك الكلمه من اسفل شفتيها المرتعده بعد ان استمعت لكل ما اردف به ليهز لها رأسه علي انه لم يستمع اليها لتردد مره اخري بصوت مرتفع وهي تطبق بيديها علي رقبته مردده في جديه أقتلك يا عبدالله واخلص منك ...أخنقك عشان ارتاح من اللي انا فيه ده !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عبدالله بجديه هو أيضا لو ده هيريحك اقتليني .. واعرفي اني عمري ما هزعل منك ..بالعكس ..
مرام وهي تهبط دمعه اخيره بعينيها ومين قال ان موتك هيريحني .. موتك هيتعبني انا
________________________________________
ويريحك انت .. انا كل حاجه عندي سهله ومتفرقش معايا .. الا انك متكونش معايا .. لما 
بتبعد عني مفيش حاجه بالقيها معايا الا الحزن ..
جذبها عبدهللا الي صدره في عشق وشوق وحنان وهو يردد
خدي فرحتي لو زارك الحزن ليله.....
خد عمري لو نقص من عمرك سنه.....
نهض عبدالله فجأه وهي بين ذراعيه ومازال يحملها حتي وقفت علي قدميها ونظر لها من أسفل قدميها حتي شعر رأسها في اعجاب شديد وانبهار مرددا انتي كنتي جايه 
تصالحيني ولا جايه تغريي ولا تشوقيني ولا ايه بالظبط ! 
ضحكت مرام بين يديه وهي تردد عجبك الفستان !! .. 
أمسك بيديها عبدهللا

وهو يلفها حول نفسها مرددا بأعجاب شديد وعشق أوي......
انحني عبدالله أمامها وهو يمد لها يدها تسمحيلي بالرقصه دي !!
أبتسمت مرام بعشق وناولته يديها .. 
نظر عبدالله حوله باحثا عن اي مكبر للصوت حتي وجده بجوار الشاشه الكبيره فأخرج هاتفه الذي مازال بجيبه وهو يشغله عاي اغنيه محدده لطالما كانت توصف احساسه تجاهها .. اتجه اليها عبدالله وفتح نافذه الغرفه التي يوجد بها حتي صدمهم الهواء بشده وهذا ما كان يريده .. أمسك عبدالله برابطه شعرها ونزعها من عليها لينحل شعرها الحريري الطويل علي ظهرها بأكمله ويتطاير مع الهواء الذي كان يفعم تلك الغرفه .. فردد وهو ينظر لجمالها الخالب هشغلك اغنيه واعتبريني انا اللي بغنيها لك ... 
قام عبدالله بالضغط علي زر التشغيل في الهاتف وهو يوصله بمكبر الصوت وتبدأ الموسيقي في الأنسياب ليأخذها عبدالله بين ذراعيه وهي وضعت يديها علي صدره واخذ يتمايل معها خطوتين حتي بدأت الكلمات ..
لما النسيم بيعدي بين شعرك حبيبتي بسمعه .. بيقول أهاااات....
أبتسمت مرام مع الجمله الأولي وهي فهمت مقصده حينما حرر شعرها وفتح النافذه ..
و عطورك الهاديه اللي دايبه فيكي كل ما تلمسك .. بتقول أهاااات.....
مع الجمله الثانيه كان عبدالله يقربها من صدره وهو يتمايل معها ويديه تحاوطه وتحكم علي ظهرها بشده اتستعدادا لما بعد...
عايزاني ليه لما تقوليلي بعشقك .. مصرخش واملي الكون أهااااات.....
تناول عبدالله يديها ليدور بها
________________________________________
في كافه انحاء الغرفه وشعرها يتمايل خلفها في تموجات عاليه ..
توقف عبدالله وكذلك مرام وهو يضع يديه علي خدها لتتمايل عليها وهو يردد مع كلمات الأغنيه وينظر اليها ..
يا نجمه كل ما ضيها ېلمس حجر يعلي ويتحول قمر.....
جذبها عبدالله ليضع رأسها علي صدره ليكمل..
بكتب حروف اسمك بحبات الندي علي كل أوراق الشجر..
رفعها عبدالله من علي صدره ليمسك وجهها بين كفيه ويبثه حبه وهو يردد بتأثر شديد معه تلك الجمله ..
مين اللي يقدر يعشقك قدي انااااا....
مين اللي يقدر يوصفك زيي انااااا.....
احتصنته مرام هذه المره فتمايل معها علي المقطوعه الأخيره وهو يدندن ..
يا حلم نفسي تحلمه كل القلوووب....
يا اعلي احساس شدني خالني ادووووب....
خلاني احس اني بشړ....
عايزاااني ليه لما تقوليلي بعشقك مصرخش وأملي الكون اهااااات.....
مع اخر جمله خرجت من الأغنيه أخذ عبدالله يلف بها مره اخري في كافه أرجاء الغرفه وهو يراقصها وعينيه تشع من الحب والعشق ألوانا متعدده ..
توقفت الأغنيه وتوقف معها عبدالله ومرام ..
كانت 
يتبع الخاتمه.....
الخاتمه
مكتوب للغايب يوم هيعود... مكتوب للغصن يضم ورود..
ارتسمت الحياه لتأخذ مجري اخر جديد لحياه كل من عاش معنا في تلك الحكايه التي جمعت بين اكثر من ثنائي.....
بعد سبعه اشهر فقط وضعت مرام مولودها الثاني .. ذلك الصغير الذي أحتل فؤاد كل من بعائلته وخاصه جدته هدي الزين .. تلك السيده التي حرمت من طفلها الصغير المدلل وهو في ريعان شبابه .. لتقدم لها مرام طفل اخر يشبهه كثير وأسموه حمدي .. لم يفارق جدته منذ ان تمت ولادته حتي انها تركت بيتها واتت الي ذلك القصر الخاص بمرام وعبدالله وظلت معهم كي تبقي بجوار حفيدها الصغير الذي يشبه عمه .. وحفيدها دومي الذي يعد قطعه اخري من والده شعرت ..وكأنها تستعيد شبابها مره اخري مع طفليها الصغيران......
عاشت ايمان في سعاده مع حبيبها الذي مازال يهيم عشقا بها علي الرغم من وجود بعض التعصبات من ناحيته وعنادها هي اﻷخري ولكن لن يظلا متخاصمان لوقت طويل وسرعان ما يبدأ احدهما في مصالحه اﻷخر .. حبهما الذي تغلل بداخلهما منذ الصغر .. منذ الصغر وهو يعدها كطفلته التي لا تعرف سبيلا غيره ... قبل وفاه والديها قد اوصوه بها وعليها بعد أن وجدوا الحب والتعلق يطل من عينيها وقلبها.. ان يكون رجلها اﻷول وصديقها وحبيبها حتي وهي صغيره لتكبر علي يديه كحبيبته وطفلته الصغيره التي تم توصيته عليها .. 
ليصبح عشقها له تحت الوصايه...
انجبت ايمان ايضا طفل صغير وأسموه مالك .. ليأخذ من رجوله والده وزيتونه والدته وحليب بشرتها....
كانت دوما وابدا نعم الزوجه والحبيبه والرفيقه لدرب زوجها .. تلك الصغيره التي تعرف عليها وهي في التاسعه عشر من عمرها ليعشقها في مثل هذا الوقت وتفرق بينهم اﻷيام لتمد اكثر من سبع سنوات ... لم يفارق حبه قلبها ولم تستطع واحده اخري ان تملأ فراغ قلبه بعدها ليجمعهما مره اخري وصايه والدتها له كي يحميها من اهلها ويمدها بحبه لتظل معه وتحت وصايته .. ليعيش هو معها في نعيم العشق والحب .. والذي كان يملأ حياتهما بهجه وسعاده .. تلك الصغيره نورسين التي تمتلك من براءه العالم ما يكفي لتسكن داخل قلبها .. كانت قطعه من روح والدها ووالدتها ... ولم تفكر في اﻷنجاب مره أخري الا بعد انهاء دراستها التي تقدمت مرامخصيصا لتشغل منصب عميد جامعه الطب بعين شمس وكان يري الجميع انها

اكبر من ذلك المنصب ولكنها فعلت ذلك فقط من اجل صديقتها...
استقرت اﻷحوال بين يوسف وداليدا وانجبا مولودهم اﻷول واصرا علي تسميته عبدالله ليخبرا به عبدالله شكرهم له وثنائهم عليه بعدما كان سببا في الجمع بينهم مره اخري...
تم تقديم العزاء من المخابرات المصريه الي اهل من لقب بطبيب القلوب سابقا....الطبيب مشرفه يونس بعد ان اكتشفت مرام ان مۏته لم يكن وليد الصدفه وانه تم حقنه بفيروس لعين...
بالطبع لم تنتهي تلك الحړب وتلك اﻷعداء التي تتربص يوما بعد يوم داخل بلادنا الحبيبه ..ولكن دوما ما نجد ابطالنا الشجعان يتصدون لنا بأفئدتهم وأرواحهم .. لن تزيف الحقائق ولن يستمر الباطل كثيرا .. مهما طال الزمن أو قصر حتما سيأتي اليوم الذي ترد فيه الحقوق الي اصحابها وتنكشف الحقيقه أمام العالم...
أبن الحسيني وبنت أل فداء 
كل واحد فينا جواه أمل وعنده حلم في اللي حياته بتقف لسبب ما ومعاها حلمه بينتهي وفي اللي بيعافر مهما كانت الظروف اللي حواليه ويكمل حلمه .. يكمل عشان يثبت لنفسه ان مش ده الظرف الصعب أو الحاجه اللي ممكن توقفه مهما يتحط في ضغط بيكون جواه يقين أن لسه في اصعب من كده فلازم يكمل .. مفيش حد بيوصل بسهوله ..
بس اﻷهم من النجاح والوصول نفسه انك تلاقي الدافع أو الحافز اللي عايز يوصلك .. تلاقي اللي يزرع جواك اﻷمل ده .. تلاقي دايما الشخص اللي يقولك انك قدها وهتوصل .. حد يؤمن بيك ويحبك لذاتك ويتمني يشوفك حاجه كبيره .. تلاقي الشخص اللي كل ما تعدي خطوه في حياتك لطريق النجاح تجري عليه وتبلغه ثمره مجهوده معاك .. تلاقي اللي وقت ما الدنيا كلها تقف في وشك وتحبطك يبقي هو اللي جنبك ويدعمك ويحاول دايما يخلي ثقتك في نفسك كبيره .. يبقي هو اللي يسندك لما الدنيا كلها تديلك دهرها فيفتحلك هو دنيته ..
لما تلاقو الشخص ده مهما كانت العلاقه اللي بتربط بينكم ياريت تمسك فيه بكل قوتك ﻷنه لو خسرته أو ضيعته من ايدك مهما حاولت بعد كده انك تلاقي نفسك مع حد تاني مش هتعرف .. ﻷنه بكل بساطه هيبقي زي اللعنه اللي سكنت جواك ..
كلنا جوانا حرب ما بين الخير والشړ في اللي الشړ دايما بيجري وراه ويحاصره فتلاقيه دايما في عڈاب ومش مرتاح نفسيا .. 
وفي اللي بيختار يطرد الشړ من جواه وهو اللي يحاصره ويحذر الكل من الوقوع فيه ويعيش في راحه ونعيم..
حياتك عباره عن لوحه رسم وانت اللي في ايدك الفرشه واﻷلوان ومعاك حريه اﻷختيار .. يا اما تخليها رسمه جميله الكل بيحكي عن جمالها .. يا اما تبقي عباره عن شويه شخابيط ملهاش اي قيمه ..
خطط صح .. وانوي الخير .. واعرف ان ربنا عمره ما هيخذلك.......
عاد صوت تصفيق الطالبات في تلك المؤتمر النسائي الذي اقيم علي مستوي جامعات مصر واتخذت مرام ضيفه شرف رئيسيه به وهم يفتخرون بها .. يفتخرون بأن لديهم نموذج تلك المرأه الناجحه التي وصلت للعالميه في مثل هذا العمر ..
كانت تلك كلمتها اﻷخيره التي ختمت بها أخر نقاش دار بينها وبين احدي الطالبات .. لينهضوا جميعا وهم يودعونها ..
ودعت الجميع ولكن قلبها كان يشتاق لشخص أخر..
شخصا خطڤ قلبها منذ اﻷولي التي جمعت بينهم..
لتشعر باﻷمان بين يديه هو فقط...
وتكتفي به عن العالم أجمع....
وقعت عينيها علي الباب الخارجي للمؤتمر ..
وهو ينظر اليها بأبتسامه بشوشه مشرقه..
فخورا بها بروح اﻷب الذي يفخر بصغيرته..
يحميها بقلبه قبل جسده ويقدم عمره فدءا لها...
بادلته النظره بابتسامه اكبر وهي تترك الجميع وتذهب اليه ..
ممسكه بيديه التي كانت تشع من الحب ألوانا...
انا فخور بيكي أوي...
وانا مش عايزه حد في الدنيا دي كلها يكون فخور بيا غيرك
النهارده عيد ميلادك .. كل سنه وانتي ميمتي ..
وكل سنه وانت أبويا واخويا وحبيبي وصاحبي وأستاذي وابني .. وكل حاجه .. انت كان من نصيبك كل حاجه في حياتي يا عبدالله
وانتي اللي جملتي حياه عبدالله .. لولاكي مكنتش عرفت يعني ايه حب ولا راحه .. انتي قدمتيلي كل السعاده اللي في الدنيا ..
بحبك يا عبدالله ..
بعشقك يا ميمه
تعالي تصفيق الحضور مره اخري وهم معجبون بقصه الحب وكل منهم تتمني لو ان تلتقي بشخصا مثله ليبدل حياتها كما فعل بحياه تلك الصغيره التي اصبحت قدوه الأطباء أجمعين
كل منهم يتحدث عن قصه حبهم وعشقهم التي كانت واستمرت رغم اصعب الظروف ..
قصه ابن الحسيني وبنت ال فداء....
التي كانت وأستمرت وستظل....
تحت الوصايه....
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط