رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
يلوم نفسه علي تسرعه قائلا بتفكير الشقه دي يا باشا زكريا كان قايلي عليها يعني انا اعرف مكانها انا كمان ورحتها مش زي ما مرام بتقول كمان مش لوحدي اللي اعرف منها .. فاروق كمان يعرف مكانها
ثم اكمل في ارتباكواحتمال كبير بنسبه 90 انه يكون دور هناك عليه وملاقهوش والا مكنش لسه بيدور لحد دلوقت..
جلال بشك وطالما انت عارف ان في شقه تبع
اجابه مروان في توتر بالغ انا فكرتها معلومه غير مفيده يا فندم والا كانت وصلتنا لحاجه
جلال بعصبيه نعم يا سي مروان ! .. من امته بتخبي عليا معلومه سواء مفيده او غير مفيده .. انت بتهرج يا مروان ..!!
مروان بندم اسف يا فندم
لتقاطعهم مرام في اهتمام قائله هو يمكن يكون معاه حق يمكن يكونوا دورا بس ملقوش حاجه ولا هيلاقوا حتي لو حد تاني دور في الشقه دي
ألتفوا اليها جميعا في اهتمام ليسألها جلال قصدك ايه يا مرام !
قصدي ان الشقه دي فيها مكان سري محدش يعرفه غير ماما وبابا وبس مهما دورتوا مش هتعرفوا توصلوا لحاجه ..
مرام بعفويه اه اعرفه
ليبتسم جلال في انتصار وفرح قائلا عظيم .. عظيم قوي يسلم فمك يا مرام .. بكره علي طول نروح نشوف المكان ده ..
مروان في توتر محورا دفه
________________________________________
الحديث بكره مينفعش يا باشا .. حضرتك ناسي العمليه اللي هتبدأ بكره .. احنا طالما عارفين مكانه وكمان مرام بتقول ان محدش يعرف مكانه غيرها ده معناه انه في مكان امن محدش يقدر يوصله .. عشان كده ممكن نأجل الموضوع ده لبعد العمليه .. وبكده نكون مطمنين عليه
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انت لا تهتم پألمي لانك واثق اني لك...... اتظن بأنني ضعيفه سأترك لك حياتي تتحكم بها علي ملئ ارادتك اتظن بأنك اسرتني وجعلتني عبده ذليله لك وانك كسرت اجنحتي وحطمت اسواري .. يا لك من احمق غبي فأنا لدي اجنحه بطول حائطك ..فأستعد لحرب الانثي التي استضعفتها في يوم من الايام.....
ولم تدرك ما يخبئه لها القدر من كوارث...
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
اي رأيك في الحجاب ده .. ده اللي عرفت الاقيه معلش بقه استحملي علي ما نخرج !
قالها عبدالله وهو يدلف غرفه مرام بيده حجاب لها والتي اجابته ضاحكه هههههه هو انا يعني اللي بعرف اوي فيهم اهي اي حاجه ممكن تداري وخلاص ..
اجابت بنفس الابتسامه قائله حاضر ..
وبعد قليل دلف إليها مره ثانيه كل ده بتجهزي ..!
اجابت في ضيق بقالي ساعه مش عارفه اعمل البتاع ده .. طيب الله يخليك نروح هناك وممكن اطلب من اي حد من البنات تعلمني بيتعمل ازاي !
اجاب بخبث قائلا اه فعلا معاكي حق احنا نروح للبنوته الحلوه
اللي كانت هناك دي وانا هقولها تعلمك ازاي تعمليه
لتجيبه مسرعه في ڠضب بمجرد ذكر تلك الفتاه لا خلاص مش عايزه حد يعلمني انا هتصرف مع نفسي..
عبدالله بضحك ههههههههه طيب تعالي كده اما نشوف واعملهولك انا
اجابها عبدالله وهو يرمقها بنظره خاصه بس انتي أول واحده اعملها الحجاب ده
أشاحت مرام رأسها في توتر وخجل ثم ابتسمت تسلم... احم.. يلا نمشي..!!
ضحكا سويا وذهبا الي نفس المول التجاري واستقبلتهم نفس الفتاه السابقه في ترحاب اهلا وسهلا يا فندم اتفضلو نورتونا للمره التانيه ..
ما ان وجدتها مرام حتي نظرت لها في حقد وهي ممسكه في يد عبدالله قائله متشكره جدا ..
ثم وجهت حديثها الي عبدالله قائله وهي تشتد علي يده اكثر وتذهب به بعيدا عنهايلا يا عبده عشان تختار معايا اللبس
بينما عبدالله اخذ يشاهد ما يحدث وهو يقهقه بصوت خافض لما تفعله مرام والذي ليس له تفسير سوي
الغيره .. ماذا تفعل تلك المجنونه الصغيره!!! ولكن أعجبه ذلك الجنان جدا وكان قلبه كان يضحك أيضا...
ثم اخذت تختار ملابسها من الفساتين والتنورات الجميله والمختلفه وايضا لكل واحده منهم حجاب خاص بها وكان سعيدا جدا لما يري من تغيير علي صغيرته الحسناء الي ان انتهو من شراء جميع ما يريدون ويعودوا الي المنزل ليجدوا المفاجأه تنتظرهم..........
كل ده يا جماعه بره ليه يعني .. !!
نظرا عبدالله ومرام لبعضهما البعض ثم عادت مرام ترمقها بضيق.......
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
انا لحد دلوقت يا باشا مش فاهم رساله اي اللي جاتلك دي وازاي قلت لهم بكل ثقه انك هترجعلهم السوار في خلال اسبوع ..
قالها ابراهيم وهو يجلس امام مكتبه يتناول فنجان القهوه بهدوء واسترخاء مع ابراهيم محاميه حيث اجابه.. طبعا انت عمال تدور ف طرق كتييير وموصلتش لحاجه لكن مهما وصلت هتفضل برضه تتعلم مني
ليرد عليه ابراهيم في استغراب وبرضه لحد دلوقت مش فاهم قصدك ايه يا باشا !
قصدي ان فعلا تقريبا السوار بقي تحت ايدي وهياخدوه في خلال اسبوع او اقل كمان
ابراهيم پصدمه ازاي يا باشا مش فاهم !
فاروق بضحكه أنتصار انا هفهمك.................................
وبعدما أخبره بكل شئ ردد أبراهيم بذهول شديد يااااااااه يعني انت عارف مكانهم !
فاروقايوه طبعا يا غبي ..
إبراهيمامال سايبني ادور عليهم ليه كل ده !
عشان ده اللي يوصلهم لما يدورو ورايا عايزهم يعرفوا اني مش عارف حاجه واسيبهم يخططوا زي ما هما عايزين
علي كده فعلا السوار هيبقي مع ميكيس وروفا !!
فاروقبتأكيد وثقه اكيييد
إبراهيم طيب هما هيفضلوا قد اي في مصر !
بصراحه لسه مش عارف لكن كل اللي اعرفه انهم هيستنوا لحد ميعاد العمليه تقريبا وبرضه لسه مش عارف امته بالظبط ...
ثم اضاف في شرود وتوعد
تنتهي بس العمليه علي خير عشان اتفرغ للأستاذ عبدالله علي رواااق وتركيز...... ده أنا هعرفه اللعب علي المظبوط وإزاي يفكر يتحداني
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
كانا ينظران الي ذلك الصوت والذي لم يكن سوي سمر التي اتت من قبل ساعه ولم تجدهم فشعرت بالضيق واخذت تنتظر قدومهم علي احر من الجمر .. نظر عبدالله ومرام الي بعضهم البعض في تعجب ثم بادر عبدالله الحديث مرحبا بها
اهلا يا انسه.. معلش انا مش فاكر اسم حضرتك ايه
قالت سمر في ضيق لأنه
________________________________________
لم يتذكرها وهي تمد يدها اليه للسلام حيث انه للمره الثانيه لم ينتبه اليها ولم يعيرها انتباهه مما ازعجها كثيرا سمر .. اسمي سمر يا استاذ عبدالله
عبدالله بجمود تشرفنا مره تانيه يا انسه سمر
سمر بإعجاب الشرف ليا حضرتك
ثم اشاحت بنظرها الي مرام التي انزعجت مما حدث بغير سبب واضح الي الان ومدت يدها هي الأخري لتسحبها من يد عبدالله وتبعدها عنه اهلا بيكي يا انسه سمر
سمر لا انا بالنسبه لك انتي سمر بس من غير انسه .. وكمان الاستاذ عبدالله لو يحب يقرب المسافات ممكن يناديني سمر بس من غير القاب
قالت جملتها تلك وهي ترمق عبدالله بنظره خاصه فهمها عبدالله جيدا ولم تعجبه مطلقا فردد عليها بإقتضابلا معلش انا بحب التقدير شويه والتحفظ بالنسبه للناس اللي مبيجمعش بيننا غير علاقه رسميه ومش هيكون في بعد كده
اشطاطت سمر من حديثه ولم تدري بما تجيب ف أرادت تغيير وجهه الحديث قائله انا جيت اطمن علي مرام بس مش اكتر واقعد معاها شويه
ليجيب عبدالله بنفس اللكنه تنورينا ف اي وقت..
مما زاد من انزعاج مرام ثم اكمل عبداللهاتفضلوا جوه مش هنتكلم ف الجنينه ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
تحدت ميكيس بالانجليزيه ذات لكنه ايطاليه في الهاتف قائلا مسيو باسل .. اطمئن لم يتبقي لنا سوي القليل ونحصل علي السوار المكمل
باسل بإيماء اجل .. احسنتم ولكن ابقوا متيقظين لذلك ال فاروق..... فأنه مراوغ
ميكيس لا تقلق سيدي سيظل حبيسنا بعد اخذ السوار لټنتقم منه بنفسك ..
باسل اجل ان
خلاصه علي يدي لا محاله .. انتظروا قدومي عن قريب..... لا تتوقفوا عن بث الاخبار مباشره
اجل سيدي .. وداعا ..
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
هو عبدالله راح فين !
قالتها سمر الي
مرام بعد جلسه طويله متقطعه معها حيث كانت بين حين واخر تنتظر قدوم عبدالله الذي تركهم وذهب الي غرفته.....لتجيبها مرام في حنق قائلهوهو انتي عايزه عبدالله في ايه!
سمر بمراوغه ههههه عادي يا مرموره نقعد مع بعض شويه مش هيجري حاجه ..!
مرام قاصده إحراجها بس انتي قلتي انك جايه عشان تقعدي معايا انا
سمر بتوتر متكبريش الموضوع يا مرموره .. انا بس حابه اننا نتغدي كلنا مع بعض مش اكتر وكمان انا اللي هعملكم الاكل بأيدي ..
مرام بضيق لتدخلها في حياتهم هكذا معلش لو سمحتي انا بعرف اعمل اكل كويس ومش محتاجه حد يساعدني
سمر لا انا كمان بعمل اكل كويس ومتهيقلي انتي مبتعرفيش زيي!
لتقول مرام في حده وغيرهلا انا احلي
سمر بخبث طيب انتي مټعصبه ليه انا عندي فكره .. احنا نعمل كل واحده اكله تمام....وعبدالله هو اللي يحكم مين فينا الاحلي اوك !
اجابتها مرام في غيظ وخوف.... ف لو رفضت ستعلن الاخري انتصارها ولو قبلت تخاف بالفعل ان تصبح اجمل منها وينبهر بها عبدالله اكثر فقالت في حسم وبرائهموافقه ..
وبالفعل بدأت كل واحده منهم بتجهيز طبقها والذي لم يكن سوي بيتزا اللحم الشهي...
قامت مرام بصنع البيتزا الخاصه بها والتي تعرف طريقه صنعها جيدا وتحفظ خطواتها ومقاديرها فهي بالفعل طباخه ماهره ثم نظرت اليها سمر في غل واضح وقالت لمرام في مكر...مرام في ممكن تشوفي صوت الميه ده جاي منين تقريبا من الحمام !!
لتجيبها مرام في براءهانا مش سامعه حاجه !!
سمر بمكر لا يا مرام اتأكدي كويس شوفي الحمامات كده ..
وبالفعل ذهبت مرام لتتأكد من الحمامات علي حسن نيه ..ثم عادت وجدت سمر مازالت تصنع خبزها قائله.. ملقتش حاجه يا سمر تلاقيكي كان بيتهيقلك بس
اجابت سمر في خبث ضاحكه اه يمكن برضه .....
وبعد نصف ساعه صعدت مرام لعبدلله لتدعوه لتناول الغذاء والذي اتي علي الفور وجلس امام المائده متعجبا وهو ينظر للطعام بضحك هما الاتنين بيتزا نوع واحد .. طيب اي الفرق بينهم !
اجابت سمر مسرعه في دلال قائلهاصل انا ومرام اتحدينا بعض وقلنا انت اللي تحكم مين فينا بتعرف تعمل اكل افضل من التانيه ..
لا يدري لما شعر عبدالله بشئ خاطئ حدث بينهم فهو لا يميل الي طريقه حديث سمر وايضا سلوكها تجاهه في
متابعة القراءة