رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

كان يتصفح حسابه على الفيس بوك  
مرت ثوان على مريم في صمت ولكن لم تستطع الصمت اكثر هتفت بجديه 
انت مش كنت هتنام ديوقت دلوقت فاتح نت !!
لم تجد رد على سؤالها تعجبت من تجاهل شعيب 
هتف بعتذر وهو يضع هاتفه جنبا 
معلش يامريم كنت بتكلم مع سالم فب شغل كده تصبحي على خير 
ابتسمت له ثم اغمضت عيناها وغطت ف نومها 
وف صباح اليوم التالى 
فاقت مريم بنشاط كبير 
نظرت بجانب السرير لم تجد شعيب
تعجبت وتحدثت بهمس 
هو فين !!
قاطع تفكيرها خروجه من المرحاض وهو يتحدث بجديه 
صح النوم كل ده نوم احنا بيقنا العصر 
ابتسمت له وتحدثت قائله 
صباح الخييالخير انت مسافي مسافر 
أجابها بجديه 
اه هقعد حاولي أسبوع أو 10ايام لسه مش عارف على حسب الشغل 
سألته بحزن 
انا السبب صح 
أجابها بكذب 
ليه بتقولي كده انا عندي شغل متاخر وكان لازم يخلص وامبارح سالم كلمنى عشان يالا عشان نتغدا وامشى 
هستناكي تحت سلام 
لم ينتظر ردها تركها تبدل ثيابها وتلحق به 
هبط الدرج بخطوات واثقه 
وجد الجميع على مائدة الطعام يتناولون وجبه الغداء
جلس على المقعد وتحدث بمزاح 
بتأكلوا من غيري مش مسامحكم 
قهقه الجميع على مزاحته وقفت ابنه عمه وضعت الطعام وتحدثت برقه قائله
ودي تيجي الحلو كله ليك ياغالى اتفضل 
ابتسم لها ابتسامه مزيفه تحدث قائلا 
شكرا يازينه تسلم إيدك الأكل حلو 
نظرت زينه الى الدرج وجدتها تنزل الدرج بخطوات سريعة 
جلست بسرعه بجانب شعيب تتحدث وتمزاح معه
صباح الخيي الخير معلش اتاخيت اتاخرت انهاي ده انهاردة  
أردفت مريم عبارتها وهى تجلس على المقعد المقابل ل شعيب 
انهى طعامه بسرعه وقف من فوق المقعد وتحدث بجديه قائلا
الحمدلله شبعت انا همشى عشان أوصل بدرى 
تعجبت من جديته الزائدة في وجودها رأته يدخل المكتب ويغلق الباب خلفه 
شردت مريم لثوان متعجبه من حاله الذي تبدل بين ليلة وضحاها
قاطع شرودها رنين هاتفها 
قامت بالرد عليه 
السلاح اللي عندك ده تتخلصي منه قبل ما جاي اخلص انا منك 
قالت راضيه عبارتها وهى تكظم غيظها بين أسنانها 
سألتها بتعجب 
مين قالك !!
إجابتها پحده 
ملكيش دعوة مين قال السلاح ده يامريم لازم تتخلصي منه شعيب ميستهلش منك كده أبدا 
هزت رأسها بالإيجاب قائله بصدق 
وانا أصلا مدخلتوش البيت انا كنت بكذب عييعلى نعمان 
تنفست الصعداء حمدلله على مافعلته مريم 
أنهت مريم معها الحديث ماان رأت 
زينه تحمل فنجان القهوة وتدخل غرفه المكتب 
مرت دقائق وهى تنتظر خروجها 
دوت ضحكته المكان اغتاظت مريم قامت وذهبت اليهم فتحت باب الغرفه وتحدثت بغيظ مكتوم 
أسفه بس جيت اقويكأقولك 
خيي خلي زينه تكيم تكلم مامتها 
ابتسمت زينه لها ابتسامه مزيفه وتحدثت بغيظ شديد 
والله ماشي مع ان عارفه ان أمى مش عايزة حاجه 
ثم اضافت وهى تنظر الى شعيب قائله برقه 
خلاص ماتنساش بقى ياشعيب باااي 
تركتها تنظر اليه بتعجب ثم بجديه 
تشي بتشرب قهوة 
لا مش عايز انا همشى كمان زينه عملت لى القهوة ملوش لازمه 
انا مستعجل مش عايزة حاجه قبل ماامشى 
نظرت الى بتعجب هتفت بجديه 
شعيب هو انا عميت عملت حاجه زعيتك زعلتك
سألها بجديه 
ليه بتقول لي كده 
إجابته بنبره حائرة
مش عايفه عارفه حاسك متغيي متغير 
من امبايح امبارح 
قاطعه بجديه وهو يخرج من غرفه المكتب
لا أبدا انا فعلا مستعجل وبعدين ده قرارك وأولا واخيرا 
ده حقك ومحدش ينفع يغصبك عليه 
يالا اسيبك بقى ولو محتاجه حاجه كلمين سلام 
تركها وذهب من المنزل وضع يده على المقبض الحديدي 
هتفت وهى تقترب منه قائله
شعيب تيفونك تليفونك 
ابتسم لهاوتحدث مازحا
شكي ا شكرا 
لاإله الاالله 
قالتها مريم وعلى ثغرها ابتسامه خفيفه 
ردد بصدق 
محمد رسول الله
من الواضح انك نكديه قوي خلتيه يسافر وانتوا لسه في شهر العسل ده لو أنا مراته كنت مخلتوش يطلع من الاوضه لمدة شهر 
أردفت زينه عبارتها وهى تعقد يدها امام صدرها وعلى ثغرها ابتسامه خبيثه 
غلت الډماء بعروقها نظرت إليها بغيظ شديد 
دلفت وهى تمتم بكلمات غير مفهومه ڠضبا من حديث زينه 
جلست مع العائله وبداخلها نيران من حديث تلك اللعېنة 
بينما هو كان يقود سيارته شارد الذهن 
يفكر في حديثها هتف بتعجب 
طب وانت زعلان ليه مش كنت عايز تطلقها 
لا بس رجعت وقلت ان هكمل معاها وقبل ماعرف الحقيقه 
انا صحيح مش بقالى كتير متجوز بس كنت خلاص حبيت فكرة الاستقرار والأسرة
تنهدشعيب وراح يقول 
يلا كل شئ نصيب محدش عارف النصيب فين 
يختلف الأمر في منزل نعمان  
الجميع يتناولون وجبه الغداء
قامت راضيه بوضع الطعام وبعد الانتهاء من وجبه الغداء قامت بضب الطاوله وإعداد القهوة 
هتفت شمس بضيق 
راضيه القهوة ناقصه سكر انا بشربها زيادة ياريت تخلي 
بالك بعد كده اوك 
أغتاظ نعمان من حديثها وقف والشړ يتطاير من عيناه 
ضړب المنضدة ببطن قدميه امام الجميع 
صړاخ الجميع 
هتف نعمان وهو يوجه سبابته بتحذير امام عيناها قائلا 
دي مراتي نعمان مرات العمدة مش الخادمة اللي جبها ابوك وانت داخله بيتنا حسك عينك أسمعك تقولي كده تاني مفهوم
الفصل التاسع 
دلف عبدالله وتحدث بفزع 
ف ايه خير ايه الل حصل 
اشار نعمانبيده وتحدث پغضب شديد 
فهم مراتك ان راضيه ست البيت وليها احترمها مش خادمه المرادي اكتفيت بالتحذير وبس 
قاطعته شمسپحده قائله 
انت فاكر نفسك مين ده انا شمس الجبالى و
قاطعتها عبدالله بصفعه مدويه جعلتها ټنزف دما من فمها 
نظرت شمسإليه بغيظ شديد 
انت بتمد إيدك عليا