ليل و حورية

موقع أيام نيوز

من زمان اوي وزي ما قلت لك انتي حقي اللي رجع لي ومش هفرط فيه ابدا حتي لو وقفت علي مۏتي عمري ما هفرط فيه!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها اثر كلماته الساحره المتملكه التي حدثها بها ووصف بها ما بينهم شعرت وكانها تطير في السماء ولمعت فيروزيتها ببريق ساحر
فهتفت بعناد انثوي احمق حتي لو اللي بتقوله ده صح بس افرض انا مش موافقه!!!
اعتدل في جلسته واجابها بغرور وغطرسه انا مش محتاج لموافقتك انا قررت وانتهي موافقتك او عدمها تحصيل حاصل بالنسبه لي
هتفت پغضب زائف رغم سعادتها الواضحه علي ملامحها مغرور
عارف قالها وادار محرك السياره وولج من بوابه الجامعه العملاقه بسيارته الفارهه
هتفت فيه تمنعه انت رايح فين ممنوع دخول العربيات الحرم الجامعي
لم يعيرها اي اهتمام وانزل زجاج سيارته مخاطبا الحرس الجامعي بغرور ليل مهران !!
اجابه ضابط الحرس باحترام غني عن التعريف يا باشا سياده اللواء قائد الحرس بلغني باوامر سعادتك وكله تمام سعادتك
واشار جانبه الي احدي ضابطات الشرطه النسائية وحضرت الظابط هي اللي هتلازم الانسه وهتكون معاها في كل مكان في الجامعه لامنها وحمايتها زي ما حضرتك امرت
شكره ليل واغلق نافذه سيارته ونظر الي تلك الذاهله بجانبه ذات الفم المنفرج قلت لك اقفلي بؤك الحلو ده بلاش تستفزيني
فعلت مثل المره السابقه وتابعت تساله بعدم تصديق هو ايه الي بيحصل يالظبط ومين دي
تناول كف يدها وضغط عليه بكفه الغليظه القويه ده علشان ابقي مطمن عليكي وانتي لوحدك هنا وبعيد عن عيني الظابط دي هتكون معاكي لامانك وحمايتك ماهو مش ليل مهران اللي يسيب خطيبته ومراته المستقبليه من غير ما يأمنها خصوصا لو كانت كمان حلوه وزي القمر وملفته ذيك
يالا يا حبيبتي انزلي وانا الساع 3 بالدقيقه هكون عندك
ومع ذلك فإن مسك كف يدها وخرجت مسرعه من السياره تسير يجانب الظابط وقلها مشتت وغير قادر على استيعاب ما يحدث معها وقد وصلتها راسا على عقب ليله وضحكاها بسبب ليلها  
انطلق ليل بسيارته خارجا من الجامعه ائتئمان علي مسكه
وقد وصل إلى القن وصل إلى الجامعه واستناها لحد ما دخلت ومشي 
12
الفصل 13
دلف جودت الي مكتب ليل في مجموعه شركات آل مهران وهتف يحدثه بقلق حقيقي ليل انت كويس فيك حاجه
رفع ليل نظراته من علي شاشه حاسوبه الخاص ونظر الي عمه قاطب الجبين هاتفا بعدم فهم انا كويس في ايه 
تابع جودت بنفس النبره القلقه اصل قلقت عليك لما عرفت انك خرجت من البيت بدري اوي خصوصا ان ده مش معادك وكمان بتصل بيك مش بترد فقلقت عليك!!!
تناول ليل هاتفه يتفحصه فوجده علي الوضع الصامت التليفون معمول سايلنت
ثم رفع نظراته الي وجه عمه القلق وتابع بابتسامه هادئه اطمن يا عمي انا كويس مفيش داعي لقلقك ده انا مش صغير علشان تقلق عليا القلق ده كله !!! 
تنهد جودت ونظر له بحنو وعاطفه تخصه هو وحده دونا عن غيره ڠصب عني وانت عارف ده كويس انت اغلي انسان عندي في الدنيا دي كلها انا ماليش غيرك انت كل اهلي يا ليل انت ابني اللي مخلفتوش وهفضل اخاڤ واقلق عليك طول ما انا عايش
ابتسم ليل بحنان في وجه عمه فهو بالرغم من اختلاف شخصيته عن شخصيه عمه الا انه يدرك تماما انه اغلي واهم شخص في حياه عمه !!!
عمه الذي رباه واغدق عليه بالحب والحنان والدلال وحاول تعويضه بشتي الطرق عن غياب والده ووالدته الا ان هناك مسافه بينهم لا يقدر كل منهم علي تخطيها مسافه تجعل جودت حذرا في التعامل معه
مسافه تجعله لا يقدر علي معرفه ما يدور في راسه الا الشيء الذي يريد هو ان يعلمه اياه !!!
مسافه تجعله لا يستطيع فرض رأيه عليه او
ارغامه علي شيء علي عكس جدته ماتيلدا فهي امه وصديقته وكاتمه اسراره وصاحبه الكلمه الاولي والاخيره عليه ولكن بمزاجه !!!!
ابتسم ليل بحنان وتابع عارف ومتاكد من كده ربنا يخاليك ليا يا عمي
ابتسم جودت هاتفا بسعاده ويخاليك ليا يارب
ثم تابع أملا وراجيا بس لو تقولي بابا نفسي اسمعها منك وساعتها هكون اسعد واحد في الدنيا ومش عاوز منها حاجه تانيه
تحولت ملامح ليل الي الجمود وهتف بحسم لا!!!
وعمد الي تغيير مجري الحديث قدامنا عشر دقايق والاجتماع يبدا هجهز اوراقي واحصلك علي ال
قالها وعاود النظر مره اخري الي حاسوبه بينما جودت نظر له بحزن ممزوج بخيبه امل وتحرك مغادرا دون ان يتفوه بحرف واحد
صفت سيارتها الحمراء المكشوفه امام مجموعه شركات آل مهران وترجلت منها تسير بتبختر بفستانها الاسود وتطرق الارض الرخامية بكعب حذائها الرفيع العالي وتخفي عيونها اللوزيه خلف نظارتها السوداء !!!
سارت بغرور وكبرياء وسط نظرات العاملين التي يحيوها مجبورين باحترام فهي العروس المنتظره للثري الوسيم صاحب مجموعه الشركات ليل مهران
حسب قولها !!!
وهي ابنه واحد من اكبر رجال الاعمال في البلد نورسين العتال  
خرجت من المصعد وتوجهت رأسا نحو مكتب ليل 
وقفت امام مكتب سكرتيرته الخاصه وتحدثت بأنفه ليل بيه علي مكتبه
هتفت السكرتيره تجيبها بعمليه ليل بيه عنده اجتماع في ال وقدامه نص ساعه ويخلص
تحدثت بغرور وهي
تسير نحو باب مكتبه ابعتي لي القهوه بتاعتي جوه في مكتب ليل بيه انا هستناه جوه علي ما يخلص
وقفت السكرتيره في وجهها تمنعها من الدخول اسفه حضرتك مش هتقدري تدخلي المكتب غير لما ليل بيه يرجع هو منبه عليا مفيش حد يدخل مكتبه وهو مش موجود
رفعت نور نظارتها الشمسيه علي راسها وطالعت السكرتيره بنظرات محتقره وهتفت بغرور وغطرسه انتي بتقوليلي انا الكلام ده انتي مش عارفه انا مين ولا ايه
اجابتها السكرتيره باحترام لا طبعا عارفه حضرتك مين بس دي اوامر ليل بيه وانا مقدرش اكسرها
هتفت نور پحده اوامره دي تمشي عليكي انتي مش عليا انا انا خطيبه ليل بيه ولا انتي مش عارفه انا هدخل المكتب وقهوتي تجيلي حالا
اصرت السكرتيره علي موقفها وتابعت باستفزاز والله علي حد علمي ان حضرتك مش خطيبته وحتي لو انا معنديش اوامر اني ادخل حضرتك مكتبه
اشتاطت نظرات نورسين وهدرت فيها من بين اسنانها هاتفه بغل بعدما نجحت السكرتيره في اثاره ڠضبها انا بقي هعرفك اذا كنت خطيبته ولا لااعتبري نفسك مرفوده من دلوقتي ووريني بقي هتمنعيني ادخل مكتبه ازاي
ثم دفعتها من امامها ودلفت الي الداخل والسكرتيره من خلفها تحاول ان تمنعها يا انسه حضرتك ما ينفعش اللي بتعمليه ده  
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط صدح صوت ليل الغاضب من خلفهم بعدما استمع الي اصواتهم العاليه وهو عائد من غرفه الاجتماعات الي مكتبه ومعه جودت!!!!
استدارت نور وهرعت اليه وتهتف بدلال ليل حبييي وحشتني اوي !!!
بينما هتفت السكرتيره تدافع عن نفسها يا فندم نور هانم حاولت تدخل مكتب حضرتك بالعافيه بالرغم من اني قولت لها ان حضرتك منبه ان محدش يدخل مكتبك في غيابك بس هي اتعصبت عليا ودخلت بالعافيه وهددتني انها هتخلي حضرتك ترفدني !!
رمقها بنظره غاضبه تغافلت نور عنها وحدث سكرتيرته بهدوء طب اتفضلي انتي علي شغلك حصل
تم نسخ الرابط