رواية مقيدة بأصفاد مخملية
المحتويات
قيمة تخدعه وتسيطر عليه لولا إن خاېفه إن لما أطردك من بيتي هو كمان يسيب البيت وأكيد هيروح وراكي ويستقر بعيد عني واخسر ابني .. كنت خليتك عبرة قدام كل الحارة..
وخرجت تاركة خلفها قطوف التي تنهدت بثقل وهي ترى القادم أسوأ..
أغلقت الباب وأحكمت غلقه بالمفتاح قائلة بشړ
أبقى نام بقاا في حضڼ مامي يا جبريل..
ابتسمت بظفر وأخذت تدور في الغرفة تتفحصها بدقة علها تتعرف أكثر على شخصية هذا الجبريل المجهول..
رددت بدهشة
خزنة سرية .... يا ترى مخبي أيه فيها يا سي جبريل .. أنا كنت عارفه إنك مش شخص عادي..
وعندما أخرجت الكتب وجدت أنه كان هناك مفتاح صغير أمام هذه الخزانة أسفل أحد الكتب ابتسمت بسعادة وأخذته تفتحها وعقلها يتخيل ما ممكن أن تراه داخلها..
من هو جبريل حقا!!
تخطى علو وارتقاء المصعد الطابق العشرون خرج نحو سطح هذا البرج الشاهق يسير بشموخ والهواء يبعثر خصلاته بانفعال..
كان هناك أحدهم يقف ومن حوله يلتف العديد من الرجال توقف جبريل بجانبه وهتف بهدوء وهو ينظر بشرود بعيدا
زي ما قولتلك قبل كدا قطوف متجوزة يعني إللي بتطلبه ده مينفعش..
هي مكتوب كتابها من فترة ... أنا مقدرتش أقف قدام سعادتها لأنها هي وجبريل بيحبوا بعض...
قال الأخر غبر الهاتف بنبرة خطېرة
يعني كلام حقيقي يا شريف بيه مش مجرد كلام بتقوله علشان منفذش إتفاقنا..
ولا أنت جريت على خدامك وقولتله يتجوز بنتك علشان تمنع وترفض الطلب إللي طلبته منك..
دا كلام مش مظبوط وتقدر تتأكد من تاريخ جوازهم .. هما مكتوب كتابهم قبل ست شهور بس أنا رفضت أعلن لغاية ما جبريل يكون ويبني نفسه ويعمل اسم علشان يليق ببنتي وهي فترة معاه وفترة معانا هنا...
ردد الأخر بغموض قبل أن يغلق الهاتف
تمام .. تمام يا شريف بيه..
وفور أن أغلق الهاتف انتفض هذا الذي كان يجلس أمامه بترقب وأخذ ېحطم كل ما تطوله يده صارخا بشړ ينبثق من وجهه وهوس مريض
هقت له هق تل الخدام إللي هي اتجوزته..
أنا مستعد أعمل أي حاجة
مقيدة بأصفاد مخملية
الفصل السادس ٦
ارتدت قطوف للخلف وتوسعت أعينها دون تصديق وهي ترى بعضا من الأسل حة الن ارية والكثير من الړصاص..
غزى عقلها الكثير من التساؤلات والشكوك حول المدعو بجبريل..
همست بتعجب
ممكن يكون تاجر سلا. ح أو شغال مع عصابة!
صمتت قليلا ثم قالت بشرود
أنا كنت واثقة إن الهيئة والشخصية دي مش مجرد سكرتير عن بابا وبس!
الموضوع أكبر من كدا وليه يخبي واحد زيه سلاح في بيته!
لازم أعرف وراك أيه يا جبريل..
أفاقت من تلك الصدمة التي هزت كيانها ثم أعادت كل شيء إلى ما كان عليه بحرص شديد وأرجعت الكتب وعادت تجلس فوق الأريكة بشرود..
كان يدور كالأسد الحبيس ذهابا وإيابا بهيئة يتدفق منها الشړ وجسد مشتعل بالڠضب..
صاح بصوت جهوري أمام هذا الجالس بهدوء ماكر
إزاي شريف الهواري يرفض طلب زي ده يرفض إن يناسبك يا حامد باشا ويرفض يجوز بنته لحيدر الجندي ويجوزها لحتة خدام عنده..
كانت فرصة إن يكسب أكبر عدو ليه والعداوة دي تنتهي بالنسب..
كان يجلس بهدوء بهيئته التي لا تبعث الراحة في النفس نعم لقد طعن في السن وهرم بدنه واشټعل الرأس شيبا لكن يظل عقله السام الذي يحمل مكرا وشړا غدقا..
أردف حامد الجندي برزانة
نزاهة شريف الهواري كرجل سياسي يا حيدر معروفة والكل بيشهد ليه بجد ومجرد ما يبقى في صلة بينه وبين اسم حامد الجندي غير العداوة فهو بيجني على نفسه وبيدمر سمعته..
إحنا أعداء للنزهاء في البلد
متابعة القراءة