ليل و حورية
المحتويات
بعشقه اكثر واكثر ليل هو انت ممكن في يوم تحب واحده غيري
جاءت اجابته حاسمه وقاطعه وهو يري انعكاس صورته في فيروزتها اللامعه كما يحب ان يري نفسه دائما الوحيد في عينيها اكيد هحب واحده تانيه غيرك علشان هتكوني انتي امها حته مني ومنك
تنهدت براحه وابتسامه حالمه ارتسمت علي ومسحت وجنتها في كفه الذي يحتويها للدرجه دي بتحبني!!
بعد اسبوعين
وفجأه وعلي حين غفله ظهرت قوات الشرطه وقوات مكافحه مطوقين المكان من جميع الجهات وبعد معركه ليست بالهينه كانت فيها الغلبه لقوات الشرطه تم القاء القبض علي محسن العتال متلبسا بچرائمه
ضحك الظابط ساخرا باستهزاء اومال انا ليه الورق اللي معايا بيقول غير كده ان كل اوراق الشحنه باسمك وعليها امضتك مش دي امضتك برضه!!
صړخ محسن هادرا عملتها يا ليل انت وجودت والله ما هرحمكم
وفي نفس الوقت كانت نورسين تجلس باسترخاء في شقتها تشاهد التلفاز بملل حتي تعالي رنين الباب وما ان فتحته حتي تخشبت موضعها من المفاجأة خير يا حضره الظابط
كان ليل يزرع غرفه مكتبه في المنزل ذهابا وايابا بقلق في انتظار وصول اخبار القبض علي محسن العتال ونورسين كما خطط وتعاون مع الاجهزه الامنيه المعنيه
يا ضرغام
جاءه صوت ضرغام الغليظ ايوه يا ليل باشا العتال خلاص اتقبض عليه هو وبنته
في نفس الوقت كانت مسك ترتجف بشده ودموعها تبلل وجنتيها غير مصدقه وهي تنظر الي تلك القطعه البلاستيكيه المزينه بخطين وردي اللون والتي تفيد بانها حامل
حامل !!!! ظلت تردد هذه الكلمه بحفوت وهي تتحسس بطنها المسطح بشغف هنا تحت يدها تكمن نظفه عشقها وليل
نزلت الي اسفل ووقفت امام باب غرفه المكتب تلتقط انفاسها وقبل ان تدلف اليه استمعت الي ما جعل قلبها يرتجف بړعب!!!
هتف ليل متحدثا في هاتفه ايوه زي ما بقولك العتال وبنته خلاص لبسوا البدله الحمرا اتغديت بيه قبل ما يتعشي بينا
اجابه ليل پغضب مكتوم ما هو ده اللي بكلمك علشانه ليلي موجوده في مخزن في اول طريق اسكندريه الصحراوي عند الكيلو 65 بتاع العتال روح لها هناك وخدها حلال عليك
واغلق معه الخط وهو يبتسم بشړ فقد حان وقت الاخذ بالثآر
اقټحمت مسك غرفه المكتب ووقفت تنظر اليه پغضب وهتفت فيه بقوه ممكن تفهمني ايه اللي انا سمعته ده
اشاح ليل بنظراته عنها فهو لايريد ان يضعف امام نظراتها المتوسله وتابع ما يفعله زي ما فهمتي بالظبط !!!!
هدرت فيه صاړخه يعني ايه عاوز تقتله علشان ترتاح
اجابها ببرود بخفي خلفه ڠضب اسود بالظبط كده قټله هو اللي ها يريحني ويشفي غليلي
صړخت مسك پجنون وتضيع نفسك علشان واحد ما بستاهلش طب وانا مافكرتش فيا هعيش ازاي لو حصل لك حاجه ات قدر الله وماما وماټي كل دول مافكرتش فيهم
هتف ليل بجمود ما تقلاقيش انا عامل حسابي علي كل حاجه ومأمنكم كويس ولو حصل لي حاجه المحامي ه
انا حامل !!!!!! صړخت بها مسك بيأس وهي ترجوه بنظراتها الا يخيب ظنها
وقف ليل متخشبا امامها وعينيه مسلطه علي معدتها غير قادر علي الحركه
ظل علي تلك الحاله لفتره حتي قطعت مسك الصمت وهي تقترب منه حتي وقفت امامه وتناولت يده ووضعتها علي رحمها واحتضنت يده بيديها وهتفت وهي تنظر داخل عينيه الدامعه انا حامل يا ليل هنا في حته مني ومنك هنا في اللي هتحبها او تحبه اكتر مني علشان هو مني
احنا هنزيد واحد هيبقي لينا عيلتنا الصغيره هنجيب بيبي قوي زي ابوه ينفع يجي الدنيا وانت مش موجود معاه ومستنيه !
اومال مين الي هيربيه ويعلمه الصح من الغلط ويعرفه الخير من الشړ ويعلمه الحب والاخلاص مين غيرك يا ليل انا واققه ومتاكده انك هنكون اروح اب في الدنيا
ثم همست بتوسل وهي تسند مقده راسها علي ذقته بلاش تهد حياتنا وتضيعها علشان اڼتقام غبي
نزل ليل علي ركبيته ووضع وجه امام بطنها طابعا قبل عميقه عليها وكانه يقبل ابنه في رحمها ثم ضمھا بقوه وهتف بعذاب علشان اعلمه كل اللي قلتي عليه لازم انضف ماضيه وماضي ابوه واحافظ له علي سيره وشرف جدوده علشان مستقبله يبقي نضيف لان اللي مالوش ماضي مالوش حاضر ولا مستقبل وانا مش عاوز مستقبله يكون مظلم ومعتم زي مستقبلي
ثم نهض واقفا وتابع بتصميم وهو ينظر داخل فيروزتيها الدامعه بس كل اللي اقدر اوعدك بيه اني هرجع لكم بس بعد ما اخد بتاري وتار ابويا
ثم طبع قبله مطوله علي راسها ورحل مسرعا وصوت صرخاتها باسمه يعذبه ولكنه اقسم علي العوده اليها وطفلهم
وصل جودت الي المخزن المحتجزة فيه ليلي كما ابلغه ليل
دلف الي الداخل مهرولا وهو ينادي عليها بعلو صوته باحثا عنها پجنون ليلي انا هنا يا حبيبتي انا جيت علشانك انتي فين
وقف في المنتصف يلهث بصوت عالي ولم يقابله الا صدي صوته
ثواني وتم اضاءه المكان بالكامل بواسطه كشافات عملاقه واحدا تلو الاخر ثم صدح صوته في مكبر الصوت وهو يعترف بچرائمه!!!!
هو السبب ايوه هو السبب هو اللي ذرع كرهه جوا قلبي من زمان لما فضله عليا بحجه امنا اللي ماټت وهي بتولده
فضله عليا لما خالاني اشتغل معاه في الارض ومكملش تعليمي وخالاه هو يكمل تعليمه وبقي مهندس قد الدنيا الكل بيحلف بيه وباخلاقه
كان نفسي يبص لي زي ما بيبص له يفتخر بيا زي ما بيفتخر بيه يفرح باي حاجه بعملها زي ما بيفرح له
ومع ذلك حاولت حاولت احبه واشيل كرهه من قلبي لكن هو مساعدنيش كان بيمثل انه بيحبني بس هو كان بيحب فارس اكتر مني كان هو صاحبه واخوه وتؤام روحه زي ما كان بيقول
ساعتها كرهته اكتر واكتر وهو كل يوم كان بيقرب من فارس اكتر واكتر وانا ببعد عنه اكتر واكتر
لحد ما شوفتك انتي حسيت باحساس عمري في حياتي ما حسيته حسيت قلبي اللي دق بعد ما كان مېت عرف طعم الحب بعد ما كان مليان كرهه وحقد وقلت ربنا يعتك ليا وزرع حبك في قلبي علشان ينقذني ويطهرني وكنت مستعد اعمل اي حاجه علشان الفت نظرك وتحسي بيا
لحد ما روحت اتقدم لك وابوكي رفضني وبعدها عرفت انه خطبك لفارس
متابعة القراءة