ليل و حورية
المحتويات
عن اذنك
هتف زينهم مسرعا قبل ان تتحرك من امامه لا شكر علي واجب يا ست ليلي هو احنا في ديك الساعه لما نخدمكم
ثم تابع مضيفا بخبث لو مفيهاش اساءه ادب يعني انا كنت عاوز بس اسال حضرتك سؤال
اجابته ليلي باستحسان اتفضل يا معلم
هتف زينهم وهو يحك طرف ذقنه هو الجدع الطويل اللي معاه عربيه سودا متفيمه ده تبعكم اصل بصراحه بشوفه كتير اليومين دول في الحته وشوفت مره الضكتوره مسك وهي نازله من عربيته فقلت اسالك واعرف منك اصل الناس كلامها كتير وما بيرحمش شويه يقولوا ده يقرب لكم وشويه يقولوا ده عريس الضكتوره فقلت اعرف منك
وبعدين علشان اريحك واريحهم ده قريبنا من بعيد وجيه يزورنا ايه
المشكله يعني
تهلل وجه زينهم وقد انمحت شكوكه ولكنه اراد الطرق علي الحديد وهو ساخن وهتف بنبره معتذره حقك عليا يا ست الكل والله ما اقصد حاجه وحشه هو حد يقدر يجيب سيرتكم وانا موجود
هتف زينهم مره اخري ثانيه بس يا ست ليلي قبل ما تمشي انا بس يعني كنت حابب اجدد طلبي مره تانيه واطلب منك ايد الضكتوره مسك من تاني وكل طلباتك وطاباتها مجابه بس انتي توافقي
بعد اسبوع
خرج ليل من باب الطائره يغلق زر جاكيته مرتديا نظارته السوداء وهبط درج الطائره بثقه وغرور لا يليق
وجد نورسين تتظره بسيارتها امام سلم الطائره اقتربت منه مسرعه ما ان وقف امامها حمد الله علي سلامتك يا ليل وحشتني اوي
هتف ليل بحنق نورسين قلت لك قبل كده مش بحب الحركات دي
ثم تلفت حوله يبحث عن سيارته اومال فين عربيتي
اجابته وهي تتعلق في ذراعه عربيتك في البيت انا خاليت السواق يرجعها هناك وقلت اعمل لك مفاجأه واجي استقبلك بنفسي واخطفك انهارده علشان نقضيه سوا مع بعض اصل انا عامله لك بروجرام يجنن
ثم تركها وركب السياره مغلقا الباب خلفه پغضب فهو كان ينقصه ان يعلق مع نورسين وهو يود الحديث مع مسكه والطيران اليها فقد غاب عنها اسبوعا بسبب شغله رغم محاولاته المضنيه في العوده سريعا اليها
هتف ليل وهو يعبث في هاتفه دون ان ينظر اليها لا انا هروح البيت اخد عربيتي وانتي شوفي انتي رايحه فين
تابعت نورسين بس انا مفضيه نفسي انهارده علشانك انت علشان اكون معاك لوحدنا انت متعرفش انت وحشتني ازاي
ابتلعت نورسين طريقته الفظه معها واعتدلت في جلستها خلف مقود السياره فهي لاتريد خسارته واثاره حنقه ماشي يا ليل اللي تشوفه
في المساء في منزل ليلي كانت تجلس في صالون بيتها تتبادل النظرات هي ومسك باستغراب بسبب الزياره الغريبه للمعلم زينهم ووالدته وشقيقتيه اليهم دون سابق انذار
هتفت ليلي ترحب بهم شرفتونا والله يا جماعه بس يا تري ايه سبب الزياره المفاجئة دي
هتف الحاجه لواحظ ام زينهم ذات الجسد البدبن والتي ترتدي محل صاغه في صدرها وايديها وكذاك حال شقيقته الاكبر منه وهي تربط علي كتف مسك وصوت شخلله اساورها الذهبيه تصدرصوتا عاليا الشرف لينا احنا يا ام مسك احنا بقي عدم اللامؤاخذه هنخش في الموضوع علي طول احنا بالصلاه ع النبي كده جايين انهارده لحد عندكم علشان نطلب ايد الضكتوره مسك لابني اسم النبي حارسه وصاينه المعلم زينهم ابني ابن المعلم عكوه الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه ا ها ايه قولك
في نفس الوقت في الاسفل
كان ليل يترجل من سيارته بعدما صفها امام منزل ليلي ومعه جدته
هتفت ماټي تحدثه وهي تستند علي ذراعه مش كنتي قلتي لهم ان احنا جايين افرضي مش موجودين
اجابها ليل وهو يصعد الدرج يسبقها بخطوتين كده احسن علشان تبقي مفاجئة وبعدين انا عارف انهم في البيت ومش خارجين
وصل ليل امام شقه ليلي فقطب جبينه مستغربا عندما وجد الباب مفتوح وهناك العديد من اقفاص الفاكهه موضوعه ارضا تسد المدخل الي جانب خروف كبير مربوط بحبل في سور السلم يصدر مأمأه مزعجه!!
ايه ده في ايه وايه الحاجات دي
وقف علي مدخل الباب من الداخل وقبل
ان يرن الجرس استمع الي حديثهم !!!!
في خطوه واحده كان يقف علي باب الصالون بملامح وجه مخيفه هادرا بصوت قوي غاضب ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
دقائق وكان صوت صوات وصړيخ الحاجه لواحظ وابنتيها يخرج من منزل ليلي وهن ينزلن الدرج مهرولين خلف ابنهم زينهم محاولين تخليصه منه
هدر ليل پجنون وزينهم شبه فاقدا للوعي ده علشان بصيت لحاجه ملكي وتخصني يا ابن
ثم جذبه من بقايا ياقه جلبابه هادرا فيه بص لي كويس واعرف شكلي واسمي تحفظه زي اسمك علشان بس لو فكرت ترفع عينك فيها فكرت بس مش اتجرأت وبصيت لها هتلاقي طوفان اسمه ليل مهران هيشيل اسمك من صفحه المواليد وهيبروزه بالبنط العريض في صفحه الۏفيات المره دي قرصه ودن المره الي جايه هتكون نهايتك
ثم نفضه من يده
وقف ليل في وسط الحاره فاردا طوله المديد متحدثا بغطرسه للجمع الغفير الذي يناظره بفضول وذهول ده جزاء اي حد علي حرمه بيتي في غيابي واللي مش عارفتي انا المهندس ليل مهران جوز الدكتوره مسك وكتب كتابنا بعد نص ساعه من دلوقتي في بيت الدكتوره فوق اللي يحب يشرفنا يتفضل البيت مفتوح
ثم اشار الي احد الصغار الذي كان يتابع ما يحدث بانبهار وكانه يشاهد فيلم سنيمائي لنجمه المفضل فهرول الي ليل مسرعا غير مصدقا ان البطل الشجاع ينادي عليه
تحدث معه ليل بصوت هامس ثم تحرك الفتي مسرعا بعدهل مختفيا عن الانظار
وتحرك ليل يعدها مغادرا لاعلي وسط همهمات الحاضرين بين تأييد لتصرفه وشفقتهم علي حال ابن حارتهم
عند ليلي ومسك
هتفت ليلي پغضب وهي تري افعال ليل الچنونيه شايفه بيعمل ايه يا ماټي ده اكيد اټجنن ده الرجل ھيموت في ايده ده غبر انه فضحنا وخالي سيرتنا علي كل لسان
هتفت ماټي تخاطبها بهدوء وهي تضم مسك داخل احضانها تربط علي شعرها وكأن الامر لا يعنيها خلاص ليلي مش توجع راسك مټخافيش علي ليل هي بتعرف تتصرف كويس وبصراحه عنده حق مين زيفهم ده اللي عاوز اتجوز مسك
هتفت مسك مبتسمه اسمه زينهم يا ماټي مش زيفهم
اشاحت
متابعة القراءة