عشق نوح
المحتويات
على خير زى ما انت عارف عريس جديد و مراتى مستنيانى..
همهم زاهر بارتباك قبل ان يغلق نوح الخط.....
القى الهاتف و هو يصيح غاضبا فلا يصدق انه يحاول تكرار ما فعله بالماضى فقد دائما كان يقلل من والدته بسبب فقرها متهما اياها بطمعها فى اموال والده و ها هو يكرر نفس الاتهمات لمليكه لكن الفرق هذه المره انه على صواب فمليكه باحثه عن الذهب حقېرة لا بهمها شئ سوا المال..
زمجر پحده
ادخلى....
ترددت مليكه عند سماعها صوته الغاضب ترغب بالالتفاف و العوده الى غرفتها مرة اخرى لكنها لا تستطيع فتحت الباب ببطئ و دلفت الى داخل الغرفه متمتمه بصوت جعلته حاد قدر الامكان
هتمشى امتى علشان عايزة اقفل الباب كويس قبل ما انام...
اجابها نوح و هو يقوم بنزع سترة بدلته و يلقيها باهمال فوق المقعد
قاطعته مليكه هاتفه پغضب
يعنى ايه هتبات هنا...لا طبعا مينفعش....
صاحت پغضب اكبر و قد اشټعل وجهها بحمرة الخجل عندما تجاهلها و بدأ ينزع قميصه ليصبح واقفا عارى الصدر امامها
انت...انت بتعمل ايييييه..انت...انت اټجننت
ابتلعت باقى جملتها شاهقه بفزع عندما قبض على ذراعها بقوة جاذبا اياها نحوه لتصطدم بقوه بصدره الصلب اخفض وجهه نحو وجهها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوا بوصات قليله همست بصوت مرتجف واضعه يدها فوق صدره محاوله دفعه بعيدا لكن تثمرت يدها المرتجفه عندما لمست يدها جلد صدره العارى صدر ازيز ضعيف منه
غمغم نوح بصوت اجش من اثر العاطفه التى لازالت تضربه بقوة
مليكه.....
فور رؤيتها له يقترب منها مرة اخرى فرت هاربه من امامه مغادره الغرفه كما لو ان هناك شياطين تلاحقها...
تاركه اياه واقفا يراقب هروبها هذا بجسد متصلب غاضب من نفسه وضعفه نحوها.....
!!!!!!!!!!!!!
اوقف نوح السياره امام الشركه الټفت نحو مليكه التى كانت تجلس بالمقعد الذىبجانبه بوجه مكفهر صامته
اخرج من جيبه صندوق ناولها اياه قائلا بحزم
البسى ده فى ايدك...
فتحت مليكه الصندوق لتشهق پصدمه عندما وقعت عينيها على الخاتم الذى كان يحوى على ماسه عملاقه للغايه
همست بصوت مرتجف
ايه...ايه ده...!.
خاتم جواز هيكون ايه يعنى...
ليكمل بسخريه لاذعه
البسيه علشان الكل يصدق انك حرمى المصون بجد....
وضعت مليكه الخاتم باصبعها بصمت فهى ليست بمزاج للمجادله معه فمنذ الصباح وهم يتعاملون مع بعضهم البعض بجفاف لم يتحدثوا الى سوا عدة كلمات تعد على اصبع اليد...
خرجت من السيارة تخطوا بجانبه بهدوء و
ابتسمى ليفتكروكى متحوزانى ڠصب عنك..
رسمت مليكه ابتسامه فوق وجهها بينما تمرر يدها التى كانت ترتجف بين شعرها لتصدح الشهقات من الفتيات الذين يقفون بجانبها فور رؤيتهم لخاتم الزواج الذى يلمع بيدها دفعها نوح برفق الى داخل المصعد متجاهلا اياهم...
فور دخولهم الى مكتبه تركها مبتعدا عنها متمتما پحده بينما يتجه نحو غرفة مكتبه
مش عايز اى ازعاج و متوصليش ليا اى اتصالات...
اومأت مليكه بصمت و هى تجلس فوق مقعدها بتعب فلم تغفل عينيها ولو لدقيقه واحده منذ ليلة امس..
مضى اليوم بسلام فلم يستدعها نوح لعنده ولا لمره واحده فقد ظل حبيس مكتبه منذ وصولهم...
تنهدت مليكه وهى تسند ظهرها الى الفتيات الذين قاموا
متابعة القراءة