ليل و حورية
المحتويات
بتركيز شديد وهتفت تنحدث بواقع خبرتها في الحياه شوفي ليل ليلي ست مسكين شالت مسؤليه وهم كبير من بدري من وهو صغير انا عارف قصتها كويس من زمان واللي بتعمله ده طبيعي لانه خاېف علي بنته الوحيده مش همه فلوس او اي حاجه وهي مش عارف شخصيتك كويس انتوا بعدتوا كتير عن بعض فده رد فعل طبيعي
اجابها ليل معترضا بحنق ايوه بس هي مش مدياني فرصه علشان اقرب منهم وتعرفني اشمعنا انا مش بتعامل معاهم كده انا واثق فيهم وحاببهم وعاوز اكون معاهم انهارده قبل بكره وانتي عارفه كويس اوي انا بحبهم ازاي وبحب مسك قد ايه وكنت مستني الاقيها بفارغ الصبر
المهم انتي مش تخافي ولا تضايقي نفسك ان شاء الله انتي ومسك هتتجوزوا وانا هروح واتكلم مع ليلي
لمعت عيني ليل وهتف بسعاده بجد يا ماټي هتروحي تتكلمي معاها طب يالا بينا نروح لهم دلوقتي
هتف ليل مسرعا مش مشكله اي حاجه دلوقتي اي حاجه ممكن تتاجل بس كلميها
هتفت ماټي تلاعبه بمكر انتي مستعجله اوي
اجابها ليل معترفا بصدق مووووت يا ماټي اصلها حلوه اوي اوي وبحبها اوي اوي اوي فاتصرفي وكلميها بسرعه انا مش هستحمل اكتر من كده انا بتجوز !!!!!
صمت ليل علي الفور وتلاشت ضحكته واختفت سعادته واحتل الحزن والوجوم ملامحه مما جعل ماټي تشعر بالندم علي ما تفوهت به فهي تعلم ان حفيدها يرفض الحديث عن والده او والدته منذ الحاډثه
الداخل انتي سافري وارجعي بالسلامه وبعدها نروح لهم المهم انتي دلوقتي اطلعي صلي وادعي ربنا ونامي شويه وانا كمان هصلي وادعي لك قلب ماټي
في منتصف اليوم اغلقت مسك الكتاب پعنف بعدما فشلت في ان تستجمع تركيزها فهي كلما تحاول ان تقرأ كلمتين تظهر صورته امام
امتدت اناملها وداعبت سلساله التي البسها اياه قبل خمسه عشر عاما وهي تبتسم بحالميه
نعم تعشقه وتعشق كل مافيه جنونه واندفاعه قوته وعنفوانه عشقه وغيرته المجنونه عليها
كل ما يحدث معها جديد عليها
وعند ذكر ذلك تعالي رنين هاتفها بالنغمه المخصصه له طرق قلبها پعنف داخل صدرها وهي تري اسمه يزين شاشه هاتفها
ومع انقضاء رنين الهاتف للمره الرابعه دون رد كان الهاتف يرن بنغمه رساله مختصره منه وكانت تحوي علي خمس كلمات فقط تحمل في طياتها ټهديد مبطن وحشتيني ردي احسنلك بدل ما !!!
وارسل معها وجه يغمز بعينه في اشاره منه لما سوف يقدم عليه ان لم تجيبه
فتحت الخط واجابته بسماجه افندم
جاءها صوته الغاضب مش بتردي ليه كل ده
تابعت بنفس النبره مش عاوزه ارد
هتف متسائلا بغلظه ده ليه بقي ان شاء الله
اجابت مؤكده علشان مضايقه منك ومن اللي عملته
هتف بابتسامة ماكره وهو انا عملت ايه يعني
كل ده علشان
احمرت وجنتيها بشده واتسع فمها ذهولا من وقاحته ولم تعرف بما تجيبه فجاءها صوته !!
اغلقت فمها سريعا وهتفت بتلعثم انت انت وانا غلطانه اني رديت عليك
ابتسم بجاذبيه وتابع بنبره مغتره ماهو انتي اصلا ما تقدريش مترديش عليا انا مش اي حد انا ليل
ليلك يا مسكي !!!
رقص قلبها طربا لحديثه المتملك ولكنها آبت ان تظهر تأثرها به فتهتف بدلال مغرور اوي !!!
فجاءها رده سريعا مؤكدا مغرور بس بحبك !!
اختلج النبض داخل قلبها وهدر بعنفوان صاخب وصمتت تستمتع بحلاوه اعترافه
فسألها ممنيا نفسه ان يحصل علي اعتراف مماثل مش ناويه تقوليها لي بقي محتاج اسمعها منك
خجلت منه بشده وهتفت متلعثمه ليل انا
ابتسم بعشق علي خجلها وتابع عموما انا مش هضغط عليكي دلوقتي بس اول لما ارجع من السفر هستني اسمعها منك
اعتدلت في جلستها وشعور بالخواء ملاء قلبها وهتفت تساله نبره حزينه انت مسافر
اجابها مؤكدا اها عندي شغل مهم ولازم انا اللي اسافر علشان اخلصه
بنفس النبره الحزينه تابعت هتغيب قد ايه
شعر بنبره الحزن في صوتها فهتف يشاكسها فهو لا يريدها حزينه حتي ولو من اجله هوحشك!!!
وكأن قلبها نطق بما يشعر به عوضا عن لسانها انت وحشتني من دلوقتي
اهه يتمني لو كانت امامه في تلك اللحظه حتي يستطيع الرد علي حديثها كما يجب وهتف بنبره متحشرجه من فرط اثاره مشاعره ااه يا مسكي منك ومن حبك ثم تابع بنبره آمره اطلعي البلكونه دلوقتي حالا
اجفلت مسك منه وهتفت بتوجس اطلع البلكونه ليه
اجابها علي الفور انا واقف بالعربيه عل ناصيه الشارع ما انا مش هينفع اسافر من غير ما اشوفك
ثم تابع محذرا بغيره البسي روب او اسدال عليكي قبل ما تطلعي البلكونه
مش عاوز طرفك يبان
حاضر قالتها وهي تنفذ امره وترتدي اسدال صلاتها عليها وتخرج الي الشرفه وتنظر حيث يقف
اشرقت شمسه حينما لمح طيفها وهي تقف تنظر نحوه تنهد بعشق وتمني لو استطاع التطلع في جمالها طوال عمره هتوحشيني يا مسكي هتوحشيني اوي بس هما يومين وهكون عندك عاوزه تخالي بالك من نفسك علشاني وفي عربيه هتكون موجوده تحت البيت كل يوم هتوصلك وتجيبك من الجامعه ومش عاوز اعتراض وتليفونك يكون مفتوح اربعه وعشرين ساعه علشان هكلمك كل شويه
تمام !!!
هتفت بابتسامه عاشقه تمام اي اوامر تاني
هتف بابتسامه هو الاخر لا لو افتكرت حاجه تانيه هبقي اقولك بس انل هضطر اتحرك دلوقتي علي المطار بس ادخلي جوه الاول وانا هفضل اتكلم معاكي لحد ما اطلع الطياره يالا ادخلي
حاضر امتثلت لاوامره والقت عليه نظره اخيره قبل ان تدلف الي الداخل ويتحرك هو بسيارته تحت انظار
المعلم
بعد قليل كانت ليلي تسير في الشارع وتحمل في بدها العديد من الاكياس فاسرع المعلم زينهم اليها معترضا طريقها متحدثا بلطف زائد عارضا المساعده عنك يا ست ليلي معقول تشيلي كل ده وانا موجود ثم مد يده ياخذ منها الاكياس عنوه رغم اعتراضها
كتر خيرك يا معلم زينهم كلك واجب
هتف معترضا ابدا والله ما يحصل
ثم تعالي صوتا مناديا علي صبيه الذي آتي مهرولا ملبيا ندائه ولاه يا عضمه انت يا ولاه تعال شيل الاكياس دي وطلها فوق عند شقه الست ليلي
اوامرك يا معلمي قالها وهو ياخذ منها الاكياس ويجري مسرعا منفذا اوامره سيده
هتفت ليلي تشكره بامتنان شكرا يا معلم زينهم كتر خبرك
متابعة القراءة