رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

ان قلبي بيدق جامد وخاېف 
ربت على كتفه وتحدث بجديه قائلا 
اسمع ياشعيب لو انت معجبتكش العروسه لقدر الله 
تقدر تتجوز اللي قلبك يشاور عليها 
واظن ده حقك الشرع محلل اربعه 
أتمنى موصلش للمرحل دي لأني هكون في نظرها ظالم وده اكتر شعور مش عايز أحسه في حياتي يلا عشان اتاخرت 
ذهب الجميع الى المسجد الذي سوف يعقد فيه عقد القران تم عقد قران شمس و عبدالله 
وجاء موعد عقد قران مريم وشعيب تمنى ان ينظر الى صورتها الموضوعه على وثيقه الزواج ولكن كيف يحدث هذا وشقيقها الأكبر نعمان  
أمسك وثيقه الزواج وهو يضع يده على صورتها وهو يشير له على مكان التوقيع 
نظر اليه وتحدث وهو يكظم غيظه بين أسنانه قائلا 
أمضى ياعريس اهنى 
نظر اليه بتعجب كاد يتحدث ولكن قاطعه سالم وهو يجذبه من ذراعيه وتحدث هامسا قائلا 
أمضى ياشعيب خلاص هى بقت مراتك يعنى ساعتين وتبقى معاك أمضى مش عايز مشاكل 
ھموت واعرف بيعملوا كده لييييه 
قالها شعيب وهو يكز على أسنانه ليكظم غضبه 
استغفر شعيب ربه وفعل ما قال سالم 
ذهب نعمان لشقيقته وفعل معها عكس ما فعل مع شعيب 
ظل يتحدث معها عن قسوته وغروره وتكبره وقعت على وثيقه زوجها كأنها توقع على حكمها بالإعدام كأنها تصدر حكم على نفسها بالسجن مدى الحياة 
ذهب نعمان وترك مريم تفكر ف مصيرها خلال الساعات القادمه 
كانت تتحدث مع صديقتها عن خۏفها الشديد 
تحدثت صديقتها كلمتين لاثالث لهما 
خليك هبله 
نظرة لها بعدم فهم ثم تحدثت قائله 
مش فاهمه 
نظرت اليها وتحدثت بهمس قائله 
قصدي ان الراجل اكتر حاجه يكرها ف حياته ان تكون مراته هبله انا عملت كده مع خطيب 
كل مايجي يشوفني زي الهبله لحد لما ابويا قالوا معنديش بنات للجواز وانا قلتلهم ان اتعقد من الخطوبه وبلاش حد يجيب لي سيرتها لحد لما اخلص تعليم انت كمان اعمل لحد لما يقول حقى برقبتي وانا مش عايز بنتكم 
وتبقى انت الغلبانه اللي عملت المستحيل وهو ال مش عايز وربنا يقدرنا على فعل الخير 
قهقت مريم بشده من حديث صديقتها وهتفت بداخلها بتوعد 
اصبي اصبر عيياعليا ياشعيب
انتهى حفل الزفاف وصعدوا سويٱ 
الى غرفتهما 
دلفوا صامتين 
اغلق باب الغرفه باحكام قام بخلع عبائته 
ثم وقف امامها نظر إليها طويلا قبل أن يكشف عن وجهها 
تحدث بصوت خفيض قائلا 
بسم الله الرحمن الرحيم 
قبل أن يبتسم فزع من نظرتها له 
تحدث وهو يبعد عنها قدر المستطاع قائلا 
انصرف بحق لا اله الا الله امشي لاتذينا ولانذيك
حاولت مريم كبح ابتسامتها 
حاولت التقرب منه لااغاظته مرة
هتفت بصوت رقيق قائله 
انت فين ياحبيبي تعال انا شايفه منك اتنين 
قاطعها بغيظ شديد قائلا 
انا عملت ايه ياربي وحش في دنيت عشان ترزقني 
ب واحدة حوله وهبله 
ثم أشار بيده كى تكف عن اللحاق به هتف بصوت عال
ارجعي والله لو قربت من 
لااولع فيك وفيا والبلد بحالها امشييييي من هنا 
ده السلعوه فيها انوثه عنك 
زفرت مريم بضيق شديد وتحدثت پغضب مصطنع قائله
ماشي خييك خليكفاكي فاكرانك انت ايال مش عايزني اقعد جنبك 
جلست على حافه الفراش بفستان زفافها 
وبداخلها سعاده لا توصف فاليوم لن يحصل على حقه الشرعى ولكن الى متى ستظل تفعل هذه الأمور لا تعلم 
قاطع تفكيرها دقات والدته تعجبت من وجودها 
خرج شعيب من الغرفه وتحدث بجديه قائلا 
خير ياامي في حاجه 
تنحنحت بخجل ثم هتفت بهمس قائله 
نعمان ياولدي عايز دليل طهارة اخته 
صاح بصوت عال نسبيا قائلا 
نععععم 
أشار بيدها لتهدئ شعيب قائله 
بسسس الناس تحت وهو مش عايز يمشي لحد مايعرف الناس ان اخته 
قاطعها پحده قائلا 
اسمع ياامي انا مشيت من هناك وانا بقول لااخت مبروك وربنا يفرحك ويسعدك وقلت لجوزها حطها ف عينك هااا عينك مش فين هو مش عارف ايه انا سكت لكم بمزاجي وكفايه المصېبه اللي انا فيها بكره هيشوفه دليل طهارتها فاهمه ياامي يشوفه !! مش ياخدوا ويعرفه البلد عن إذنك يا غاليه 
تركها تمتم بكلمات غير مفهومه بسبب حديثه 
بينما هو دلف الغرفه مره اخرى تحدث بغيظ شديدقائلا 
اخوك ده مش هيجبها لبر فين المحارم 
جحظت عيناه الجميلة وهى تبتلع ريقها بصعوبه بالغه وكأن حنجرته اصيبت بالشلل كسائر جسدها بل تمنت هذا بالفعل 
صاح بصوت عال لتسمع ما قاله مره اخري 
بقولك فيييين الزفت 
انتفضت وهى تشير بيدها الى مكانه قامت بفتح الكومود وأخرجت منه قطعه صغيرة من القماش الأبيض 
جذبها پعنف أشار بيده وتحدث بأمر 
انا هدخل أغير هدومى
ف الحمام تكوني غيرتي الزفت ده 
ذهب من أمامها وهو يكظم غضبه لعڼ حظه الذى اوقعه ف تلك البلهاء 
نظر لصورته المنعكسة في المرآه وحدث نفسه قائلا 
دلوقتي بس عرفت ليه محدش عايزني أقابلها لا ابويا يقول دي قمر 
مر الوقت وخرج من المرحاض وجدها تريدو منامه عاديه من يراها يظن انها احدى ملكات الجمال ولكن ف حقيقه الأمر هى لاتملك شئ من الجمال نظره 
ظلت تفرك في يدها كانت ترتجف كلما سمعت خطواته تقترب منها 
جلس على حافه الفراش من الجه الأخرى تحدث وهو يطفى سيجارته پغضب شديد 
انت طهارة 
هاااا 
قالتها والړعب كاد ان ېقتلها علمت أن لامفر وانه اليوم سوف يحصل على حقه الشرعى من أجل دليل