رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

الحد هو انت واسمع اما أقولك 
اي شئ يخص مريم ويخص سمعتها انا وبس اللي أتكلم عنه اختك لو مش شريفه مكنتش أخدتها ياريتك تفهم بقى وتفكر ولو مره بعقلك 
قصدك ايه
والله العظيم انا قربت اموت من خناقكم ده إنتوا ايييه ناقر ونقير واحشكم الخناق من ايام الجامعه 
أردفت راضيه عباراتها وهى تكظم غيظها بين أسنانها 
اقتربت وهى تصافح شعيب بود ممزوج بعتاب 
مبروك ياعريس ينفع كده خناق خناق إنتوا ايه كل واخد فيكم بقى عمدة وبرضه لسه كل ماتشوفه بعض تبهدله بعض 
أسألي جوزك كل مايشوفني يبقى هاين عليه يقتلن  
وانا ھقتلك ليه كنت عملت لى ايه 
انا عارف بقى ده انا حتى السبب ف جوازكم المفروض تعمل لى تمثال 
قاطعتهما راضيه وهى تضع يدها على صدغية وهى تهتف برجاء 
بسس بالله عليكم بس احنا بقينا عيله واحدة مينفعش كده يالا يانعمان عشان نمش 
قاطعها شعيب 
لا مش قبل الغدا 
اعتذرت راضيه بسخريه
لامعلش مرة تانيه انت عريس بقى والله صعبانه عليا البت مريم انا عارفه ايه اللي وقعها فيك انت 
بختي الأسود ياختي 
بتقول حاجه 
قالها نعمان بحدة 
صاحت راضيه وتحدثت وهى تذهب من المنزل 
يالهوي يالا سلام أنتو ياساتر عليكم ناس 
ذهب نعمان من المنزل وبداخله نيران تشعل عالم بأسره 
بينما هو دلف الغرفه تجلس امام التلفاز 
قام بخلع عبائته وجلس يفكر ماذا يفعل مع تلك الفتاة العجيبة 
تنهد وهو يجذب حقيبه سفره قام بوضع الملابس 
نظرت اليه بتعحب وتحدثت 
انت بتعمي بتعمل ايه 
انت شايفه ايه مسافر طبعا 
قالها يغلق حقيبه سفره ويتمم كل شئ 
رفعت احد حاجبيها وتحدثت بغيظ مكتوم 
نعععم ازاي يعني 
زي الناس عندي شغل كتير ومتأخر عن اذنك عشان اتاخرت صحيح انا كتبلك رقمي في تليفونك عشان احتاجتي حاجه وبالمناسبة مفيش خروج من باب الاوضه غير بالنظام اللي قلت عليه سلام ياعروسه 
قال صعبانه عليها اومال انا مصعبتش على حد ليه وهما بيعقبوني بيها 
لم يترك لها مجال للحديث دائما يسخر منها 
تنهدت بقوة وهى تهتف بهمس 
اهدى يا ميم مريم ده واحد مچنون وانا بقى عي فههعرفه انا مين 
جلست امام التلفاز تتابع المسلسل 
بينما هو كان يقود سيارته وهو يحدث نفسه 
ايه بس اللي انا عملته ده مكنش لازم اعمل كده 
طب اعمل كان لازم ابعد كان لازم اخد قرار بعيد عنها مكنش ينفع أفضل 
منين الدنيا كلها بتشكر فيها ومنين هى بالشكل ده 
لأ الموضوع في حاجه وانا لازم اعرفها 
ظل يحدث نفسه حتى وصل الى صديقه 
جلس وتحدث كثيرا ولكن لم يتحدث عن مابداخله 
كڈب عليه حتى لا يتحدث كثيرا عنها
عتابه بشده عن مجيئه الى الاسكندريه ف هذا الوقت 
شعر شعيب بالذنب تجاها 
ماان وصل شقته حدثها ف الهاتف لم ترد عليه 
ظن انها نائمه ولكن مازل الليل ف ساعته الأولى أين هى الآن 
قام مره اخرى بالاتصال عليها ردت هذه المرة 
تحدث پغضب مكتوم 
كنتي فين يا هانم برن بقالي ساعه 
إجابته ببرود 
مفيش كنت في الفي حالفرح والدنيا دوشه مش سامعه حاجه 
في ح فرح ده انا لو شفتك هخلي وشك فرح واعزمك عليه ومين قالك روحي أصلا
عمى وانا قلت ماشي 
قالتها مريم ببرود شديد 
كظم غيظه بين أسنانه وتحدث بسخريه 
وسوسن اللي انت متجوزها دى مش لازم تاخد علم ولا مش ضروري نزعجها 
قاطعته وهى تكبح ضحكاتهاوتحدثت بجديه 
لا اصيأصل عمى شافني قاعدة يوحدي لوحدي ويبنا ربنا يخيه يخليه 
قاي قال لي تعالي 
ده انا اللي هاخد روحك بس انت قولي ان شاء الله ثواني
وتكوني في البيت ابويا روح ولا لا تروحي أحسن ويمين الله ماتعرفي ايه هيحصلك يامريم 
اغلقت هاتفها وهى تفجر قنبلتها ف وجه 
انا أهو ياعمي 
مين بيكلمك يامريم 
مفيش ياحبيب ده شعيب وكنت بقو يه بقوله عايزة أروح وهو مش بيقويه لا 
أشار بيده وتحدث بمزاح 
هات الواد ديه أكلمه 
اسمع ياواد ياشعيب. مراتك زي ما جت معايا هتمشي معايا متخافش عليها 
كظم غيظه وتحدث 
لاه ياحاج وهى معاك هخاف من ايه معلش ياباه اديني مريم  
خدى يامريم جوزك عايزك 
تناولت الهاتف وتحدثت بجديه مصطنعه 
ايو آلو ياحبيبي 
أجابها بتوعد 
اصبي اصبري عيياعليا ياميم مريم اما عرفتك مقامك مبقاش انا شعيب الجبالى  
والله في سماه لااعرفك يعنى ايه تسيبي البيت من غير اذن اسيبك بقى عشان جايلك في السكه
سألته بحماس 
ايه ده انت جاي ف السكه 
أجابها بتعجب 
ايوة ليه 
ابتسمت وراحت تقول 
طب سوق عيي على مهيكمهلك سوق بكي هبكره الدنيا تي وق تروق ههههه مع السلامه ياحبيبي
الفصل السادس 
غلت الډماء ف عروقه من حديثها 
صاح پغضب شديد 
مريم لعبتي في عداد عمرررك 
غادر شقته بسرعه فائقه 
استقل سيارته پغضب شديد حاول الاتصال اكثر من مره ولم يجد رد على اتصالاته 
زاد من غضبه اهمالها وعدم ردها
مرت الساعات عليه كالسنوات كانت النيران بداخله تشعل عالم بأسره 
هاهو يصف سيارته أمام المنزل دلف المنزل والڠضب يسيطر عليه 
هتف بصوت عال نسبيا 
مريم 
هرعت نحوه احدى الخدمات لتخبره بعدم مجيئها حتى الآن 
لسه بره ياكبير 
اومئ رأسه ولم يضيف شئ على حديثها 
صعد الدرج بخطوات سريعة 
دلف الغرفه وهو ېصفع باب الغرفه كاد ان يكسره 
بدل ثيابه وجلس امام التلفاز يشاهد أحد الأفلام المصريه القديمة
زفر بضيق شديد وهو ينظر ف ساعته وراح