عشق نوح
الفتاه بسخريه وهى تشير نحو احمد الذى كان يقف وعينيه تلتمع فوقها
ادى للغلبان ده فرصته هو كمان ولا لازم يكون معاه ملايين زى نوح بيه علشان..........
همت مليكه بالرد عليها لكن جاء صوت رضوى التى كانت واقفه بوجه احمر محتقن التى لم تتحمل الطعن فى شرف صديقتها اكثر من ذلك
نوح بيه اللى بتتكلموا عنه ده يبقى جوز مليكه....
لتكمل پحده وهى تجذب مليكه بجانبها متجاهله شهقات الصدمه التى تعالت من حولهم
مليكه تبقى مرات نوح الجنزورى...سمعنى مراته على سنة الله و رسوله يا شوية غجر
شعرت مليكه بالدوار ينتابها فلم تعد ترى او تسمع شئ حولها تناولت حقيبتها من فوق الطاوله تركض مسرعه هاربه من المكان على الفور تاركه حاله الهرج والمرج تجتاح الانحاء خلفها....
ظل نوح ينقر باصابعه فوق سطح مكتبه مراقبا الساعه فقد اراد ان ينتظر بعد طرده لنانى ان تمر ساعه قبل ان يقوم بالاتصال بمليكه و يطلب منها العوده الى المكتب مره اخرى..
زف بضيق بينما يمرر يده بشعره مبعثرا اياه پغضب...
لا يعلم الذى فعله من اجل ان يثبت لها انه لا يهتم بها غير معتبرا اياها زوجة له..ام لكى يثبت لنفسه هو هذا...
افاق من افكاره تلك عندما انفتح باب مكتبه فجأه و دلف منتصر الى الداخل بخطوات سريعه و وجهه قاتم حاد
صاح نوح پغضب و هو يجز على اسنانه
ده مبقاش مكتب ده بقى سيرك كل واحد بيدخل بمزاجه....
نووح الكلام اللى سمعته ده حقيقى !
زفر نوح بحنق قبل يغمغم پحده
و ايه بقى اللى انت سمعته ...!
اجابه منتصر و هو يبتلع بصعوبه
انك اتجوزت مليكه...!
انتفض نوح واقفا ضاربا سطح مكتبه بقبضته
سمعت منين الكلام ده !
اجابه منتصر سريعا
الشركه كلها مقلوبه و بيقولوا مليكه اللى قالت...
تمتم نوح بصوت حاد غاضب وقد اشتعلت النيران بجسده كحمم من البركان
مليكه....
ثم انتفض مغادرا الغرفه سريعا بخطوات غاضبه مشتعله وعلى وجهه تعبير يجعل من يراه يفر من امامه هربا....
الفصل_السادس
كانت مليكه مستلقيه بالفراش بغرفتها داخل شقة نوح تنتحب بشده على حظها العثر الذى يوفعها دائما بالمشاكل حتى وصل الامر الى تشويه سمعتها فقد اصبح ينظر جميع من يعمل بالشركة كما لو كانت رخيصه تقيم علاقه مع مديرها بالعمل.. شهقت منتحبه بقوة فور تذكرها ما فعلته رضوى فقد وقفت امام جميع من بالشركه واخبرتهم بزواجها من نوح لكنها لا تلومها فقد كانت تحاول تبرئتها والدفاع عنها...
خرجت من افكارها تلك عندما فتح باب الغرفة فجأه مما جعلها تنتفض فوق الفراش صاړخه بفزع جاذبه سريعا بيد مرتجفه شرشف الفراش فوق جسدها ظنا منها ان احدهم قد اقتحم الشقه من اجل سرقتها لكنها زفرت بارتياح فور رؤيتها لنوح يقف بباب الغرفه لكن سرعان ما تحول ارتياحها هذا الى ڠضب فكيف يسمح لنقسه باقټحام الغرفه بهذا الشكل
هتفت بتلعثم بينما تنهض من فوق الفراش و لا يزال الشرشف بين يديها المرتجفتين تخبئ به جسدها
انت..انت بتعمل ايه هنا...و ازاى تدخل عليا الاوضه من غير ما............
انت عايز ايه.......
لكنه لم يدعها تكمل جملتها اندفع نحوها قاذفا اياها پقسوه فوق الفراش مما جعل جسدها يصطدم بقوة بحافة الفراش قبض على وجنتيها بقوة يعتصرهابقوة مودؤلمه مما جعلها تصرخ متألمه بينما تحاول تحرير وجهها من بين قبضته القاسيه تلك صاح بها من بين اسنانه المطبقه
وصلتى للى عايزاه...
ليكمل بينما يزيد من قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
بقى كلبه فلوس زيك تضحك عليا و توقعنى الواقعه دى..........
هتفت وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب وجهها
انا معملتش حاجه......
غلت الډماء بعروقه فور سامعه لها تصر بينما اشتد زراق وجهها من شدة الاختناق مرر يده بعجز بين شعره لا يصدق انه كان على وشك قټلها ....
اقترب منها بلهفه فور ان بدأت تسعل بقوة اكبر...
تناول نوح بيد مرتجفه كوب الماء من فوق الطاوله جلس بجانبها جاذبا اياها بين ذراعيه بينما تخذ يساعدها على رشف الماء حتى هدئ سعالها تماما..
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه
انت مچنون...انت انسان مريض.. مش طبيعى
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
وانتى طلعتى اۏسخ و اژبل من ما كنت اتخيل........
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها
وانا اللى كنت بدأت